Part 58

5.1K 218 21
                                    





خرج من الحجرة اللي فيها امه منهك القوى و متعب جدا انسنذ بايده ع الحيط و زفر براحة

عياد من خلفه حط ايده عليه و بقلق : شنو صار في امك؟

حسين لف عليه مبتسم و ضغط بروس اصابعه ع حاجبيه : الحمدلله كانت جلطة عابرة يعني بسيطة ربي يهديها مدوشة و طالعة في الصقع الحمدلله اسعفناها في الوقت المناسب

عياد تنهد براحة كبيرة : الحمدالله ... الشكر لله و لمراتك لولا انها تنزل  تشوف فيها كل يوم ما يعلم بيها واحد

حسين يفكر في امه هل ممكن الموقف هذا يخليها تتغير في معاملتها مع رويدة قاطع تفكيره صوت جداه

عافية جت تمشي شوي شوي : هاه كيف صار فيها امك ؟

حسين غمض و عيونه : الحمدلله يا جداي بخير

عافية : الحمدلله .... معش ترعش روحك مولي وجهك زي الليمة اهو نقزتها امك

ضحك لان عارف سبب كلامها تبي تغير جوه : الله يسامحك

عافية : يسامحنا جميعا شنو مش حق نقزتها

عياد : لا حق نقزتها .... الحمدلله ... كلم مراتك يا حسين خليناهم بروحهم في الحوش مشغولين حتى طارق طالع

حسين : وينه كيف ما جاش

عياد : ماني عارف نتصلوا بيه ما يردش

حسين تجاوز الموضوع و اتصل برويدة و طمنها ع امه

و رويدة ما قدرت تقوله ع فاتن اللي شادتها عياط رسمي لان شكها زاد هلبة حيال طارق

احمد من بعد قال لبوه ركب هو وياه و طلعوا لقماطه و اكيد اعطوا علم لهنده و هبة لانهم ماشيين لقماطه انما ما جابوا سيرة السبب خوفا من انتشار الخبر
بس احساس هنده بالذات ان في شي خلاها طول الوقت تخمم و لهذا اتصلت ببنتها : ايوا فاتن

فاتن تمسح في دموعها : ماما

اهني قريب ماتت من خوفها : خيرك يا بنتي

فاتن : ماما طارق طالع من الصبح و ع قد ما اتصلت بيه ما يردش بنقوله ع ديداي هلالية مريضة بداية جلطة و اسعفناها بس ما يردش

و هي بدت تغلي ع راجلها و ولدها تحسابهم يندروا بهلالية و هذا سبب مشيتهم : كيف امتى صار هذا كله

فاتن بصوت باكي : الصبح يا ماما طلع ع اساس ماشي للعمل و وقت عرفت باللي صار لديداي نتصل بيه ما يردش ماما خايفة موت يكون صايرله شي

هنده معش عرفت اطمنها او تسكت : وحدي الله سلم بنتي و باذن الله خير ... انا توا نشوف بوك و احمد بالك يديروا حل

فاتن : بسرعة ماما كلميهم

هنده : ماشي

طوط
طوط

عصي الدمع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن