الجزء 351

34 1 0
                                    

🔏 السفّاح العاشق ••• بداية النهاية 🔏
❄ الفصل الرابع : بارت 351 ❄

سمعات شي حس و هي تلفت ... خرجات عنيها فالشخص الي قدامها ... شوية عرهات عندو و شدات فيه ...
جولان : نتا هو الولد الي جا عندي للمكتب عقلتي عليا ... عفاك عاوني
الشاب : باغة تشوفي صاحبتك تبعيني
جولان : " توسعو عنيها اكثر " ش شنو ... ن نتا
الشاب : الوقت قرب يسالي ... و هو مكيبغيش الي يتعطل عليه

زادت تصدمات جولان أكثر من كلام الدري ... الي باين أن سنو مكيتجاوزش 14 عام هكاك ... فكرات واش فعلا لقاءهم فالمكتبة كان محض صدفة و لا لا ... و حتى رؤيتها ليه أمام الشركة كان مريب بعض الشيء ... معقول كان مراقبها و هو من طرف هاد المدعو سلطان ...
تبعاتو و هي كتمشى بشوية و كتعثر فرجليها ... معارفاش مصيرها منين توصل لعندو و لا شنو باغي منها بالظبط ... و قدما هي خايفة على زينب و رئبال ... مرعوبة لا توقع شي حاجة لبناتها ... شافت الدري وقف و هي تهز راسها ...
بان ليها منزل صغير و باين عليه كأنه مهجور ... تم داخل الدري و شار ليها تبعو ... وصلات لعند لباب و هي توقف ... خافت أنها ماترجعش تخرج من هنا كيف دخلات ... الدري كان كيحث عليها تدخل بسرعة ... غير فاتت لباب سدو ...
بقات كضور عنيها فأرجاء الدار الي كانت خاوية ... شوية سمعات خطوات جايين من داخل لغرفة الي فيها الضو ... بان ليها خارج بجسدو الضخم العاري ... منظرو فعلا رعبها ... حاولات تخبي خوفها و قالت ...
جولان : ف فيناهيا زينب ؟
سلطان : " بابتسامة " تأخرتي على الوقت الي اتافقنا
جولان : لمهم هاني جيت و قدامك ... قول ليا فين هي زينب ؟؟
سلطان : " هبط عنيه كيشوف فبطنها " كاينة فالبيت " شاف فالدري " حسام دخل فكها و  عطيها حوايجها تلبسهم
جولان : " خرجات فيه عنيها " شنووو درتي ليهاااا ... ياك قلتي مغاديش تمسها لا جيييت
سلطان : كالم ... مخاصكش تعصبي فحالتك ... منين تخرج عندك سوليها

دخل حسام لبيت و حل وثاق زينب ... مد ليها حوايجها و تلفت للجهة الأخرى حتى لبساتهم و هي كلها كترجف ... عنيها مجلخين بمسكارا و الدموع ... كيف لبسات ضارت شافت فحسام الي عاطيها بظهرو ...
دفعاتو حتى طاح فالارض و خرجات كتجري ... بانت ليها جولان واقفة وسط الدار و هي تمشي عندها بسرعة ... عنقاتها بقوة و هي كتشهق ... جولان دورات عليها يديها كطمأن فيها و هي فداخلها معالم بيها غير الله ... بعدات زينب و قالت ...
زينب : خ خاصنا نخرجو من هنا ... قبل ما يرجع هداك
شافت زينب فين كتشوف جولان بنظرة مرتعبة ... تلفات و هو يبان ليها واقف كيف ملاك الموت ... شدات زينب فيد جولان مزيرة عليها ...
زينب : " بصوت منخفض " خلينا نخرجو من هنا
جولان : " كتقلب فيها " دار ليك شي حاجة ... آذاك ؟؟
زينب : " كتحرك راسها بلا "
سلطان : " واقف جنب طبلة و هاز كاس مشروب " وحدة فيكم الي تقدر تخرج من داك الباب ... عندكم جوج دقايق تقررو
جولان : جرات يدها من يد زينب " زينب شوفي فيا ... خرجي من هنا و جري ... ماتوقفي حتى يبانو ليك الناس
زينب : مايمكنش نخرج و نخليك هنا
جولان : " شداتها من ذراعها بجوج " غتخرجي من هنا ... هو مغادي يدير ليا والو ... كن بغى يآذيني كن دارها شحال هذا ... خرجي من هنا و متلفتيش اللور
زينب : " كتحرك راسها بلا "
سلطان : تيك تاك
جولان : " بصوت مرتافع " قلت ليك خرجييي

طلقات منها جولان و شافت فيها بقسوة ... زينب ضارت متاجهة لباب و هي مهبطة راسها للارض ... حلات لباب و خرجات ... كيف فاتو بدات كتجري بكل جهدها ... رجليها حفيانين و محساش بالحجز و الغيس و الشتا الي كتصب بدون توقف ...
بغات فقط تجيب المساعدة و ترجع عند صاحبتها ... كتبكي بصوت مرتفع و لكن شكون سمعها ... المنطقة تقريبا مهجورة و قريبة للمصانع ... فجأة حسات زينب بيد جراتها ... بغات تغوت و هي تحط يد على فمها كتمات صرختها ... بان ليها رئبال قدامها و هي ترجع فيها النفس ...
حيد يدو على فمها و قالت بصوت باكي ...
زينب : جولان ... خاصك تعتقها ارئبال ... جولان صاحبتي خليتها بوحدها معاه و هربت ... خاص نرجعو عندها نعتقوها منو
رئبال : " بهدوء " شووو ... غتجري حتى تخرجي للطريق الرئيسية ... ماتوقفيش و متلفتيش ... خليت اللوطو تماك ... حلي لباب و طلعي للوطو ... و وياك تعيطي لبوليس و لا لشي حد آخر ... لا حس بشي حد ممكن يآذيها ... كتسمعي
زينب : " حركات راسها بآه "
رئبال : يالاه سيري

جرات زينب بأقصى سرعتها ... و تمشى رئبال بخطوات كبار و بهدوء فاتجاه الدار ... بان ليه لباب مردود ... دفعو و هو يوقف فمكانو ... خرج عنيه فالمنظر الي قدامو و زير على سنيه حتى صدرو صوت صكيك ...
زير على قبظة يدو حتى بياضو مفاصيلو ... و كل عظلة فجسمو تشدات و هو كيشوف فسلطان واقف وسط الدار مقابل مع لباب و شاد عندو جولان و مدور ذراعو على عنقها ... لاح رجلو خطوة و هو يوقف فاش شاف سلطان سحب الخنجر من السروال و حطو على رقبة جولان ...
سلطان : خطوة وحدة ندوزو بدون تردد
رئبال كانو عنيه غير على جولان الي لونها كان شاحب و دموعها غاديين على خدها ... نزل عنيه كيشوف فيدها الي حاطة على بطنها كأنها باغة تحمي غير بناتها ... الإحساس الي راودو فهاد اللحظة هو الرغبة فالقتل ... باغي يقتل سلطان ألف مرة و مايبردش ...
سلطان : كنت متوقع تبان بطريقة او أخرى ... هادشي علاش درت احتياطي ... و منين شفتك جاي بشوية عليك من الكاميرا الخارجية متفاجأتش ههه ... غتكون غبي لا متوقعتيش اني نبان بعد الدقة الي ضربتي
رئبال : " و هو كيظغط على كل حرف " غنقتلك
سلطان : الجواب الغلط

🔸 يتبع 🔸

السفاح العاشق 3Where stories live. Discover now