٢٣ - حبيبي

1.8K 41 17
                                    


إعتذار : 

بتأسف جداً ... الفصل كان مفروض ينزل من الفجر .. بس الوايفاي حقي فصل ... يادوب شحنتو و قدرت افتح ... لكم العُتبى جميعاً 

                       ( حبيبي )

                  

               " عندما دخلت حياتي ظننتك 

                 التعويض الذي جاء ليُحلي مرار 

                 أيامي ... وبقدر حبي لك وسعادتي 

                   بوجودك كان دماري " 


أوقفت سيارتها أمام المبنى السكني و بدا واضحاً عليها الغضب ... هي بالرغم عن كل شيئ لا تقبل بأي شكل من الأشكال أن يتدخل أحد في شؤونها الخاصة ... اللهم إلا والدتها لأنها لا تملك خيار رفض أوامرها التي تُمليها عليها أصلاً ... ولكن أن يبدر تصرف كهذا من شخص آخر فهذا ما لا تستطيع تحمله أو القُبول به ... لقد أقبل حسان على تصرف سيئ و وقح للغاية لم تتوقعه منه إطلاقاً . 

أوقفت مُحرك السيارة ثم حملت جوالها لتطلب رقمه وما هي إلا ثواني حتى أجابها : 


" آلو " 


" ممكن أعرف دا شنو العملتو دا ؟ بقيت تراقبني يعني ولا شنو يا حسان ؟ " 

كان صوتها متهدجاً وهي تهدر فيه بعصبية ... 


وعلى عكسها جاء صوت حسان هادئاً مستنكراً لما قالته : 

" لا طبعاً ... انتي عارفة انو انا م كدا " 


" طيب جبت الصورة دي من وين ؟ " 


" أولاً ممكن تهدي ؟ " 


" حسان معليش خلينا ف موضوعنا وسيب هدوئي ف حالو ... جبت الصورة دي من وين ؟ وبعدين دا شنو الاسلوب دا ؟ 

واضح انك مشغولة ... انت قاصد شنو ؟ " 


" انا ضربت ليك و اكتفيتي بمسج قلتي فيه مشغولة وبعد..." 


قاطعته بسرعة : 

" م انا فعلاً كنت مشغولة يعني فاكرني بهظر ولا شنو ؟ " 


" كيف تقولي لي انك مشغولة وبعدها بشوية القاك واقفة مع الزول دا وهو ماسك يدك " 


" انا م محتاجة ابرر اطلاقاً لانو دا م شي بيخصك بأي شكل من الأشكال ... بس لمن انت ضربت هو كان بيشرح لي ف دروس انا ممتحنة فيها بعد بكرة ... وهو م كان ماسك يدي بالمناسبة ... و م من حقك اطلاقاً إنو تراقبني يا حسان " 

كسارة البندقWhere stories live. Discover now