14.

166 25 5
                                    

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.





〰︎〰︎〰︎〰︎

فتحت عيناي بتثاقل ، لم انام بهذا العمق يومًا ، ربما لان السرير مريح للغايه ، لا اعلم اي هاتف يرن الان ، لكنه ليس هاتفي ، كان هاتف جونغوك ، ادرتُ راسي و__

لما هناك شئ يحيط خصري؟ ، انزلت بصري نحوي خصري لأجد ذراعه يلتف حولي ، لما بحق الجحيم بهذا الصباح يحيط خصري هكذا !

"ايها المتحرش!" ، صرخت بقوه وابتعدت عنه ، الانزعاج بدي علي ملامحه عندما تخلخل صوتي له.

"فلتحترقي بالجحيم! ، ما مشكلتك!"
صرخ بي وانا مازلت لا استطيع الاستيعاب انه احتضني وانا نائمه.

"انت كنت تعانقني وانا نائمه ، وحده الرب يعلم ما الذي فعلته بجسدي اثناء نومي!"
كان يقف علي ركبتيه فوق السرير بينما انا خارج السرير يحاول استيعاب حديثي.

"اي فعل سأفعله اثناء نومك وانتّ بكامل ملابسك ، ثم اي فعل سأفعله وانت ترتدين كوم ملابس وكأننا بروسيا بفصل الشتاء!"
اوسعت عيناي علي حديثه الصريح

"هذا يعني انك بالفعل فكرت بفعل شئ!"
تحدثت مره اخري بغضب ، السافل الحقير ، وانا من ظننت انه يمكنني الثقه به!

"انتِ مختله!"
غادرت الغرفه بسبب انني لا احتمل رؤيه وجهه اكثر.


لطالما وستكون طاوله الافطار بمنزل جدي كابوس ، حقًا اكره هذه التجمعات خصوصا التي تخص عائله ابي ، اشعر ان هناك مليون فرد ينظر لطريقتي وانا اتناول الطعام.

نظرت لأمي لكنها كانت مشغوله بالحديث مع عمتي .

ولا يمكنني التحدث مع جونغوك لانه غاضب مني ، لا اعلم حتي السبب!
من الممكن ان يكون تحرش بي اثناء نومي!
وليس من حقُه ان يحتضنني بهذا الشكل العاطفي!
لسنا حبيبان!
وهو يمتلك حبيبه!

عندما كنت اصرخ بعقلي بهذه الكلمات ، كان هناك هجوم بقلبي ونبضاته ليهزم هذه الجمل ويتذكر كيف كان يحتضني بقوه ، وكأنه سيحميني من العالم ونفسي.

The possibility Of love Where stories live. Discover now