كسارة البندق

ملاحظة

السلام عليكم ... 

اشتقت ليكم جداً و لفعالياتنا و التعليقات و المناقشات . 

و عارفة انو في ناس كتيرة حتكون زعلانة جداً مني على الغيبة الطويلة دي ... بس يشهد الله انو الموضوع ما كان بيدي إطلاقاً . 

من آخر يوم نزلت فيه آخر حلقة في مارس لحدي تاريخ كتابة البوست و أنا كل يوم قبل ما أنوم و بعد ما أصحى بكون بفكر في الموضوع .... و كان صعب علي جداً انو الكتابة الممكن عادي اقعد ٩ ساعات مرة واحدة او ممكن مرات تحصل لي ١٢ ساعة بقيت م قادرة حتى اتحملها لمدة دقيقتين ... و انا هنا ما بأفور ... انا فعلاً كنت م بستحمل ١٢٠ ثانية على بعضهم افتح فيهم المذكرة و أكتب ... و لا قادرة افكر في سيناريو و لا حوارات و لا أي شي . 

أي حاجة كانت بتطلب مجهود ذهني م بقدر عليها الحاجة دي م على سبيل الكتابة و بس بل من كل جوانب حياتي .... مع محاولاتي المستمرة لي اني أفصل من الجو دا لكن كنت برجع تاني لنقطة الصفر لحدي ما صدقت إنو أنا فقدت مقدرتي على الكتابة للأبد . 

و دا كان السبب في اني بتجاوز الرسايل و الأسئلة البتجيني عن الرواية ... لاني م عارفة اجاوب و اقول شنو و انا م قادرة احدد حتى هل حقدر اكتب تاني او لا بالأنا شايفاه في نفسي دا .... و حتى لو م حقدر اكتب هل حقدر أعترف ليهم بالحاجة دي عادي و ممكن يتقبلوها ؟ 

عارفة بعض الكومنتات حتكون كيف و ممكن يتم اتهامي بي اني مستهترة و م بهتم للقارئ او تعلقو بالشخصيات و فضولو اتجاه الأحداث ... بس حقيقي اليدو في الموية م زي اليدو في النار ، و ماف زول حيفهم الأنا كنت مارة بيه إلا شخص مرا بنفس التجربة و فقد شغفو و مقدرتو فجأة من دون أي مقدمات على ممارسة حاجة بيحبها ... و انا مقدرة جداً المشاعر حقت الضيق الحيكون حس بيها جزء كبير منكم و بعتذر جداً . 

طول الشهور الأنا وقفت فيها دي الرسائل م وقفت ، سواء البيسألو مني و بيطلبو اني ارجع تاني او البيشجعوني اني استمر و م أقيف ... أنا ممتنة ليكم جميعاً ... و انتو السبب بعد الله على انو أشد حيلي و أرجع تاني . 

بس في شخصية محددة أنا حابا أشكرها جداً و انا متأكدة انها بتقرا في البوست دا حالياً ... ربنا سخرها لي في أحلك وقت ... و لي حسن حظي كانت موجودة معاي في نفس الجامعة و اتلاقينا مرة بالصدفة و بقت بتتكلم معاي عن أحداث الرواية و الكتابة ... الزولة دي من كتر ما إنها كل م تلاقيني بتتكلم معاي ف الرواية او بترسل لي في الواتساب و تتناقش معاي في الأحداث و كل فترة بتجي بتسألني اذا رجعت اكتب او لا ولعت جواي الشرارة تاني ... من دون انتباه لقيت انها رجعتني للجو و اسألتها البتسألني ليها عن الشخصيات خلتني ارجع افكر و اتذكر الشخصيات و ارجع اقرا الاحداث القديمة و ألهمتني لي افكار جديدة و بتطلب مني انو لو كتبت سطر ارسلو ليها فدا كان تشجيع كبير لي و كأنها جات كإستجابة لدعواتي لي ربنا إنو يرزقني الإلهام و الطاقة تاني للكتابة ... ف الحمدلله و انا شاكرة و ممتنة ليكي جداً . 

كلامي معاكم و اعتذاري مش ك كاتبة اسفيرية و قراء و خلاص ، لا إطلاقاً ... إعتذاري ليكم بمثابة انكم عائلتي التانية و المشجعين لي من و أنا بنت صغيرة عمرها ١٥ سنة .... و مريتو معاي بكل تدرجاتي و كتاباتي . 

الرواية حتنزل حلقتين كل أُسبوع ... و الأيام و الساعات قابلة للتغيير .... و ربنا يسهل و تنتهي من دون أي عوارض تاني و وقوف . 

لحدي م ارجع تدريجياً و اتعود اكتر على الكتابة لأنو وقفت شهور طويلة و بعدها ممكن يزيد عدد الحلقات في الأُسبوع . 

محبتي و تحياتي 🤍