الجزء 315

48 1 0
                                    

🔏 السفّاح العاشق ••• بداية النهاية 🔏
❄ الفصل الرابع : بارت 315 ❄

ظلو الضخم كان مغطيها كلها و هي تحتو ... شفايفهم ملتاحمين فقبلة حاااارة كلها شغف و شوق ... شوق من طرفهم بجوج ... جولان گاع داكشي الي كانت متخوفة منو ... تلاشى فهاد اللحظة ... أما رئبال فكأنه ملك العالم و هي بين يديه ...
حاس بيها مبادلاه نفس الإحساس و الرغبة ... كل ما لمس جسدها كيحس برعشاتها و انتفاضتها ... و اندماجها معاه و محاولتها تواكبو مع أن تجربتها منعدمة زاد من رغبتو فيها ... حس بتلذذ لكونها كتخاتبر هاد الأحاسيس للمرة الأولى معاه هو ... غمرو شعور بالاكتمال ...
هو الأول و الوحيد الي غيملك جسدها ... جسدها الصغير الي هو الوحيد عندو الحق فأنه يلمسو ...
جردها من ملابسها و هو كيقبل فكل جزء من وجها بحب ... قبل خدودها نيفها فكها و عنقها ... و رجع بلهفة لشفايفها الي كلما استطعم مذاقهم كيغيب ... ضور يديه من وراء ضهرها معنقها و التاحمو أجسامهم العارية حتى رجعو جسد واحد ...

تسلات أشعة الشمس من الشرفة ... ستائرها كيتحركو بفعل الريح الخفيفة الي داخلة ... نسيم البحر وصل لنيفها و بداو جفونها كيتحركو ... فتحات عنيها و رجعات سداتهم ... بغات تحرك و هي تحس براسها مربوطة ...
حركات يدها و هي تلمس دراعو الى مزيرة عليها ... ابتاسمات و هي كتحسسها بدون ماتفتح عنيها ... كان ضامها من الخلف و مزير عليها رغم نومو العميق ... توقفات عن الحركة و هي مستمتعة بهاد الحضن ... حضنو الدافئ الي كيحسسها بالأمان ... نفس الأمان الي حسات بيه ليلة أمس ...
الي كانت من أجمل الليالي ... رغم أنها ثاني مرة ليهم لكنها كانت كأول مرة كزوجين ... كان ليها طعم آخر ... اختفى خوفها بسرعة لدرجة حسات بالغباء فاش تخوفات من هاد الخطوة ... الشعور الي حسات بيه لا يوصف ...
ممارسة الحب مع حبيبها ... زوجها ... نصفها الثاني ... كان شعووور آااخر ... رغم أنها حسات ببعض الألم كيف المرة الأولى ... لكنه كان حنين قدر المستطاع ... واخة حسات بشوقو و عاطفتو الجامحة اتجاهها ...

زيرات على عنيها فاش حسات بيه طبع قبلة على ظهرها العاري ... و فجاة ضورها بحركة وحدة حتى ولات مقابلة معاه ... بقى كيشوف فوجها بتمعن ... خدودها موردين و عارف أنه هو السبب ...
ابتاسم بجنب و هو كيشوف فرموشها كيتحركو ... قرب عند وجها و عض شفتها لتحتانية ... حلات عنيها مبلقاهم و كتشوف فيه و هو قريب بزاف ... بعدات وجها و حطات يدها على شفتها ...
جولان : احح ... " كتغبن " علاش ؟!
رئبال : " بصوت صباحي خشن " باش تحلي عنيك
جولان : و مالقيتي غير هاد الطريقة !
رئبال : كاين طرق أخرى ... بغتيهم ؟
جولان : لا لا ... صافي هاني حليت عينيا
رئبال : " ابتاسم و طبع قبلة جنب شفايفها " صباح النور
جولان : صباح الخير
رئبال : " مرر يدو على شعرها " نعستي مرتاحة ؟
جولان : شوية
رئبال : مقصحة ؟!
جولان : " حدرات عنيها و حركات راسها بلا "
رئبال : مزيان
و قبل حتى ماتعرف مغزى الكلمة الأخيرة الي قال ... حسات براسها تهزات بين يديه و تم داخل بيها للحمام ...

🍂 هند خرجات من الخدمة و رجعات فالطاكسي ... حطها قدام العمارة و طلعات فالمصعد ... خرجات غادة لشقتها حتى لمحات أحدهم چالس فالدرج ... كانت غتكمل على طريقها حتى رجعات وقفات ...
رجعات شافت فالشخص الي چالس و جامع يديه قدامو ... كان باين عليه محطم مكسور ... شفقات عليه و حسات بألمو ... حتى هي خاضت نفس التجربة تقريبا ... الشخص الي كانت كتبغي و عاشت معاه قصة حب لمدة ثلاث سنوات ...
فأول مشكل وقع بيناتهم و تخاصمو ... تخلى عليها ... كانت متأملة تكون مرحلة و غدوز و يرجعو لبعض ... حتى كتفاجأ بأنه تزوج بالبنت الي اختارت ليه الأم ديالو ... كانت صدمة كبيرة ليها لدرجة عاشت أيام كحلا ...
كانت مقتانعة مستحيل تقدر تنساه ... لكن الوقت بين ليها العكس و قدرات تنسى داك الإنسان ... و اليوم رجع مجرد ذكرى بعدما كان هو مركز حياتها ... قربات لجهة الدرج و هو يهز فيها يامن راسو ...
ملامح وجهو كانت قاتمة ما بين حزن و غضب ... كان باين لأي درجة مشاعرو قوية اتجاه جولان ... و هادشي خلى هند تحس ببعض المرارة ... كانت السباقة ففتح الحديث بيناتهم ... قالت و هي راسمة ابتسامة ودودة على وجها ...

هند : عارفة جامعة شحال من مخالفة و لكن راه خلصت ... و شهر هذا باش ديك الخرخاشة حطها فالاصلاح
يامن : كنبان ليك شرطي ديال الطرقات
هند : و شنو ... ماشي ديال الطرقات ... ياكما خدام مع المخابرات ... عميل سري !!
يامن : " وقف " موالفة تمازحي مع بنادم مكتعرفيهش
هند : علاش حنا غرباء ... انا كنعرف اسمك و بلي نتا ظابط فقسم الجريمة ... و كنظن حتى نتا عارف اسمي ... و تشاوفنا فشحال من مناسبة
يامن : " بدون مايجاوب تم غادي للمصعد "
هند : لا جيتي تشوف جولان ... راه مكيناش ... مشات دوز شهر العسل هي و راجلها
قلب يامن الضورة و رجع عندها ... دفعها حتى لصقات مع الحيط جنب باب شقتها ... كان مزير على ذراعها و كيشوف فيها بنظرات غضب و وجهو متصلب ...

🔸 يتبع 🔸

السفاح العاشق 3حيث تعيش القصص. اكتشف الآن