البارت الخامس عشر❤

Start from the beginning
                                    

نظرت إلى الأرض بتوتر قائله: يوه بقا يا زين متعلقش على الكلام كده.

نظر لها بأبتسامه ماكره وظل يضغط عليها حتى يسمعها منها قائلًا: يابت متتكسفيش أنا زي خطيبك قولي ومش هقول لحد بلذات خطيبك .

ضحكت عليه قائله بتوتر: يوه بقا يا زين اه.

تأملها بصمت وهو يبتسم بحب ثم قال لها بصوت دافىء: أه أيه يا نوري... نفسي أسمعها منك.

كانت تفرك يديها بتوتر وهي تنظر له قائله بخجل: مش هقولهالك غير لما نتجوز كفايا أنك عرفت مشاعري ناحيتك أيه.

أتسعت ابتسامته قائلًا: ماشي يطماطمايه هروح أنزل أشتري حاجه وجي علطول.

أماءت له بلأيجاب وهي تبتسم له وعندما أستأذن من والدها أنه سيشتري شيء وسيعود وجدته يمشي في الشارع معطيها ظهره متجه إلى مكان أخر ظلت تنظر له بحب وتتأمله حتى غاب عن عينيها قائله بهمس: بحبك أوي.

بعد وقت وصل مره أُخرى وكانت هى سارحه وتبتسم برقه قام وفرقع بأصابعه ليلفت أنتباهها ونظرت له بعد ما أنتبهت وأبتسمت له عندما وجدت أنه أتى لها ببعض الشوكلاتات والحلوى الجيلاتينيه وبعض من الأشياء الأُخرى.

أعطاها كل ما أتى به لأجلها وقال لها بأبتسامه: يرب أكون جايب حاجات بتحبيها.

أبتسمت له بسعاده وأمتنان قائله: شكرًا جدا يا زين أنا فعلًا بحب الحاجات دي أوي أوي شكرًا.

شعر بفرحه كبيره على سعادتها بهذه الحلويات وكانت سعادتها مثل سعاده الأطفال.

أخذ هاتفه قائلًا بأبتسامه: طب يلا نتصور سوا نوثق اللحظه دي والوقت الجميل ده.

أقتربت مسافه صغيره منه لكي يلتقط الصوره لهم وكانت معظم الصور جميله ولطيفه ومعظمها مضحكه بأشكال مختلفه لهم بفلاتر مضحكه

بعد ما أنتهو نظر لها وتنهد بسعاده ولاكن ببعض الحزن لأنه يجب أن يذهب ولا يُطيل الجلوس حتى لا يزعج أهل المنزل وأستأذن منها ووعدها بجلسه أكثر جمالًا في المره القادمه ولاكن يجب أن تهتم بدروسها ومزاكرتها وكانت تنظر له بسعاده وحب وبعد ما ذهب وكان يقف تحت منزلها ومتجه إلى منزله رفع نظره لها وكانت تنظر له بأبتسامه وهي تتأمل هيأته أبتسم لها أبتسامه جذابه وألقى لها قُبله في الهواء أبتسمت هي بخجل ولوحت له بيدها مودعه لها وودعها هو الأخر ملوحًا بيدعه وصعد إلى منزله.
* *
كانت تتمشى في الصباح الباكر في الهدوء وهذه عاده لديها وبعدها تتوجه إلى السوق لتشترى ما يحتاجه البيت من خضراوات وغيرها وكانت تمشى بهدوء وأبتسامه صغيره تُذين ثغرها وتستنشق الهواء بهدوء وهي تُغمض عينيها وتستمع إلى زقزقات العصافير وإذا بها تصطدم بأحد بجسد قوي كادت أن تقع ولاكن أنتبهت على نفسها وقالت بغضب له: متفتح يا تور أيه مش شايف قدامك.

على مر الزمان {مُكتمله}Where stories live. Discover now