Part 44

4.7K 239 12
                                    


(قراء الوتباد الصورة لخالد و ايمان ❤️🌹)


خالد كان ع ثقة انها زعلانة منه بس لازم حاليا يلهى بشيء اهم

التف ليوسف و شده من ايده و قعمزه ع الكرسي : ممكن توا تشرحلي انت شنو علاقتك ببنت اختي ؟! ومن وين تعرفني انا !! و الكلب هذا كيف يقول ان صاحبك شنو موضوعه ضروري نفهم كل شي

يوسف ابتسم : حاضر بس نبيك تفهمني و توقف معاي في موضوعي

خالد : ع حسب نقتنع بيه او لا !!

يوسف بتركيز تام لان اكيد يهمه ان يقدر يقنعه : ندير جهدي نقنعك

خالد : باهي احكي

بدي يوسف يحكي في قصته مع الخنساء و اكيد تحفظ ع بعض النقاط احتراما لكونه خالها و خالد منصت انصات تام

يونس حط صفوان اللي كان ملتزم الصمت طول الطريق

و نزل للكلية ع شان يطمن الخنساء و يسالها عن المحاضرة اللي اعطتها مكانه !!

اما صفوان ف ع طول ركب سيارته و مشي لمكان محدد و هو يهدد و يتوعد في يوسف و خالد !! و اكيد كان حافظ عنوان الورشة عن ظهر قلب

وصل لبوه في عمله و حكاله انهم اعتدو عليه و خطفوه من مكان عمله و ع طول دارله بلاغ عند جهة امنية و حرك ع الموضوع ع شان يتم القبض عليهم

و هو روح للحوش  و كميلة عاد اول ماشافاته بدت تبكي و تولول و تدعي

سيبها و ركب لحوشه و حتى زوجته تجاهلها دوش و رقد مرتاح لان متاكد بان ارسلهم للمكان اللي يستحقوه حسب وجهة نظره !!

اما الخنساء كانت مع الجابري و بررت سبب تصرفها: و هذا اللي صار دكتور وانا و الله خايفة من الموضوع يتطور و تصير كارثة من جهة متاكدة ان صفوان ضروري ينحطله حد و من جهة ثانية خايفة نورطهم من وراي لهذا ما كان قدامي الا يوسف ....

الجابري ابتسم و عرف ان عقلها مش معاها و معاه : خير ان شاء الله ... و ع فكرة يونس مش يوسف

هي تحشمت و تبي تقول انها زلة لسان

بس قاطع كلامهم الباب وقت انفتح و بدون حتى اذن

كانت جيهان تمشي وراء مندوب من ادارة الجامعة جايب البريد

الجابري : خير ان شاء الله

جيهان باستفزاز : و الله جيت نبي نبشرك بنفسي يا دكتور

الجابري : ع شني !!

عصي الدمع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن