الخاتمه الأولي

1.1K 56 8
                                    

حب علي متن سفينة 
الخاتمه 
سألها زين بلهفة
طيب كان رد فعله ايه بعد ما سمعوا الاغنية 
تنهدت مديحه وحكيت ليه :

فهم أنها عرفت كل حاجه  وبعدها هى  نقلت ورقها  من الجامعة  للقاهرة وعزلنى للبيت الجديد ده عشان المسافة تكون نوعنا ماء قريب على الجامعة وهو حاول يوصل ليه معرفش 
ووقتها كانت تالا موجودة هناك وسمعت ما حدث عندما مسكت سما فى زيادة في الجامعة كلها وصرخت فيه 

انت قلت ايه ل نور  مبقيتش  تتكلم معايا 

هز رأسه زياد بالنفى :

انا مقولتش حاجه، انتى اللي قلتي ليه عملت كده ليه  حرام عليك 

انصدمت سما :
طيب مين قالها اانا لازم اوضح ليه 

منعها زياد:

وتطلعين انا اللي وحش الوطى 

لوحة سما بيدها :

انا مش ذنبي انك كبرت اللعبة، ودخلت ابوك علشان تتقرب منها وتذاكر ليك 

اتنهدت زياد:

كان لازم اعمل كدة وانتهزت أن محضرت أبوية وحفظت  كل حاجه هو محضرها وجوبيت على الاسئله علشان ابي يحس أن فهمت منها، ويجبرها تشرح لي بالطريقة، ده قدرت تتقرب منى لكن صدقني بعد ما قربنا مع بعض 

وقبل ما يكمل كلامها يلاقي قلم نازل على وشه 

كان الدكتور أيمن يسمع أن فى مشكلة مع بنت وخاف على اسمه اتجه نحوهم واستمع إلى الحديث فصرخ فى وجهه  :

 انت مش ابنى ولا اعرفك، تلعب بمشاعر البنات وتضحك عليهم، انا مكنتش بصدق لم كان بيجي شكوي منك، لكن اعترافك دلوقتي واضح ليا انك مش فاشل ،بس انت وضيع ومعرفتش أربك لكن هربك وهتسافر خارج البلد، تكمل دراستك في الخارج، على الأقل لو حبيت تلعب على البنات هناك يعرفوا يخدو حقهم منك ،وبالقانون ام هنا البنت هي إلا تتهجم

سألها زين:
وسافر زياد بعدها 

هزت مديحه راسها بالتاكيد:

 اه  تالا كلمت نور وقالت ليه متتسرعيش فى النقل وهو سافر لكن نور رفضت هربت من ذكريات سنه من أصعب سنه ومرت خلصت تعليمها وهى فى حالها مبقيتش تثق في حد ابدا وأصبحت انعزالي وكل ما تقدم علي شغل تلاقي أن الكل عايز مظهر البنت مش عقلها 

سألها زين:

انتى اللي بعتيها عندى 

هزت مديحه راسها بالنفي وبدأت توضح   :

في البداية كانت صدفة لم حلت مشكله في شركة المهدى  انطلبت تسافر وانت رفض بنت تيجي 

تذكر زين وواضح :

انا كنت رفض أي شخص متوصي عليه من المهدى شخصيا مش شرط بنت او ولد 

أكملت مديحه:

حب علي متن سفينة الكاتبة صفاء حسني الطيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن