27.

202 29 7
                                    

〰︎〰︎〰︎

بمجرد دلوفُه للشقه قام برمي مفاتيُحه جانبًا ، توجهه للأريكه وجلس ، ثبت رأسه بين يديه يحاول عدم النظر لي.

بيد ترتعش توجهت لإغلاق الباب ووقفت امامُ القابع امامي.

وكأن الرب يعمل علي جعل كل مخاوفي حقيقه.

"منذ متي وانتِ هنا؟"
رفع رأسه وقابلتني عيناه و رايت بهم الغضب والحزن.

لا حاجه للمماطله ليلا ، كوني شجاعه وقولي كل شئ.

"شهران." ، رأيت الدهشه بعيناه حتي لو كانت السخريه فوق شفتيه.

"انتِ كنتِ هنا قبل موت مايكل؟" ، هززت رأسي بالايجاب ومازلت عيناه متصله بخاصتي.

"وبالرغم من ذلك رحلتي .." ، وقف من مكانه يناظرني بعدم تصديق:

"رحلتي بالرغم من علمِك الشديد بإحتياجي لكِ!" ، نطق بغضب وعُنف شديد وكأنني قمت بخيانتُه.

"قُولي الحقيقه ليِلا ، هل تواعدين احدهم؟" ، عكفت حاجباي من غرابه حديثُه الان.

"لا تُمثلي الغباء ، هل تواعدين احدهم وطلب منكِ عدم اخباري انكِ انتقلتي الي هنا؟ ، هل هو يشاركك المنزل؟" ، تحرك بسرعه من موضعُه بالرغم من وقوفي مكاني ، كنت اقوم بسماعُه يفتح باب الغرف ليتأكد ان هناك رجل يشاركني الشقه ، كان يتفحص جميع الملابس.

حقًا شعرت بالاهانه لكنني صمت.

اتي امامي مره اخري وتلك المره كنت انا الغاضبه ، كانت تفيض بالكرهه لانني اتذكر تلك الطريقه التي ناظرتني بها چوسي.

"هل عرفتيِه قبل رحيلك لهنا؟ ام هو من امريكا؟"
عقدت يدي لصدري واعتدلت بوقفتي انتظره ان ينتهي من الهراء الذي يتفوه بِه.

"هل انتهيت؟" ، سألتُه بهدوء عكس ما يقبع بداخلي.

صمت وكان صمتُه اجابتُه.

"هل سيشكِل هذا فرق؟" ، بكل ثبات سألت.

"بالطبع." ، اجاب فورًا.

"لما؟" ، سألت مجددًا.

"لانني سأطلب منُه الانفصال عنك."
لصدمتي من ثقتُه ضحكت ساخره.

"هل انت بكامل قواك العقليه جونغوك؟"

"علي الاقل لن اترَك صديقتي المقربه بأشد اوقاتها احتياجها لي."
لا حقًا لا يمكنني الاحتمال.

The possibility Of love Where stories live. Discover now