الجزء 307

43 1 0
                                    

🔏 السفّاح العاشق ••• بداية النهاية 🔏
❄ الفصل الرابع : بارت 307 ❄

خرج سنمار للجردة و هي تبان ليه مريم چالسة فأحد الكراسي ... قرب لعندها و عيط عليها ... دوزات يدها على وجها و هزات راسها شافت فيه ...
سنمار : رئبال فاق و بغى يهضر معاك
مريم : " وقفات " بالصح ... بغى يشوفني !
سنمار : آه ... عنداك تقولي شي حاجة على أنه تضرب بالسلاح قدام جولان ... هو قال ليها شفار ضربو بموس ... مابغاش يخلعها
مريم : " باستهزاء " و تيقات !
سنمار : " هز حاجبو " داكشي بينو و بين مرتو ... لا مبغاش يقول ليها شنو وقع ... غيكون حينت مبغاش يشغل بالها
مريم : مغادي نقول والو ... الي بغاها رئبال هي الي غتكون
سنمار : يالاه نطلعو

شار ليها سنمار بيدو تسبق و كيف تحركات قدامو تبعها ... شك فاش شاف تصرفاتها و كيف كتهضر على رئبال ... و لكن قال مستحيل ... هي طبيبة نفسية و كانت المعالجة ديالو ... أكيد توطدات صداقة بيناتهم فهاد العامين ... وصلو للغرفة بانت ليه مريم غتحل لباب و هو يوقفها ...
سنمار : دقي هو الأول ... لا نصدقو شايفين شي عجب ... هداك واخة عاد فايق من العملية منثيق فيه
مريم زيرات على طرف القاميجة بيدها ... و خرجات عنيها فسنمار بدون ماتشعر ... رجعات دارت و دقات باليد لاخرى ... سمعات صوت رئبال كيقول دخل و هي تحل لباب ...
دخلات و زاد على مابيها و هي كتشوف رئبال متكي و جولان مسندة على صدرو ... خرجات ابتسامة بصعوبة من شفايفها بدون ماتبين على الي خالج فداخلها ... قربات لعند لبياص و قالت ...

مريم : على سلامتك منين رجعتي لينا
جولان الي فاش سمعات الدقان كانت بغات تبعد لكن رئبال حبسها ... و منين بانت ليها مريم داخلة شي حاجة فداخلها خلاتها تحط يدها على عنق رئبال ... لكن فاش سمعات مريم شنو قالت حولات نظرها ليها ... كيفاش هاد رجعتي لينا تاني ... !
رئبال : شكرا ... عرفت بلي نتي الي لقتيني
مريم : آه ... جاب الله جيت فالوقت المناسب
رئبال : " قبل شعر جولان و قال " سيري مع سنمار ... بغيت نهضر مع مريم
جولان : " هزات راسها شافت فيه " آا ... ؟!!
رئبال : شوية و عاودي رجعي
جولان : واخة

هبطات جولان من فوق البياص ... شافت فمريم لقاتها راسمة ابتسامة مستفزة ... جولان فداخلها مامرتحاش ليها و شي حاجة خلاتها تحس أنها تهديد ... تمشات غادة جهة لباب و هي تسمع صوت رئبال قال بالجهد ...
رئبال : مالكي غادية حفيااانة ؟؟
جولان : " ضارت عندو " ماعرفتش فين خليت سبرديلتي
سنمار : " واقف عند لباب " كاينة لتحت ... خلتيها حدا البياص ... يالاه نهبطو
رئبال : باغيها تنزل حتال لتحت حفيانة
سنمار : و شنو ندير ... مع التلفة طلعت كنقلب عليها بلما نهز السبرديلة ... " نعت ليه بعنيه لجهة جولان " نهزها ؟
رئبال : " خنزر فيه "
سنمار : صافي غادي نهبط نجيبها ليها ... غا بقى على خاطرك ... اجي معيا اجولان

منين خرجو جرات مريم الكرسي و جلسات على مقربة من رئبال ... رجعات ابتسامتها أعرض منين بقاو غير بجوج ... و تمنات فداخلها لو أنهم ماعرفوش شنو وقع ليه و لا فين كاين بهاد السرعة ... كانت بغاتو يفيق و يلقاها هي جنبو ... قاطع تفكيرها رئبال ...
رئبال : شنو كنتي كديري فالعمارة فداك الوقت ؟
مريم : " فاجأها بسؤالو " ج جيت لعندك نبارك ليك قبل ماتسافر
رئبال : لقيتي لباب محلول ؟
مريم : آه كان محلول ... استغربت و فاش دخلت لقيتك فديك الوضعية ... تخلعت بزاف ... شكون ضربك ارئبال ؟
رئبال : ماشي هذا موضوعنا ... الطبيب الي جرا ليا العملية و الطاقم الي كانو معاه ... بغيت نشوفهم
مريم : الطبيب صديق ديالي و راه وصيتو مايقول والو ... غير كن هاني
رئبال : حتى جولان ماخصهاش تعرف
مريم : " جمعات ابتسامتها " عارفة ... قالها ليا سنمار ... متحتاجش تذكرني

فاش خرجات جولان مع سنمار ... خلاها كتسناه و هبط لتحت ...  چالسة فالكرسي الي فالكولوار و عنيها على الباب المسدود ... كتساءل علاش رئبال باغي يهضر مع مريم بهاد الإلحاح ... شنو هو هاد الموضوع الي خاص يهضرو فيه على انفراد ... بدات كتلعب برجليها الي مدلين ...
مرة تبتاسم لأن رئبال بخير ... و مرة تغوبش منين تفكر مريم معاه فالغرفة و علم الله علاش كيهضرو ... وقف عليها سنمار حاجب عليها لباب و مد ليها سبرديلتها ... هزات راسها شافت فيه لقاتو كيضحك ...
سنمار : واخة تخرجي عنيك كاملين ... مغادي يبان ليك والو ... للأسف لباب مصنوع من الخشب ماشي الزاج
جولان : شكون قال ليك أنا باغة نشوف ... " خدات من عندو السبرديلة " غنمشي للطواليت نغسل رجليا و نرجع

توجهات جولان للطواليت غسلات رجليها و لبسات السبرديلة ... تقابلات مع لمراية شافت فانعكاسها و هي تصدم ... شعرها شاد الريزويات و وجها فيه كدمة زرقة شوية عند خدها ... حطات صباعها على الفاصمة الي فجبهتها و هي تكمش حجبانها ...
جولان : علاش وقتما تلاقيت معها كنكون لابسة پيجامة و حالتي حالة ... و هي مأنقة لدرجة العصاب ... حتى شعرها مصفف و كلا زغبة فبلاصتها ...
اليوم كان خاص نكونو فالطيارة غاديين لبرلين ندوزو شهر العسل .و صدقنا فالصبيتار انا وياه ... علاش أنا منحوسة لهاد الدرجة ... إمتى تقادا الزهر ديالي كاملو و فاش خدمتو !
تحدرات جولان و حلات الروبيني ... غسلات وجها و جمعات شعرها ذيل حصان ... خرجات و تمات راجعة حتى تزدحات مع شي حد ... بعدات خطوة اللور و هزات راسها كتشوف فالشخص الي قدامها ...

🔸 يتبع 🔸

السفاح العاشق 3Where stories live. Discover now