تباعدت الخنساء و قصي و هنده مازال جنب صفوان : كيف حالك يا يوسف ؟

يوسف عيونه مع الخنساء : الحمدلله مشكورة دكتورة ع السؤال

هنده : العفو.. اي صفوان لازم نمشي نشوف الشباب فرصة سعيدة شباب

و مشت لخنساء و قصي

و صفوان : سبحان الله الدنيا صغيرة الدكتورة هنده تكون صديقة امي من سنين و بنت جيرانها ... قداش بتفرح امي انها تكون مرة عم البنت ...

يوسف دف يونس : اي بنت ؟

صفوان باستفزاز : البنت اللي نقري فيها و ح نشرف ع مشروعها ... هيا سلام

و مشي

يوسف : و تقولي اصبر يا يونس !! كيف منصبر بس و انا قاعد نخسر كل يوم و المسافة بينا تزيد و تزيد !!

يونس : هو يبي يستفزك بس

يوسف أشر ع الخنساء : هي السبب و الله الا هي !! لا سمعتني و لا سمعت منك و لا تبي تعطي لامي فرصة بكل !!! باهي كيف ندير يا همي كيف ؟

يونس: انسى موضوعها و ركز في اصل المشكلة علاش جينا احني اهني.؟ و علاش خليت جيهان بروحها تاخذ راحتها؟

يوسف سكت و هو بينفجر من الغضب

و خنساء ركبت لدارها هي و هنده و قصي كانت داره مقابلة ليهم

امتى صار هكي ؟! هذا كان سؤاله لنفسه
كيف كل شي بسهولة يتغير
كيف بدي هو اللي كيف طلع في حياتها اقرب ليها منه
وهو تفصله عنها حواجز كبيرة و نظرات قصي كانت اولى تلك الحواجز

كل هالافكار في راسه ركب لداره فوق مع يونس و كل هالافكار تنهش في عقله...

اما هي حرفيا قلبها مقسوم نصين
بين انها سعيدة بحالة الشتات و الغيرة اللي هو فيها
و بين انها مشفقة عليه و موجوعة من قلبها عليه
و تتمنى لو ينتهي كل هالعذاب اللحظة هذه بس هيهات !!

خذت التيليفون و اتصلت بمريم لان هنده مشت لدار قصي : هلا

مريم سكرت الدار وراها و قعمزت قدام التي في : اهلين خنساء وصلتي

خنساء : اي

مريم : يا عوينك لو تعرفي قداش قلبي ديما معلق في الشرق ريحة احلى  ايام حياتي وقت كنت بين باتي و امي الله يرحمهم

خنساء تدكرت قصتها : الله يرحمهم ... فعلا انا لعند توا ما طلعتش و لا تدهورت بس من السيارة وقت نزلنا في المطار وماشاء الله طبيعة تهبل

عصي الدمع Where stories live. Discover now