الجزء 325

34 0 0
                                    

🔏 السفّاح العاشق ••• بداية النهاية 🔏
❄ الفصل الرابع : بارت 325 ❄

سنمار : شنو ... غنمشي نشوفها لآخر مرة ... مجاتش نقول ليها لا
رئبال : ضبر لراسك ... غير هو سمية تشكا منك منعقلش عليك
سنمار : سمارا صفحة و طوااات و مكتعني ليا باقي والو ... غنشوفها عادي ... بمثابة صديقة قديمة
رئبال : صديقة قديمة فايت ناعس معها ... و عارفاك مزوج و باغة تلاقى بيك
فاتو رئبال و توجه لمكتبو ...بقا سنمار واقف كيحك فراسو ... واش يتاصل بيها و يعتاذر و لا شنو ... و لا گاع تلاقى بيها شنو غيوقع گاع ... هو كيبغي مراتو و نسا سمارا قبل حتى مايعرف سمية ... رجع للمكتب ديالو و مقرر أنه يتلاقى بيها غدا لآخر مرة ...

فالصباح فاش وصلات جولان للمكتبة ... دخلات لعند المدير الي كان كيعزها بحال بنتو ... رجل طيب و فاش شافها خدامة بجهد و تفاني ... رجعات عزيزة عندو و ماشي فقط مجرد موظفة ... تفاجأ فاش سمع خبر تركها للعمل ...
حاول يقنعها تبقى و بغى يعرف السبب لمغادرتها ... واش شي حاجة زاعجاها ... لكن جولان قالت بلي قرار و اتاخداتو ... علماتو أن اليوم غتخدم نصف النهار و تودع زميلاتها ... و بعدها غتغادر ... خرجات من المكتب و هي حابسة دموعها بزز ...
مشات لمكتبها الصغير جنب هند ... هضرات معها جولان عادي و بلغاتها أن هذا آخر نهار ليها هنا ... هند الي كانت كتحاشى تشوف فجولان فالأول ... تصدمات من الخبر ...
و بدورها سولاتها على السبب ... اكتفت جولان بنفس الجواب و قالت أنها بغات تركز فكتابتها ... و مايمكنش توفق بين الخدمة و دارها ... واجب عليها تعطي الأولوية لزوجها و عائلتها ... بعد حديثهم القصير ناضت جولان و بعدات ...
تمشات بين الرفوف لأبعد مكان فالمكتبة ... چلسات فطاولة تماك و حطات يديها على وجها ...

وقفات سيارة من نوع بينتلي سوداء جنب الطريق ... تحل لباب و هبط الگارد ... حل الباب الخلفي و بعد ... نزل سلطان و هز عنيه فالمبنى ...
الگارد : رجال العثماني كاينين عند لباب القدامي
سلطان : " ابتاسم بجنب " باغي يحميها مني ... ذكي
الگارد : لا بغيتي ممكن نخرجها من تماك بدون ما يحسو
سلطان : " شاف فيه بحدة " الطرق البديهية ماعنديش معها ... خليك هنا
يالاه غيتحرك شاف شنو لابس فإنعكاس الزاجة ديال السيارة ... حيد ڤيست البدلة الي كان باين أنها باهظة الثمن ... مدها لگارد و دار ليه إشارة يحيد الجاكيط ... لگارد بسرعة سلتها و مدها لسلطان ... لبسها و حيد الساعة من يدو مدها لگارد ... خشا يديه فجيب السروال و تمشى بخطوات كبار ...
دخل من الباب الآخر ديال المكتبة الي جا فالشارع الآخر ... غادي بهدوء و كيقلب بعنيه ... فلحظة انتابه لفتاة شعرها بني چالسة فطبلة بعيد على الأماكن الي فيها الناس ...
بسرعة عرف أنها هي رغم أن وجها مهبطاه ... توجه لعندها و فطريقو خدا كتاب من أحد الرفوف ... جر الكرسي و چلس مقابل معها ... حط الكتاب فوق الطاولة و شاف فيها ... كان شعرها منسدل على وجها ...
انتابه لقطرات طايحين فوق الطبلة ... حل الكتاب و هبط عنيه كيشوف فيه و قال ...

سلطان : لبنات موالفين يبكيو فالطواليت ... أول مرة نشوف شي وحدة كتبكي وسط مكتبة
جولان مررات يدها على وجها و هزات راسها ... شافت فالشخص الي چالس قدامها و وجه ليها الهضرة ... كانو عنيها و نيفها حمرين ... بان ليها هز راسو شاف فيها ... و منين طول الشوفة دفعات الكرسي للوراء و ناضت ...
سلطان : " وقف " غير خليك ... انا الي غادي نقلب على طبلة أخرى
جولان : لا غير چلس ... أنا خدامة هنا و خاص نوض
سلطان : خدامة هنا ... إذن تقدري تساعديني
جولان : أكيد
سلطان : كنقلب على واحد الكتاب
جولان : ديالمن و لا شنو العنوان ديالو باش نقلب ليك عليه
سلطان : " عنيه مركزين عليها " و لا عرفتي شنو ... نتي نصحيني بكتاب من ذوقك
جولان : " انزاعجات من نظراتو " ماعرفتش شنو باغي بالظبط
سلطان : أنا نقرب ليك الصورة ... بغيت كتب فيها تحليل لأشخاص مختلين الي كيقتلو بدم بارد ... حاولت نقرا بحال هاد النوع باش نعرف أكثر على الموضوع ... و كيفاش كيفسرو الناس السالمين بحال هاد التصرفات ...
مثلا واحد قتل واحد آخر ... لأنه بغى و كان عارف اش كيدير ... لكن علاش البعض كيقلبو على الحافز و الدافع ... و يعطيو مبررات ... زعما مايمكنش شي حد يكون كيقتل للمتعة صافي
جولان : " حسات بعدم الراحة " كاين قسم هنا لكتب علم النفس يمكن تلقى فيها داكشي الي بغيتي

بعدات عليه جولان و هي كتزرب فمشيتها ... حسات كأنها فايت ليها شافت هاد الشخص الغريب او يمكن تهيأ ليها ... لقات شي كتب فوق أحد الطاولات هزاتهم و مشات ترجعهم لمكانهم ... بدات كتحط فالرفوف كل واحد فبلاصتو ...
الكتاب الي بقا ليها فيدها ماوصلاتش لفين خاص تحطو ... سهات و هي كتذكر لحظاتها مع رئبال يوم جا لعندها لهنا و رجعو لبعض ... تجمعو الدموع فعنيها مرة أخرى ... سعادتها بجنبو و ماتقدرش تعيش بعيد عليه ...
لكن بعض الأشياء ماتقدرش تنازل عليهم من أجل الحب ... خرجها من سهوتها الكتاب الي تسحب من يدها ... هزات راسها و هو يبان ليها نفس الشخص واقف جنبها ... طويل القامة و حروفو كحلين ... مخيفين بعض الشيء خاصة نظراتو الغريبة ...
بعدات عليه بخطوة و هي كتشوفو حط الكتاب فالرف ... قالت شكرا و يالاه جات تبعد ... تجرات من دراعها بقبظة قوية و تردخات مع الرفوف بقوة ... توسعو عنيها و حسات بخوف رهيب و هي كتشوفو محاصرها و كيقرب لوجها ...

🔸 يتبع 🔸

السفاح العاشق 3Where stories live. Discover now