31.

195 20 17
                                    




























〰︎〰︎〰︎〰︎

كانت واحده من الليالي التي نمِتها بإرتياح شديد ، ربما لصدمتي لما خُضناه انا وجونغوك طوال الليل نِمت بعمق.

حتي لو ظللت احكي لمليون عام ومليار قَرن علي ما انا شعرت بِه لن يوجد ما يصف الحقيقه.

لقد خُضت جميع انواع المشاعر ، المَحبه والاشتياق واندفاع الادرينالين ، الرغبه ، الرغبه الشديده التي تجعلني غير قادره عن جعله يتوقف عن لمَسي ، بكل دقيقه اردت لمستُه مجددًا ومجددًا ، كلما توقف اندفعت شفتيه محاوله إخباره انه ملكي بشتَي الطُرق ، كنت اري الرغبه الحارقه بعيناه ، اري التملك بلمساتُه ، اري الحُب بين جسدُه الذي احتواني وشفتيَه التي عبرت عن الكثير.

كنت اثِق بالرب انه لن يخذلني يومًا ، حتي لو بعد ثلاثه اعوام كنت اثِق انه سيثق بحُبي وانه سيخُبر جونغوك انني وحدُه من استحقُه.

رسمت ابتسامتي العريضَه فوق شفتاي ونظرت لجانبي ، السرير فارغ؟ ، اين ذهب؟

هل غادر؟ ، حقًا؟

تحركت من السرير وارتديت قميصي الذي ارتمي ارضًا البارحه و رفعت شعري باهمال للاعلي وقمت بلمُه بفوضويه وتوجهت خارج غرفتي.

لكن قميصُه مازال هنا؟ ، هل هو بالشقه؟

ما هذه الرائحه ايضًا؟ ، سِرت خلف تلك الرائحه الشهيه حتي قادتني قدماي المطبخ.

وكم رفرف قلبي فرحًا وحُبًا عندما رايت جسدُه الطويل وكتفيه العريضان العاريان يقفان امامي ، كان يقوم بتحضير الفطور لنا ، يا إللهي انه يتعامل وكأننا أحبه بالفعل!

"هل قررت ان تمكُث هنا ام ماذا؟"
تهكمت بحديثي ووقفت بجانب باب المطبخ اعقد يدي لصدري اناظره مبتسَمه انتظره حتي يتلف لي وها هو يفعل...

"ارجو ان لا تمتلكي اي إعتراض."
نطق ببسمه ناعمِه الا ان دائمًا ما أن وجه جونغوك يحتلُه المُكر.

القي القماشه البيضاء من يده بعد ان قام بمسح يده بها وتوجه نحوي ، ظننت انه سيتحدث الا انه لم يعطيني اي فرصه للتفكير.

فهو كان يرغب بحديث مع شفتاي ، اكرهه كم انا ضعيفه امام شفتيه ، اشعر ان قدماي لا تحملني كلما اتت شفتيه نحو اي جزء من جسدي.

شعرت بِه يحملني ثم وضعني فوق الطاوله التي تتوسط المطبخ ، يده تخلخلت لشعري ويده الاخري ثبتت وجهي بينما هو مستمر بما يفعله بشفتاي.

The possibility Of love Where stories live. Discover now