بسم الله الرحمن الرحيم
اشرقت شمس الصباح
الساعة 5:00ص
الكل صاحي الشيبان طلعو للمسجد يصلون وضاري وفهد معهم ومستغربين وين ياسر مو موجود حتى سيارته مختفيه وعبد المحسن قلقان وخايف عليه
شافو نواف وجده وعمه وولد عمه بطريقهم سلمو عليه وتوجهو مع بعض ثم شافو وفلاح وشباب من الديره يدقون باب بيت سعيد (العريس) ويقول فلاح بضحك: يااااااسعيد قم وانا اخوك قم صلــــــــي ياخوك لاتلهيك النعم عن ذكر الله
الكل ضحك عليه وتوجهو للمسجد
تكلم صديقهم احمد،: ياسعيد قـــــــم وخل عنك الرفاله من اول يوم تترك الصلاه بالمسجد ترا الله مابيبارك لك في زواجك قووووم
وبدو يطقطقون عليه شوي وانفتح الباب وطلع وهو معصــــــــــــب منهم ولابس ثوبه بالمقلوب وتوجه تاركهم وراح للمسجد وهم فطسو عليه ضحك ولحقوه فلاح مسكه: البس ثوبك زي الناس وش بيقولون عنك الناس من اول ليله هبلت فيه وطلع حتى ثيابه مو عارف يلبسهم
سعيد بعصبيه: كله منكم يازفت انت وهو وش بتخسرووون لو فكيتوني منكم يوم واحد بس هاااه
فلاح ضحك: خلاص ارجع ارجع رحمناك يلا شباب نروح نصلي لانصير مثل بعض الناس "وضحك ومشى
سعيد رجع للبيت بسرعه عدل ثوبه وتعطر وكشخ وراح يصلي مع الناس
.
.
.
رنيد صحت وضهرها يوجعها بقووه: ااااه ياضهري
نزلت من السياره ولفحها البرد ضمت الفروه عليها وراحت تشوف مويه تصلي ماكان في الا قليل للشرب
لو توضت به مابيعرفو وش يشربون راحت تتيمم بتراب
وصلت وهي تستغفر وتذكر الله وتدعي الله يفرج همها بدت تقراء قرآن وتدعي بقلــــــب خاااشع
جاهلة عن الي واقف يراقبها ابتسم براااحه عجيبه سكنت قلبه من صوتها وهي تقراء قرآن
راح تيمم هو الثاني وصلى صلاته ثم جلس يشب النار يدفو روحهم شوي
رنيد عرفت انه صحى وراحت خلف السيارع سندت راسها للسياره وتبكي بوجع بطنها بيموتها من الوجع ماتدري ليه هو من البرد ولاوش وتدعي الله لايصير الي ببالها بتتورط فعلاء اسامه استغرب انها طولت خلف السياره وراح يشوف شفيها شافها تبكي ولامه بطنها جلس بخوف: فيك شي وش يوجعك
رنيد بس تبكي وتشاهق من الوجع
اسامه بقلق: رنيد وش بك وش يوجعك
رنيد ببكاء: بطني بيموتني
اسامه رحمها: قومي قومي عند النار تدفين
رنيد وقفت وهي منحنيه بسبب بطنها جلست قريب من النار وهي تنزل راسها بين رجولها وتبكي
اسامه تقطع قلبه عليها وقف داخل للخيمه
اما رنيد بطنها بجد يمغصها بشكل كبير يمكن برد وجوع وكل شي عمرها ماتعودت على كذا برد وكذا اكل حست بدفا يحيط فيها رفعت راسها وكان اسامه يغطيها ببطانيه ناضرته ولمت البطانيه لها وصدت تناظر عكس ماهو جالس اما هو جلس يسوي القهوه ومد لها فنجال
: اشربيه ودفي روحك بيكمد بطنك
رنيد ضحكت بهدوء وهي تذكر امها ذي كلمتها
اسامه ابتسم لضحكتها وهي اخذت الفنجال وبدت تشرب بهدوء وتتأمل شروق الشمس قالت بهدوء: جامح تدري انها اول مره اشوف شروق الشمس
اسامه بأستغراب: ليـه
YOU ARE READING
مابعد الصبر إلا الجميل
General Fictionرواية سعودية ابطالها. بدو وحضر. في المدينة وفي الديرة. وابطال مشاركين في برامج واقعيه تحمل هذه المناطق قصص حب نظيفة وطاهرة لقلوب لاتحمل الحقد تعاني لتصل الى هذا الحب ولكن مابعد الصبر الا الجميل للكاتبة /الرنيد
