(تحية الى Maria AbdOo ع الصورة و الفيديو )
وبدو في اجواء الاغاني
رويدة : بنيتنا غالية .. كيف ذهب ايطاليا
خنساء كانت تبي تدخل في اجواء البيان و تنسى كل شي : كان عفستي في عفستنا هو خونا وانت وخيتتا
رويدة و فاتن : نوضي امشي باعتنا
عافية تهدد فيها بايديها : نهارك اسود يا خنساء
محبوبة بابتسامة : نجيها كنينتي يا رب الحوت عليها
خلود جتها وقفتها : تعالي و الله الا ما ترقصي حتى شوية
وقفت معاها : هما الزوز قراب عليا .. فرحانة بجد و نية
جت محبوبة شادة في ايدها و ترقص و خشوا معاها زمزم و سدينة
خلود : حنه سلم كناينا .. عمار الحوش الا هنا
و قاموا الاجواء زي اي فرح ليبي
و من بعدها كان وقت الضيافة
و سالمة حلفت للخنساء ما تمس شي معاهم منها مصدرة و منها حامل
خارج الحوش
يوسف جي مكان تقعميزته جنب قصي و طارق
قصي : كيف الحال
يوسف : الحمدلله انتم كيف حالكم
طارق : الحمدلله ...
قصي : بنت عمي كيف حالها
قلب وجهه عاد : اي يا طارق رجلك شن احسن توا
قصي ضحك باستفزاز
اما طارق تدارك الموقف : باهية احسن من قبل
قصي وقف : خلي نشوفهم داخل
مشي
يوسف معاه بعيونه : هذا وين ماشي؟
ضحك طارق : حوش عمتي يا راجل و ما عنده حد ضروري احني اللي نعولوا معاه
تردد شوية و بعدين ما القي روحه الا واخذ تيليفونه و باعث مسج " خليك مرتاحة و ما في داعي اتعبي روحك "
هي اصلا ما سمعت صوت التيليفون بسبب الدوشة
و كانت جنب لبنى و تهدرز عليها : ماشاء الله طالعة حلوة و مش اوفر الميك اب
لبنى : الحمدلله عييت و انا نوصي فيها هي تلبيسة بسيطة ما في داعي .. و بعدين انت اللي ماشاء الله كليتي الجو انت و عمتي
خنساء غمزتلها : يالله تعالي معانا و ناكلو الجو مع بعض
لبنى باعجاب كبير : بس بجد فكرة مش عادية صحة ليك كيف لابسات مع بعض و خشيتوا مع بعض
خنساء تذكرت اللي صار : تصدقي ان هادي فكرتها مش فكرتي
لبنى تفاجئت : معقولة ؟!
خنساء : و الله هي كلمة وحدة يا بنت عمتي لو انا موجودة او لا المراة هادي ردي بالك تخسريها لاي سبب حنية الدنيا فيها بدون ما تتكلم غير تشوفلك روحك من داخل تدفى
