الجزء 335

35 0 0
                                    

🔏 السفّاح العاشق ••• بداية النهاية 🔏
❄ الفصل الرابع : بارت 335 ❄

رئبال : " شاف فيها بدون اي تعبير على وجهو " فخبارك مزوج !
ليان : ماشي مهم ... ماعنديش مانع نكون الثانية
رئبال : و الى موافقتش
ليان : إدن ماعنديش علاش نخاطر بحياتي ... أنا عارفة ضد من غنشهد و شنو ممكن يتبعني
رئبال : عارفة بلي مغاديش تخرجي من هنا حتى يتشد هو
ليان : آه عارفة ... و حينت عارفة بلي كتوفي بكلامك ... عندي فيك الثقة التامة تنفذ طلباتي ... بجوج
رئبال : غدا غادي نرجع للمغرب ... كلفت المحامي يعاود يستأنف قضيتك ... و منين يجهز كلشي غيتم استدعائك باش تشهدي ... و لا تراجعتي غتشوفي وجهي لآخر
ليان : " ابتاسمات " واخة ماكرهتش نشوف گاع جوانبك كلها ... لكن متخافش ... رغبتي فأني نخرج من هنا ... و نكون معاك بأي ويسلة ... كبر من خوفي من سلطان
رئبال : " وقف "
ليان : مزال مسالى وقت الزيارة ... دغيا سخيتي
رئبال : أسبوع و أنا هنا ... ظيعت وقت كافي باش نشوفك
ليان : بلغ معاك سلامي لزوجتك الأولى
رئبال : " خنزر فيها "
ليان : عارفاك كتبغيها هي ... و لكن واش متأكد كتبادلك هي نفس الشعور و بنفس الدرجة ... زعما تكون متقبلاك كيف نتا رغم داكشي الي دوزتي ... تكون نسات أنك قاتل أرواح ماشي غير مرة او جوج ...
هاد السؤال ديما شاغلني ... حينت أنا كنت كنعرف رئبال السفاح الي قتل مرات باه و أشخاص آخرين ... و مع ذلك بغيتك ... اما هي صعيب عليها تشوفك فديك الصورة المثالية فالأول عاد تعرف بأعمالك السابقة ... و لكن شكون أنا باش نحكم ... باينة نسات كلشي و كتشوف فيك الزوج المناسب و الاب المستقبلي لولادها ...
رئبال : " خبط فالطبلة بيده بجوج " من الأحسن متجبديهاش على فمك
ليان : أوبس ... حاضر ... مباقيش نجبد سيرتها
رئبال : متقابلي حد من غير المحامي كتسمعي ... لا جا عندك شي حد من طرف سلطان ... عارفة شنو ديري
ليان : " حطات صبعها على شفايفها " ماشفت والو و مكنعرف والو
ضار رئبال خارج و قبل مايسد الشرطي لباب سمعها قالت ...
ليان : غنتوحشك
ظغط رئبال على قبضة يديه بجوج و تمشى بخطوات كبار ... خرج من السجن و طلع لسيارة ... مر على الأوطيل قبل ما يتوجه للمطار ...

🍂 واقفة جولان و زينب وسط الساحة كيشوفو فالبنات كيجريو ... لباسهم بسيط متعدد الألوان ... معظم لبنيتات الصغار دايرين الزيف ... قربات زينب لعند جولان و قالت ...
زينب : سمعتي قبيلة شنو قالت لمديرة ... مدرسة وحدة فهاد المنطقة و فيها جوج أقسام ... و كثر من 50 بنت فالقسم ... أودي على التعليم عندنا
جولان : ماكنتش عارفة الوضع واصل لهاد الدرجة ... كانت سمية عاودات ليا على الظروف الي قرات فيها هنا ... و لكن تشغلت بمشاكيلي و نسيت
زينب : علاه نتي شنو فيدك ديري ؟
جولان : " ضارت شافت فيها " واخة نعرف نساعد بلي كان ... لا قدرت نساهم غا بكتاب و قلم راه درت تغيير
زينب : و أنا الي كنت كنتشكى من ظروفي ... حشمت من راسي فاش عرفت الطريق الي كيضربو هاد لبنات كل يوم باش يجيو لمدرسة
جولان : و للأسف أغلبهم مكيتعداوش الابتدائي
زينب : عرفتي قبل مانخدم فشركة العثماني ... كنت كنسطاجي فقسم ديال الدعاية لأحد الإذاعات ... و تشوفي شحال ديال الكذوب و البلبة على لجمعيات الي كتهتم بدارسة التلميذ گاليك ... هاد البلاد عمرها تقاد ماحد الرؤوس لكبار فاسدين
جولان : و هادشي مكيعنيش حتى حنا نرجعو اللور ... التغيير كيبدا من أنفسنا ... لا أنا شفت الحاجة و ساهمت فإصلاحها ... و نفس الشيء درتيه نتي و دارو واحد آخر ... أكيد غيكون واحد التغيير ... حتى ولو كان بسيط
زينب : " ابتاسمات " هادي عندك الضهصيصة

تمشات جولان لعند مجموعة من لبنات ... چلسات جنبهم فوق الحجر ... و مع المنطقة ساكينين فيها الشلوح ... كانو لبنيتات كيهضرو معها بالأمازيغية ... بالكاد قدرات تفهمهم و لكن هادشي مامنعهاش تواصل معاهم ...
انضمت ليها زينب الي فينما فهمات شي كلمة كتعاودها لجولان ... دارت فيها المترجمة و فرحانة لأنها كتفهم عكس جولان ... بعدما دخلو لبنات لاقسامهم توجهات جولان لمكتب المديرة ... الي كان عبارة عن غرفة بسيطة ...
خدات من عندها جولان رقمها الخاص ... و اكدات ليها أنها غادي ترجع مرة أخرى ... خرجو لبنات و ركبو فالسيارة الي سيفط ليهم سنمار مع الشيفور ... رجع بيهم للدار ... كيف وصلو لمحو سيارة أخرى واقفة ...
خرجات زينب هي الأولى و قربات ... تحل لباب و خرج إلياس ... جرها باسها من خدها ... ضار كيشوف فجولان الي جاية ناحيتهم ... سلم عليها و قال ...

إلياس : ساعة و أنا كنتسنى ... فين مشيتو ؟
زينب : كنا فواحد لمدرسة قريبة لهنا
إلياس : و آش داكم لشي مدرسة ... مشيتو تقراو ههه
زينب : مشينا نخراو لواه
إلياس : " ضربها بيدو على فمها " نتي خاصك تعاودي فالترابي " شاف فجولان " كن راه خرجات ليك عقلك هاد السيمانة
جولان : شوية ههه
إلياس : جيت باش نديكم ... حينت السي رئبال مشغول
جولان : رئبال رجع ؟
إلياس : آه رجع لبارح
جولان : " بخيبة أمل " آه ... دي معاك زينب ... أنا غنرجع مع الشيفور
تمات جولان داخلة للدار ... بقاو زينب و إلياس كيشوفو فبعض ...
إلياس : دخلي عيطي عليها ... راه وصاني نجيبكم أنا براسي
زينب : علاش كيتصرف معها هاكة ... عيق هاد صاحبك
إلياس : كن تعرفي شنو مستحمل باش يحميها ... متقوليش هاد لهضرة
زينب : يحميها ... مناش ؟!
إلياس : و دخلي جبيها و خلينا نمشيو

🔸 يتبع 🔸

السفاح العاشق 3حيث تعيش القصص. اكتشف الآن