اولا بدو بالمكان الخاص باحتضانه لكل لقاءاتهم
تفقدوا حروفهم مازال موجودة و هذا اكيد اعطاهم امل اكبر في الاستمراريوسف : تذكري
ابتسمت : اكيد ما نسيت شي و كأن كل شي صار البارح
يوسف : حتى المر معاك طعمه زي الشهد
و ردت عليه برد يحمل كل مشاعرها اللي نوعا ما تتشابه مع مشاعره : و العذاب معاك راحة لقلبي ربي ما يحرمنا من بعض
يوسف : امين ... هيا شنو رايك نمشوا للمكتبة
هي شبحتله ع جنب : مع انها تذكر فيا بموقف اخيه
يوسف : مش قلنا حتى المر حلو
خنساء : الا هادي نتمنى نديرلها ديليت من كل فقرات حياتنا ع قد ما انحرق دمي وقتها
يوسف قرب منها : يعني توا المفروض ناخذك في حضني و نشد ايدك ع اقل تقدير بس لو درت هكي تبدي في موشح عيب و ما يجيش
ضحكت بخفة
و بعدها لفوا في الكلية و مرورا بالمكتبة و اخيرا كان مقصدهم مكتب دكتورهم الجابري
الجابري اللي وقت يشوفها هي بالذات يشوف الامل في غدوا
و يشوف نفسه يوما ما و يشوف فيها جمعة رحمة الله عليهوقف و استقبلهم بحفاوة
و الاثنين جلسوا متقابلين في مكتبه و بدي الجابري يهدرز ع التغييرات اللي اجراها المدة الماضية
و ع توزيع المواد للسيمستر القادمو الشيء الجميل حول الامر هذا ان مكتبهم مازال مع بعض و مش ح يتغير
يوسف : مشكور دكتور و فرحتني ان مكتبنا زي ما هو
الجابري بتحذير : بس نبي انضباط و التزام في العمل و اعطاه نظرة جدية من نظراته
خنساء فهمت مقصده و تحشمت منه
يوسف بضحكة : اكيد كيف عاد من يومنا منضبطين
الجابري : معناها .." طلع مفاتيح المكتب" امشوا للمكتب اليوم نظموا اموركم و الاسبوع الجاي ح يبدوا في تنزيل المواد ويبدا السيمستر الجديد ع خير ان شاء الله
يوسف وقف و خذي منه المفاتيح : ان شاء الله
ابتسم الجابري و ودعهم
و انطلقوا اثنينهم لمكتبهم
و طول الطريق كانوا يهدرزوا و يضحكوا و يتذكروا في ايام مضتو هما ماشيين شافهم حمدي : اوووو اهلا اهلا كيف الحال نورتوا الكلية
يوسف : الحمدلله بخير ...
خنساء :الحمدلله دكتور كيف حالك
حمدي : الحمدلله و خاصة بعد شفتكم
يوسف : بالك تعفس ع الفرينو
ضحك حمدي : يا ودي بعد شفتك
يوسف : اي هكي احسن ...شنو تخبرنا ؟