تحضى نار قلبي

الثامن والأربعون.

تركنة بوسط الصدمة وطلع من المطبخ ركضت على برشة گعدت يمها أحاول أصحيها  ما تصحة..

صديت على المرة والبنات وحچيت
_اريد مي يمعودين

وحدة من البنات انطتني مي  رشيت عليها وهي عبث..
اجو النسوان علينة وبدة التهامس نحو أنغماها والمرأة إلي چانت تحچي وياها گالت الهن

_برشة ما تحملت من شافت مرية ياسين وعزتها انهارت  و وگعت بعد تعرفن يخياتي البنتة گليبها رهيف ورجلها الاستشهد..

بعد كلبي يخالة من الصبح ما حطت لكمة أكل بحلگها وأسمها تنادي بـأسمة.

أنصدمت بكلامها وأنفعالها ولو ما سامعة نقاشها قبل  دقايق أگول خطية برشة منهارة.

النسوات تهاونن وياها وگالو اخذوها للمستشفى خافها حامل.

حچت المرأة موجهة كلامها الي
_بعد خالتچ  خابري ياسين يجين ياخذنا للمستشفى.

هزيت راسي وأخذت جهازي  أتصلت على ياسين مايرد.
كررت المكالمة أكثر من مرة بس بدون جدوة.

رفعت راسي وحچيت
_ ما يرد علية.

زفرت نفسها وصاحت بوحدة من البنات
_گومي جيبيلي عبايتي بسرعة

لحضات و جابو العبا لبستها على راسها وتركتها مفتوحةو
طلعت..

حاولت ويا برشة تصحة ماكو رد فعل.
دخلت المرأة نفسها وياها مرتضى وجهة محتقن وعاقد حواجبة قرفص يم برشة وگال
_ كوب مي  هي رشة على وجهة وتصحة قابل غيبوبة.
انطيتة الكوب الي نصفة خلصتة عليها وحچيت
_ قبلك حاولت مرتضى لازم مستشفى.

تجاهل كلامي ورش عليها المي ونفس الشي ما صحت.
تقرب عليها  و حسيت بي همس الها  وهيَ رمشت وابتلعت ريگها من رفعها مرتضى..

صد علية وگال
_أم نارفين  تعاي  انطيت علم لياسين.

هزيت راسي وطلعت ورا  وصلنة يم باب الخارجية
وگف كدامي ياسين وگال
_أنطيني نارفين  و حاولي لاتخلين هل غبي  ينفرد ببرشة.

هزيت راسي وطلعت ورا  مرتضى
صعدت ورا وهو  حط برشة على الكشن بس راسها بحضني.

صعد وشخط السيارة بقوة جنونية.
ساق بسرعة حطيت أيدي على گلبي هذة تخبل لا محال أكو عاقل يسوق هيچ..

أقل النص ساعة وصلنة للمستشفى نزل شايلها.
أخذوها من عندة  وفحصوها مابيها شيء مجرد هبوط!

صد علية مرتضى وگال
_ شوفي المغذي خلص لو بعدة.

دخلت عليها فتة بعدة وهيَ   مركزة بالسقف  ودموعها تنزل بهدوء..

تحمحمت وحچيت
_أهلاً برشة..

مسحت دموعها وگالت
_ هلا والله

رفعت جسمها  وگالت
_ نادي الممرضة تجي تشيل المغذي.

طلعت حجيت ويا مرتضى وهو تكفل ينادي الممرضة ودخلت.