الجزء 324

36 1 0
                                    

🔏 السفّاح العاشق ••• بداية النهاية 🔏
❄ الفصل الرابع : بارت 324 ❄

رئبال : " بنبرة جدية " كيف سمعتي ... الخدمة فالمكتبة مابقاتش ... يمكن ترجعي للكتابة و تنشري الكتب الي باغة ... لكن الخروج كل يوم ممنوع
جولان : " مامصدقاش داكشي الي كتسمع " ع علاش الخروج ممنوع ... من امتى هادشي !!
رئبال : " ضار غادي للدريسينغ " من اليوم
جولان بقات واقفة مسندة على الباب و كتشوف فالفراغ ... مزال ماقدرات تستوعب الكلام الي قال ... كيفاش الخدمة لا و الخروج ممنوع ... شكون هذا الي كيهضر معها ... مستحيل يكون هو نفسو رئبال الي خرج هاد الهضرة من فمو ...
تحركات و تبعاتو للدريسينغ ... لقاتو كيلبس فحوايجو ... حس بيها و ضار لعندها ... بانو ليه تعابير وجها الغاضبة ... و كان واضح أنها مانعة راسها تنفاجر عليه فهاد اللحظة ... بالسيف محافظ على صرامتو و هو كيشوف ملامحها الحزينة ... تم خارج و هو كيسد فازرار القميجة ...
داز من حداها بلما يعيرها اي انتباه ... ضارت تبعاتو بعنيها غير بان ليها خارج من لبيت و هي تنطق بصوت منخفض و لكن فيه نبرة غضب و حزن ...
جولان : خاص نمشي نعلمهم
رئبال : " بدون ميضور لعندها " لا ... اتاصلي بيهم و علميهم ... ماشي ضروري تمشي

حل لباب و خرج من البيت ... كيف سدو طاحو دموع جولان بسرعة ... كيفاش زعما كانت غالطة فرئبال ... عمرها ظنات غادي يمنعها من شي حاجة كتبغيها لدرجة كبيرة ... المكتبة ماشي خدمة عادية بالنسبة ليها ...
داك المكان كان المتنفس ديالها فأحلك الأوقات ... فاش هو كان بعيد و ظنات أنه تخلى عليها ... واش صافي حينت دابة تزوجو من حقو يآمر و يسير حياتها كيف مناسبو هو ... مغاديش يهتم لرغبتها هي و ياخد برأيها ...
شحال تكرهات من تصرفات باها مع الام ديالها من قبل و كيفاش كان كيفرض رأيو و يتحكم فيها فالصغيرة و الكبيرة ... و من الأشياء الي خلاوها تعلق برئبال و تبغيه هو وقوفو جنبها ... الوقت الي كانت كتعاني من تسلط باها ...
علاش دابة هاد التغيير المفاجئ ... مسحات دموعها فاش سمعات الحاجة كتعيط عليها ... خرجات و چلسات معاهم كيفطرو مجموعين ... مارجعاتش هزات عنيها فرئبال ... الي كان ملاحظ نيفها الحمر و ابتسامتها الي كتخرجها بزز قدامهم ...
بعدما شرب قهوتو غادر للشركة ... جولان جمعات الطبلة مع الحاجة و غسلات لماعن ... مسحات يديها و هي تقول للحاجة ...

جولان : جدة أنا غنخرج نقضي واحد الغرض
الحاجة : فين غادية ابنتي ؟
جولان : مغاديش نتعطل ... دغيا نرجع
مشات لبيتها و بدلات حوايجها ... لبسات جينز كحل مع تريكو خيط فالبينك خفيف ... سرحات شعرها و طلقاتو ... لبسات سبرديلة بيضة و هزات صاك بصمطة طويلة ... خرجات من العمارة و شافت فالعمارة الي فالجهة لاخرى من الشارع ...
العمارة الي استأجرت فيها شقة لمدة عامين ... فديك المدة كانت كتقاتل باش تخلص الإيجار و مصاريف علاجات باها ... لكنها كانت فرحانة فنفس الوقت لأنها اعتامدات على راسها حتى وقفات على رجليها ...
و بعض الفضل كيرجع للمكان الي كانت خدامة فيه و الأشخاص الي تعرفات عليهم فيه ... بحال هند ... هند و المدير ديالها يستاهلو أنها تشرح ليهم موقفها و علاش غتخرج من الخدمة ... ماشي تخسر عليهم اتصال ...
تمشات شوية حتى لقات طاكسي ... طلعات و قالت ليه على وجهتها ... بعد مدة حطها خلصاتو و هبطات ... دخلات للمكتبة و كتشوف فكل ركن كأول يوم دخلات ليها ... كان الحزن باين على ملامح وجها ...

چالس رئبال فالمكتب ديالو ... شوية صونا ليه الفون ... شاف رقم المتصل و جاوب ...
......... : مدام العثماني خرجات من الدار و تبعناها
رئبال : مشات للمكتبة
......... : وي ... واش نتبعوها للداخل ؟
رئبال : لا ... خليكم بعاد عليها ... منين تخرج متفارقوهاش و لا حسيتو بشي حد تابعها من غيركم راقبوه
قطع رئبال و خبط الفون فوق البيرو بقوة ... ناض من الكرسي و وقف قدام النافذة خاشي يديه فالجيب ... مزال ملامح وجها فاش قال ليها ديك الهضرة قدام عنيه ... عارف مزيان كيف غتكون حاسة فهاد اللحظة ... لكن معجبوش أنها تعصي كلامو فنفس الوقت ...
سمع الدقان فالباب تلفت بان ليه بهاء داخل ... علمو أن الإجتماع بدا و الكل كيتسناه ... خرج متاجه لقاعة الإجتماعات و فالطريق تلاقى بالدراري ... سنمار كيف شافو أول حاجة سولو عليها هي كيفاش غيتصرف مع سلطان ...
رئبال سد معاه الموضوع و قاليه ماشي وقتو دابة ... داز الاجتماع الي مكانش مركز فيه رئبال و بالو مع جولان ... بداو الموضفين فالمغادرة ... سنمار يالاه ناض و هو يجيه اتصال ... خرج للكولوار و جاوب ...

......... : " صوت أنثوي " سنمار
سنمار : شكون معيا ؟
........... : دغيا نسيتي صوتي ... هادي أنا سمارا
سنمار : " خرج عنيه " سمارااا
سمارا : آه سمارا ... ممكن نشوفك
سنمار : احم ... سمارا آنا
سمارا : عارفة بلي تزوجتي و نستيني ... بغيت غير نشوفك شوية ... أسبوع هذا باش جيت للمغرب و قريب نرجع ... غترضها ليا فوجهي
سنمار : اليوم مشغول
سمارا : صافي نتلاقاو غدا ... نتعشاو مع بعض ؟
سنمار : لعشا مايمكنش ... مي الغدا واخة
سمارا : إذن لغذا ... باي
بعد سنمار الفون على وذنو و ضار ... بان ليه رئبال واقف من خلفو و كيشوف فيه بحدة ...

🔸 يتبع 🔸

السفاح العاشق 3Kde žijí příběhy. Začni objevovat