الجزء 337

36 0 0
                                    

🔏 السفّاح العاشق ••• بداية النهاية 🔏
❄ الفصل الرابع : بارت 337 ❄

رئبال دخل لغرفة أخرى كان فيها سرير متوسط ... تكا على ظهرو و هو كيحدق فالسقف ... بالو مشغول بشحال من حاجة حاليا ... لكن الأولية عندو هي يتخلص من سلطان و يحمي عائلتو ... ماقدرش ينعس نهائيا ... كيف صبح الحال ناض دوش و لبس عليه ... داز لغرفتو هو و جولان ... قرب للسرير كانت ناعسة بهدوء ... تحنى قبلها من جبهتها و خرج ...

حلات عنيها و هي كتفوه ... تقلبات للجهة لاخرى و رجعات سداتهم ... شوية مدات يدها كتلمس وسادتو ... فتحات عنيها و بقات كتشوف فمكانو الفارغ ... هبطات دمعة وحيدة من عنيها ... دغيا دوزات يدها تحت عنيها و ناضت ...
دخلات للحمام دارت روتينها الصباحي ... بدلات حوايجها و خرجات ... فطرات مع الدار و ناضت بعدما قالت ليهم غتمشي للشركة ... خرجات من العمارة و هي تلمح سيارة واقفة جنب الطريق ... كانت سوداء و زاجها فيمي ...
حسات كأنها شافت نفس السيارة قبل ... لكن ماحكراتش و تمشات جنب الطريق ... كان الجو مغيم و بارد شوية ... خدات طاكسي و السيارة تبعاتها ... نزلات قدام الشركة و دخلات ... طلعات فالمصعد للطابق الأخير ... غادة فالكولوار و هما يبانو ليها الموضفين متاجهين لغرفة الإجتماعات ...
لمحات بهاء خارج من المكتب ديالو و بان ليها متاجه لمكتب رئبال ... عيطات عليه و مشات عندو بخطوات مسرعة ...

جولان : صباح الخير
بهاء : صبح الخير مدام العثماني
جولان : " ابتاسمات " سميتي جولان ... ممكن ناخد من وقتك شوية ؟
بهاء : عندنا من هنا ل 10 دقائق إجتماع مهم
جولان : 5 دقايق صافي
بهاء : " حل باب مكتبو " تفضلي
دخلات جولان و جلسات فوق الفوطوي ... جلس بهاء مقابل معها و جامع يديه مع بعضهم ...
جولان : بغيت نسولك على شي حاجة و عذرني
بهاء : وي سولي
جولان : شحال هذا تحققت من الحساب ديالي كان فيه واحد المبلغ ... ماشي بزاف ... و لبارح لقيت فيه مبلغ كبييير ... دوك الفلوس منين جاوني ؟
بهاء : هادوك فلوس صداقك ... أنا الي حولت المبلغ الي قال ليا عليه ميستر رئبال لحسابك
جولان : " خرجات عنيها " داكشي كولو فلوس صداقي ... متأكد !
بهاء : آه متأكد ... هادشي مافيهش اللعب
جولان : يعني داكشي ديالي ... و ممكن ندير بيه الي بغيت
بهاء : " شاف فيها بنظرة ناقصة " آه فلوسك و ديري بيهم الي بغيتي " وقف " لا سالينا ... خاص نمشي نعلم ميستر رئبال بموعد الإجتماع
جولان : " وقفات و قربات لعندو " ممكن تساعدني لمرة أخيرة عفاك ... عارفاك مشغول و لكن انا مغاديش نعرف كيف نتصرف
بهاء : فاش غادي نساعدك ؟
جولان : " بحماس " دوك الفلوس بغيت نتبرع بيهم ... ماعرفتش لمن نتوجه و لا معامن نهضر ... نتا غادي تعرف حسن مني
بهاء : " تفاجأ من طلبها " متأكدة باغة تبرعي بيهم كاملين
جولان : " حركات راسها بالإيجاب " آااه ... عفاك عاوني ... كاينة واحد لمدرسة بعيدة خاصها إصلاحات و أقسام اخرى ... و بغيت نعطيهم الي يتكفل بهادشي
بهاء : واخة ... انا غنشوف
جولان : " شدات فدراعو " شكرا بزاف ابهاء ... و سمح ليا خديت من وقتك

شافت فيه جولان بامتنان و خرجات ... بقى بهاء واقف و الصدمة من الي سمع كانت واضحة ... من ديما كانت محتاقر جولان ... لعدة أسباب ... و كان متأكد نوعا ما انها كتمثل البراءة ... و حسبها أذكى من غيرها الي اعتامدات طرق أخرى باش تقرب لرئبال و توصل ليه ...
شاف تصرفاتها الي بعاد على الإغراء ... و ظن انها طريقتها ... لأن رئبال معروف عليه مكينجاذبش لداك النوع ... يعني غتكون درسات حركاتها و لقات وسلية أخرى ... و منين شاف اهتمام رئبال بيها زاد تأكد ان أي حاجة دارتها ...
إلا و كانت عند عمد و قدرات توصل لهدفها ... و خلات رئبال يلاحظ وجودها ... بهاء شاف جولان كوحدة كتنقب على الذهب ... و عمرو تعاطف مع حالها و الي مر عليها ... فهي طمعات فشخص الي مكانتو عالية و تروثو كبيرة ...
و رغم أن فبعض المواقف كيشوف تصرفات كتبين ليه انها غير الصورة الي شافها بيها بقى مصر ... لكن فهاد اللحظة حس بالغباء لدرجة لا توصف ... و حس بتأنيب الضمير على الي دوزو عليها ... هي فعلا تستاحق حب رئبال الكبير ...

خرج من المكتب و هو يتلاقى بيه خارج ... قرب بهاء لعند رئبال و اعتاذر على التأخير ... و هما متاجهين لقاعة الإجتماعات بانت ليهم مريم خارجة من المصعد ... لمحات رئبال و هي ترسم ابتسامة على شفايفها الحمراء ...
قربات لعندهم كتمشى برشاقة ... كانت لابسة جيب كحلا حد الركبة مع شوميز بيج و صندالة عالية ... شعرها المموج راداه لجنب ... وصلات لعند رئبال و بغات تسلم عليه من لوجه و هو يمد ليها يدو ... سرطات القمعة الي دازت قدام بهاء و صافحاتهم بجوج ...
سبق بهاء للقاعة كيف قال ليه رئبال ... و ضار عندها ...
رئبال : عندي إجتماع دابة
مريم : غادي نتسناك فالمكتب حتى تسالي

توجهات لمكتب رئبال و هو دخل لقاعة الإجتماعات ... كانو الموضفين مجموعين و بعض الشركاء ... تمشى رئبال لمكانو فرأس الطبلة ... جر الكرسي و جلس ... يالاه غيطفي الفون و هو يوصلو ميساج ... حلو قراه ...
💬 ''' موسيو العثماني الزوجة ديالك واقفة فباب الشركة '''
شاف فالنافذة ... كانت الشتا كتصب ... دفع الكرسي و ناض ... خرج مسرع تحت أنظارهم و هبط فالمصعد ... خرج منو و اتاجه لباب ... شافو أحد رجال السكيرتي و قرب مد ليه مظل ... خداه من عندو و كمل على طريقو خارج ...

🔸 توقعاتكم 🔸

السفاح العاشق 3Where stories live. Discover now