(نزلتها بكري لاني طالعة .. ليلتكم سعيدة ❤️🌹)يوسف شخص انفعالي و لا يقرأ ما بين السطور
عكس يونس اللي قري في عيون عادل الخبث و الشماتة
و في عيون سيف الكره و الحقد ....
__________________________________يوسف دفع عادل : انت لشني تبي توصل بالضبط تقدر تقول بصراحة ... من اول ما وصلنا تلف و تدور ع نفس الموضوع بتحط الحق عليا !! اي انا غالط عارف روحي و مستعد نتحاسب لكن ترا حاسب روحك قبل طالما عارف ان لكل غلط في حساب
عادل قدم من يوسف و كان ح يضربه بس تدارك الامر وان مش هذا مبتغاه : يا سيدي مقبولة منك انا كل اللي يهمني ما تكبروا الموضوع و تحطوا الحق كله ع سيف ...
عمران تدخل : وقت نموت نخليكم تديروا دبارتكم .. وانت "ع سيف " هات مفتاح السيارة
سيف زادت نظراته حدة و حقد و طلع المفتاح و مده لبوه
عمران : من اليوم تدبر راسك لا عندك قداي فلوس و لا تطلب مني شي و السيارة معش تحلم بيها طالما ما في منها فايدة
سيبهم سيف و ركب لداره هو و عادل معصب
عمران : وانتم معش تعبو عليه تفاهموا مع بعضكم يوم انت يا يوسف و يوم انت يا يونس روحوا بيها
عادل تدخل : وانا عادي نروح بيها حتى انا يا بوي وقت يكونوا هما مش فاضيين
عمران باعتراض واضح و فيه نوع من الحدة : انت لا يا عادل
و كانت كالصفعة لا بل كانت صعقة ليه شاف لخوته بحقد و ركب لحق سيف لغاية في نفسه
عمران : هيا امشوا كان بتغيروا و قول لإمك تحط الغذي يا يونس
مشو الاثنين بدون ولا كلمة
حرفيا يوسف حس ان اليوم هذا كئيب و سيء جدا
اما يونس فتجنب يعاتب خوه ع اللي صار في الجامعة لان مش وقته
خولة هدت شوية بعد نزول امها تحط الغذي
و بدت تلوم في نفسها لانها مشت وراء كلام اروى و طلعت من الجامعة و تجاهلت اتصالات خوتها ... و النتيجة كانت صراخ بوها اللي سمعاته ع سيف و بسببها هي ... و نظرة بوها مش قادرة تنساها لعند جسمها ينتفض وقت تتفكرها
قررت ترقد و تتجنب المواجهة مع عيلتها ..
اجواء عكس هادي تماما
ضجيج .. ضحكات ...خنساء : و الله عاد انا هكي طبعي راهو مش تقولوا كيف خشت فينا بالعرض ما نعرفش جو الرسميات
يعقوب مبتسم : زي امك .. وانت اطول عمر
مدتلها ليلى تفاحة : باهي كملي شني صار بعدين
خنساء خذت التفاحة : ما صار شي كملنا طريقنا عادي لكن هي راسها داخ يا ناري من الاقيكو..
تكلمت نجمة : تعرفي يا خنساء امك الله يرحمها كانت تحب جداك هلبة و متفاهمة معاها رغم وعارتها