16.

163 26 8
                                    


اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.











〰︎〰︎〰︎

"يكفي جونغوك ، يكفي!" 
كانت تلك المره التي لا اعرف عددها التي اصرخ بها من خارج غرفته ، انه يجد صعوبه بالمذاكره ، لذا بكل دقيقه اسمع شئ يتم كسره او يقوم بضرب يده بشئ صلب لدرجه انني استمع له من الاسفل.

"فلتحترق الرياضيات! ، واللعنه علي تعليمي ، سأعود غدًا لأمريكا !"
بالرغم من معرفتي انه يمزح الا انني شعرت ببعض من ...
الخوف ، ربما؟
الحزن ، من الممكن ، انه شعور ممزوج بينهم ، لكن الحقيقه دائمًا ما تكون بعيده عن عيناي ، او انا من ابعدها عن عيناي ، لانني لا اتحمل رؤيتها دائمًا ، انا اعلم انه سيرحل ، وهو هنا لمجرد عام فقط ، وبعد هذا العام ستنقطع صِلتنا سويًا ، ولن يصبح موجود معي ، سيعود لحياته المثيره والحماسيه وانا سأعود لغضبي اللامتناهي.

"جونغوك ا يمكنني الدلوف؟" ، سألته من خارج الغرفه.

فُتح الباب وظهر جسده من خلفه ، كان عاري الصدر كالعاده وبنطال اسود من الاسفل.

"اي معتوه يدرس الرياضيات وهو نصف عاري مثلك؟"، تلفظت باحتقار ثم دفعت جسده ودلفت للغرفه.

" انها الرياضيات حُبي ، انها تجعلك تتعرين." ، ضحكت بخفه علي حديثه.

اصبحنا مؤخرًا اقل شجارًا ، اصبحت افهمه بشكل جيد ، حديثنا لم يعد يحمل اي ضغينه ، احاديثنا اصبحت عاديه ، نمزح سويًا ونتحدث وربما ينقلب الامر الي شجار بالاخير لكن بالحقيقه هو مجرد مزاح.

لن انكر لكنني احب حياتي معُه بالمنزل ، اعلم ان بعد رحيله سأكون مُدمره ، لذا لا يجب علي ان اعطيه اهميه كبيره بحياتي ، لانني لن اتحمل خساره هذه الاهميه للابد.

"ما المشكله معك جونغوك؟"
جلست علي طرف السرير وعقدت يدي لصدري انتظره.

"امتلك اختبار سافل بالغد." ، توجه وجلس بجانبي بعد ان انهي حديثه المُستاء.

The possibility Of love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن