بسم الله الرحمن الرحيم
عند ياسر جلسو بتعب هو والشباب في مكان مرتفع شوي ويمديهم يشوفون الديره كلها
ياسر: ياجمال الجو هنا وبالاخص لاصار الشتاء
فلاح: اي وانت الصادق عاد لو جاء المطر يوووووه
فهد يتأمل الديره بهدوء
قطع عليهم تأملهم صوت جوال ياسر شاف المتصل رقم مجهول فتح الخط: هلا!
قمر رمت الجوال لريم بتوتر
وريم خذت الجوال وهي ساكته وتسب قمر بداخلها
ياسر باستغراب: من؟
ريم بغصه: يـ.. يـاسر
فتح عيونه بقوووووه وقلبه صار ينبض بسرعه وقف بقوه والشباب التفتو له خافو عليه
ياسر والصوت يلله يطلع: ر..ر. ريم
ريم تهز راسها كأنه يشوفها ودموعها تنزل
ياسر يحاول ياخذ نفس: ريم... ريم لاتسكري طيب!! لـ.. لحظه
فهد فتح عيونه لما سمع اسم ريم وضاري مثله
ياسر مشى يبعد عنهم وجلس ماعد قدر يكمل طريقه قال بهمس مو مصدق: ريـم؟!!
ريم تبكي وتشهق
ياسر بوجع: وينك وينك؟!
ريم: بـ. بسكر الحين
ياسر بلهفه: بتكلميني؟؟!!
ريم ببكاء: اي
ياسر مو مصدق: احلفي بلله انك بترجعين تتصلين
ريم: قسم بالله
ياسر تنهد مو مستوعب
ريم سكرت الخط وقمر ضمتها وتبكي معاها: هذا حضنا ياريم هذا حضنا
ريم تبكي بوجع: ااااااه يمه خذيني لك وارتاح من ذي الدنيا ااااه ياقلبي صوته قطع قلبي ياقمر صوته"وبكت
قمر تبكي معاها وصوت بكاهم يتردد في الغرفه
ضاري راح يركض هو وفهد لياسر اما الشباب الباقي بقو مكانهم عشان ياخذون راحتهم
ضاري ينزل لياسر: وش فيك بسم الله عليك وش صابك
ياسر يفك ازرار ثوبه ويحاول يتنفس
فهد يهوي على وجهه
ياسر بصوت مخنوق: احتاج نايف ودي اكلمه
فهد تجمعت الدموع بعيونه
وضاري وقف بسرعه ويديه على خصره ورافع راسه يحاول ان دموعه ماتنزل
ياسر نزل راسه وقال بوجع: ابغى اقول له انها رجعت كان يقول لي انها بترجع هذاهي كلمتني كلمتني وسمعت صوتها ودي اشكي له ودي يربت على كتفي ودي يقول لي كلامه الي دايم يقويني ودي يكون معي
فهد ضمه بقوه: حنا هنا حنا معاك
ياسر بصوت مكتوم: اااااه ياوجع قلبي اااااه
ضاري نزل له وهو يسحبه من حضن فهد ويضمه: تقوى ياخوك خلك قوي لاتشمت الناس فيك وتبين ضعفك اوقف وانا اخوك اوقف
ياسر وقف بمساندة ضاري وفهد وراح فلاح بسرعه يركض ويجيب سيارته الي كانت قريبه وصل لهم ونزل وعطاهم المفتاح: خذوها
فهد ناظره بأمتنان وركبوه السياره وحركو متوجهين خارج الديره
وجاء الليل ورجع ضاري وفهد وياسر الي صار هادي وبس ينتظر مكالمتها يبي يعرف وينها ويحلف انه بيروح ياخذها والي يصير يصير
دخلو مجلس ابو سعود وكان عبد المحسن وحمد وناصر معصبين منهم بس ماكلموهم قدام الناس
ابو سعود: عسى خير يقولون الشباب جاكم عمل ضروري عسى ما شر
ضاري برزانه: مابه شر بس عمل بسيط خلصناه وجيناكم واعذرونا كاننا تأخرنا "وقال بأنزعاج ماوضحه" الا يا عبد العزيز ودي تجيبون العلم اليوم تأخرت على شغلي وهم يطلبوني
حمد رص على اسنانه لانه لاحظ ضاري بدا يبين انه كاره الزواج وقال يتدارك الوضع : اي والله ياعبد العزيز انت عارف شغل ضاري مو بيده ولا حنا والله لو الود ودنا قعدنا عندكم على طول
عبد العزيز ابتسم: ابد ماعليك العلم صار عندي وكنت بقول لكم اختي موافقه
حمد ابتسم: اجل على البركه نملك الليله وش رايكم
وبكره نسوي عشاء وناخذها معانا
عبد العزيز: الي تشوفونه الله يكتب الي فيه الخير
رن جوال ضاري وكان الشغل رد بهيبه : نعم
العسكري: سيدي عيسى الـ.... طلع بكفالة ابوحامد حبيت ابلغك
ضاري. "رفع حاحب": نعـــم ومن وين اخذ ابو حامد
توجيهاته
العسكري: ماعندي خبر سيدي
ضاري بعصبيه: انا بتفاهم معاه" سكر "شافهم يناظروه كلهم" وقف": انا اعتذر بطلع عندي كم اتصال بخلصهم.... فهد اتصل على المملك يجي وانت يافلاح اذا ماعليك امر رح ناد نواف اتصل له مايرد
فلاح فز: ابشر "وطلع"
ضاري طلع من المجلس وهو يتصل ومعصب من كل شي قاعد يصير شاف فلاح يصتدم ببنت داخله من الباب فلاح صد بسرعه وهي دخلت بخوف وشافت ضاري واقف بوجهها خافت من النظرات الي يناضرها
دخلت البيت بسرعه قبل يطلع ابوها ويشوفها جايه من بيت اختها بذا الوقت
ضاري العروق برزت برقبته من العصبيه كيف اصتدمت بفلاح غمض عيونه بغيض (وش دخلك وش دخلك ماهيب لك ماهيب لك انت الليله ملكتك) سمع جواله رفعه ورد: ورب الكعبة ان تندم يابو حامد عشان التصرف هذا
ابو حامد بهدوء: عندي تصريح اطلعه
ضاري بعصبيه: من جاب لك تصريح
ابو حامد ابتسم بثقه: ابو تركي
ضاري بصدمه: نعـــــــــــم ابو تركي اشلون يسمح بشي مثل ذا
ابو حامد: خلصت!؟ عندي اتصالات اجريها "وسكر
ضاري صر على اسنانه وهو يتوعد دخل المجلس والعصبيه باينه بوجهه جلس ومنتظر لنواف
دخل المملك وهو يبتسم لهم ويسلم جلس عندهم وبدا يسولف لهم ثم قال: قبل مانملك لازم اسمع البنت اذا موافقه
اهل الديره استنكرو وتكلم واحد منهم: وش بك ياشيخ عامر انت اخبر بعاداتنا
عامر: مااقدر املك الا اذا سمعتها توافق لانها ليست بكر يجب سماع موافقتها
سعيد وقف: بروح اناديها
وطلع سعيد من بيت ابو سعود متوجه بيتهم وصل ونادا رانيا تلبس وتجي تقول موافقتها والكل عرف انها بتصير الملكه ولبست عباتها وعطت ام نايف ولدها وطلعت مع سعيد ووصلو لبيت ابو سعود ووقفت برا وقال سعيد: هي هنا ياشيخ اسئلها
الشيخ.: يابنتي انتي موافقه تتزوجين ضاري بن حمد
رانيا اخذت نفس وهي تحس ان كبريائها رجع لها: اي موافقه
بالمقابل كانت عايشه وامها وسما واقفات يسمعون وابتسمت ام سعود: الله يوفقها يارب ويعوضها
سما ابتسمت بسخريه (مايجمع الا قد وفق سبحانه ربي)
وبدا المملك يملك لضاري ويده بيد عبد العزيز
ويردد بعد الشيخ
سعيد دخل لهم ورانيا واقفه برا ماتبي تدخل لام سعود وبناتها
ام سعود: يوه وش بها ماتدخل عندنا
سما بلا مبالاه: يمكن تبي تسمع كل كلمه ولاتفوتها عليها
أنت تقرأ
مابعد الصبر إلا الجميل
General Fictionرواية سعودية ابطالها. بدو وحضر. في المدينة وفي الديرة. وابطال مشاركين في برامج واقعيه تحمل هذه المناطق قصص حب نظيفة وطاهرة لقلوب لاتحمل الحقد تعاني لتصل الى هذا الحب ولكن مابعد الصبر الا الجميل للكاتبة /الرنيد
