مريم : لو مشيتي في شهر اثنين او ثلاثة مازال احلى
خنساء : اي يقولوا هكي مرة ثانية ان شاء الله
مريم : ان شاء الله ... اي طمنيني في شي جديد
خنساء : في مواجع هلبة معش قادرة نتحكم في روحي يا مريم قاعدة بين نارين و اول ما وصلنا شفته قدامي هو و خوه و احني كان معانا صفوان اللي حكيتلك عليه
مريم : صفوان !! شني جابه ليكم ؟
خنساء : من الحظ طلعت امه صاحبة هنده مرة عمي
مريم : سبحان الله و عاد يوسف توا ولعت يا حيه عليها
خنساء ضحكت بتهكم : الباين يئس خلاص ماهو المرة الاخيرة عطيته كلام زي السم لعند وجعني قلبي عليه وقت روحت و تذكرته حسيته المرة هادي ما دار شي
مريم: يا بنتي ابدي من روحك اللي برا شكل و اللي داخل شكل
خنساء : صدقتي !! المهم انت امورك تمام ؟
مريم : ع حالها قاعدة الحمدلله .. اهم شي صغاري بخير
خنساء : هذا هو اهم شي الصغار بخير و بالذات انس لو تكوني ام دبلوماسية و متحضرة و تدسيهولي لعند يكبر و نتزوجه لان واضح الولد بيطلع الله يبارك زين و عين و رضا الوالدين
ضحكت مريم : هههه ضحكتيني يا ستي انت و قدراتك لو قدرتي تقنعيه بعد ما يكبر مش ح نكون شريرة و نقوله لا
خنساء : ايواه هكي متفقين
انفتح الباب و جت هنده من دار قصي
و اهني كان لازم تسكر : سلام توا حبيبتي و سلمي ع انس و البناتمريم : يوصل ان شاء الله
طوط
طوطهنده قعمزت : يقري فيك صفوان قال !
استغربت فتح الحديث هذا : اي السمستر هذا بس
هنده : اي نعرفهم انا من زمان يعني نعرف امه من قبل متزوج عمك و وقت سافرنا لتركيا تلاقينا و تعرفنا العيلتين اكثر
هي تذكرت هاديكا السفرة وقت كلمتها ع انفراد و طلبت منها تتحجج بجدها و جداها و ترفض تمشي معاهم لان المبروك كان مصر ع مشيتها ابتسمت : اي تذكرت
هنده نفسها حاليا خطر عليها ذات الموقف و حاولت تتهرب منه : احم المهم هو كويس هكي الباين بس ...
خنساء بانتباه : بس شني
هنده ما حبت تستبق الامور : خلاص خلاص فوتي الموضوع مش حاجة مهمة ... انا. تعبانة و نبي نرقد
Part 34
Start from the beginning