Part 62

5.5K 262 25
                                    



اولا بدو بالمكان الخاص باحتضانه لكل لقاءاتهم
تفقدوا حروفهم مازال موجودة و هذا اكيد اعطاهم امل اكبر في الاستمرار

يوسف : تذكري

ابتسمت : اكيد ما نسيت شي و كأن كل شي صار البارح

يوسف : حتى المر معاك طعمه زي الشهد

و ردت عليه برد يحمل كل مشاعرها اللي نوعا ما تتشابه مع مشاعره : و العذاب معاك راحة لقلبي ربي ما يحرمنا من بعض

يوسف : امين ... هيا شنو رايك نمشوا للمكتبة

هي شبحتله ع جنب : مع انها تذكر فيا بموقف اخيه

يوسف : مش قلنا حتى المر حلو

خنساء : الا هادي نتمنى نديرلها ديليت من كل فقرات حياتنا ع قد ما انحرق دمي وقتها

يوسف قرب منها : يعني توا المفروض ناخذك في حضني و نشد ايدك ع اقل تقدير بس لو درت هكي تبدي في موشح عيب و ما يجيش

ضحكت بخفة

و بعدها لفوا في الكلية و مرورا بالمكتبة و اخيرا كان مقصدهم مكتب دكتورهم الجابري

الجابري اللي وقت يشوفها هي بالذات يشوف الامل في غدوا
و يشوف نفسه يوما ما و يشوف فيها جمعة رحمة الله عليه

وقف و استقبلهم بحفاوة
و الاثنين جلسوا متقابلين في مكتبه و بدي الجابري يهدرز ع التغييرات اللي اجراها المدة الماضية
و ع توزيع المواد للسيمستر القادم

و الشيء الجميل حول الامر هذا ان مكتبهم مازال مع بعض و مش ح يتغير

يوسف : مشكور دكتور و فرحتني ان مكتبنا زي ما هو

الجابري بتحذير : بس نبي انضباط و التزام في العمل و اعطاه نظرة جدية من نظراته

خنساء فهمت مقصده و تحشمت منه

يوسف بضحكة : اكيد كيف عاد من يومنا منضبطين

الجابري : معناها .." طلع مفاتيح المكتب" امشوا للمكتب اليوم نظموا اموركم و الاسبوع الجاي ح يبدوا في تنزيل المواد ويبدا السيمستر الجديد ع خير ان شاء الله

يوسف وقف و خذي منه المفاتيح : ان شاء الله

ابتسم الجابري و ودعهم
و انطلقوا اثنينهم لمكتبهم
و طول الطريق كانوا يهدرزوا و يضحكوا و يتذكروا في ايام مضت

و هما ماشيين شافهم حمدي : اوووو اهلا اهلا كيف الحال نورتوا الكلية

يوسف : الحمدلله بخير ...

خنساء :الحمدلله دكتور كيف حالك

حمدي : الحمدلله و خاصة بعد شفتكم

يوسف : بالك تعفس ع الفرينو

ضحك حمدي : يا ودي بعد شفتك

يوسف : اي هكي احسن ...شنو تخبرنا ؟

عصي الدمع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن