25.

171 25 15
                                    

الحاضر .













〰︎〰︎〰︎〰︎

فتحت عيناي بكل ملل شديد ، لم اُخذ كفايتي من النوم ، والفضل يعود لذلك الالم بالمؤخره الذي ظل يتصل بي بكل دقيقه أمس ، لا اعلم حتي لما لم اقطع تلك الصداقه الحقيره.

وكأنكِ تقدرين!
قال عقلي ساخًرا.

تحركت من سريري ، وذهبت للمرأه الطويله الموضوعه بغرفتي ، بالرغم اننا لم ننتقل من منزلنا الا انني وامي قُمنا بتغيير شكل المنزل كُليًا ، قمنا بتغيير الاساس والوان الغُرف ، قد عرضت امي ان ننتقل من المنزل الي ٱخر افضل.

لكنني لم استطع ، لم يكن بإمكاني ترك أخر شئ قد يذكرني بِه.

منذ عام ونصف كنت اعمل بمقهي ، الان بالرغم انني مازلت بالجامعه واقتربت علي سنه التخرج ، الا انني الان اصبحت المديره هناك ، قُمت بالتطوير من نفسي والمقهي نفسُه ، لم اعُد هشه ، اصبحت اقوي.

حتي لو كنت امتلك بعض الندوب والالام الا انني اقوي.

لا اعلم اذا بإمكاني القول انني اصبحتُ بارده ، او انني فقط اكتفيت من ذلك الالم فأصبحت معتاده.

توجهت للمرحاض وبدأت بغسل وجهي ، بالرغم من امتلاكي الاموال الا انني مازلت لا اهتم ببشرتي ، فأنا اسير بالشارع حامله هالاتي السواد وتلك البثور الصغيره بوجهي ولا اخاف من شئ.

احدهم اخبرني يومًا انني اجملهُن وانا لا اعتني ببشرتي.

لذا دائمًا استمعت لنصيحتُه.

خرجت من المرحاض وانا اقوم بتنشيف وجهي ، يا إللهي انها السابعه صباحًا ولا يوجد من قد يتصل بي الان غيره!

توجهت لهاتفي المُلقي علي السرير وحملتُه.

"لقد مر سواد الليل فقط جونغوك!" ، قُلت بمجرد بدأي للمكالمه وسمعت ضحكتُه الخفيفه.

"انُه فرق التوقيت يا جاهله ، ثم ان هناك احدهم يريد إلقاء التحيه." ، عكفت حاجباي بغرابه من حديثه.

من قد يكون؟

"مرحبًا ، لِيلا." ، يا يسوع انه جيمين!

"جيمين حقًا لقد مر الكثير بدون الحديث معك!" ، نطقت بحماس وجلست علي السرير.

علي مرور العام الماضي كان ثلاثتنا دائمًا ما نتحدث سويًا ونضحك ، حقًا احببت الحديث برفقتُه للغايه.

The possibility Of love Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon