و يرن تيليفونه في الفاضي رافض يردخولة بتموت : معقولة الموضوع يكون وراه عادل مخطط لشي زي هذا شني درت فيك يا يوسف بس
قعمزت و مازال الالم يزيد عندها وقاعدة بين نار يوسف و عادل و نار مصطفى اللي مش عارفة شني وضعه
تحس ان بطنها حرفيا كل يوم تكبر و مش عارفة السبب
بعد وصول يونس ...لحوش اهله
دخل الحوش بسرعة يدور في يوسف او بوه او اي حد ع شان يفهمه بس تلاقى مع امه تبكي: وينكم يا يونس و ينكم معقولة ما في حد منكم يتصل يطمني ع بوك كيف حاله و شني صاير فيه.. و بعدين انت خيرك هكي مولي حالك ؟
يونس شاف لملابسه المتبهدلة: توا فهميني بس خيرا بوي ؟
محبوبة تصفق في ايديها : طاح علينا يا يونس و رفعوه عمك و يوسف و لتوا لا كلمنا حد و لا عرفنا شني صار فيهم و يوسف وقت روح نبو نفهموا منه ركب لحوشه و ما بي يفتح لحد مشت وراه منى و ما باش يفتحلها
هو سيبها و ركب بسرعة ع الدروج
القي منى واقفة اطق ع الباب و تبكي
شدها من ايدها : خيرك
منى : ما يبيش يفتح يا يونس
بدي يطق بقوة : يوسف يا يوسف افتح خلي نفهمك اللي صار ما تديرش هكي
يوسف ما فتح لحد في نظره كل شي ضاع ما في داعي لاي كلام
يونس ايده ع راسه : شني اللي صار ؟! بوي وينه في اي مستشفى !!
منى بتتكلم سمعت صوت عمها تحت ضحكت : هههه هذا عمي فضل معناها بوي روح
نزلوا وراء بعض بسرعة
كان عمران بين فضل و سيف مساندينه
سمع الخطوات وقت كان يسلم ع امه و محبوبة و خلود و خولة
قام راسه شاف كسرته قدامه: انت شنو تدير في حوشي ؟يونس قدم منه بخوف : لا باس يا حاج شني صار معاك
عمران بخيبة امل. : اللي صار اني ما عرفتش نربي نحساب روحي غير غلطت في رباية عادل طلع هو بس اللي واضح معاي و يدير في كل شي قبالة
يونس شك ان عرف بقصة الخمر و كيف شدوه : يا بوي استنى شوي نفهمك اللي صار
عمران و هو داهش : لعنة الله عليا كان مازال قبلتك في حوش يا وسخ ارجع للوسخ اللي كنت فيه و انا لا عاد نبي نشوف وجهك و لا نسمع صوتك تركب فوق لدارك تاخذ كل شي عندك و تمشي ما عاد توريني وجهك لعنة الله عليك
دخلني المربوعة يا سيف