المقدمة

16.1K 330 39
                                    


كل حكاية ليها ابطال بأطباعهم المختلفة و شخصياتهم المتجاذبة واحيانا تكون متنافرة ...

فكيف تكون الاقطاب المختلفة في العادة يقولوا تتجاذب و تجاذبت و تقابلت و عاشت احلى ايام و ظنت انه يوم اللقاء يوم الوصل و لكن كم من رصاصة طائشة انهت حياة البعض بالموت و انهت سعادة غيرهم بالحزن مدى الحياة فراق لا لقاء بعده ...

كيف ح تكون الحياة من بعد ذلك ؟!

لا طعم و لا لون و لا رائحة !!! الحب مش كل شي و خاصة في مجتمع زي مجتمعنا في اشياء هلبة اقوى منه العيلة العادات و الاعراف تخلي اكثر العاشقين اخلاصا خائنا لعهود طالما قطعها ...ظنا منه في بداية الامر ان الموضوع سهل و ح يقدر ع تجاوزه بسهولة ما كان يعرف ان بداية لطريق من نار ربما يعجز حتى عن اخذ انفاسه فيه

يمشي فيه مضطر و كله امل ان نهايته نور يضوي حياته نهايته هواء نقي يدخل رئتيه .... يوصل !! بس شني ح يشوف ؟!

هذا كله نعرفوه مع احداث روايتنا الجديدة ❤️

خلي نتعرفوا ع شخصياتنا و اماكن وجودهم من وين ؟

العيلة الاولى عندنا تتكون من الحاج عمران يكون تاجر ذهب معروف السكن طرابلس بس الاصل من ودان الغنية عن التعريف و شهادتي فيها مجروحة ربي يحفظها من كل شر .... المهم هو رجل شديد و حكيم في ان واحد كلمته سيف ع الكل لا يقبل النقاش في اي قرار يخص خدمته او عيلته او حتى ابناءه

زوجته اسمها محبوبة و تكون بنت خالته و هي طرابلسية مراة هادية و ما عندها معاه شخصية هلبة قرارات مش راضية عليهم بس ما تقدرش تناقش او نقولوا هكي تعودت الكلمة كلمته لكن تموت في صغارها و صغارها يموتوا فيها .. و مع كل هذا راجلها يحبها و بالرغم صار معاها شيء اثر في شكلها لكن مازالت رفيقة دربه الغالية ع قلبه

ابنها الكبير و الكبير الله اسمه يوسف مواليد 1979 يشتغل معيد في الجامعة اليوم بس خذي الماجستير و ح يباشر عمله قريبا كأستاذ في كلية القانون شخصيته وسطي في كل شيء يعني لا هو الجدي في اموره ديما و لا هو الهزلي و متاع ضحك يفصل بين الجدية التامة في عمله و بين خفة دمه و حنيته مع عيلته يحب العلم هلبة و اكيد يحب تخصصه اكثر شيء ...و حنتعرفوا اكثر عليه مع حلقات الرواية .... ايام دراسته و حتى شغله كمعيد و نقدروا نقولوا لحد الان فيه عيب واضح و هو متعدد العلاقات مع الجنس اللطيف و معروف بالشيء هذا في الجامعة بين الكل لدرجةٍ تم تلقيبه بالزير سالم ...

و من بعده اخ اسمه عادل مواليد 1981 مسيب دراسته و دخل في عالم الميليشيات و ع خلاف كبير مع اهله و بالذات بوه لان رفض يسمع كلامه و بالتالي الحاج عمران لازه من الحوش ... عادل هذا كان يشوف في نفسه مظلوم من اهله و في نظره سبب الظلم خوه يوسف لان ديما يسمع في كلام بوه عكسه هو بالتالي تقدروا تتخيلوا علاقتهم كيف شكلها !! ..و في سبب ثاني خلى علاقتهم اسوء ما يكون ح تعرفوه مع احداث الرواية

عصي الدمع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن