4'

203 27 6
                                    

Ups! Tento obrázek porušuje naše pokyny k obsahu. Před publikováním ho, prosím, buď odstraň, nebo nahraď jiným.











〰︎〰︎〰︎〰︎

ترجلتُ من سياره ماريا بعد عده تحذيرات منها ان لا افتعل شجار لأنني لستُ ذو مقدره لتحمل غضب والدتي مني مجددًا.

لكن بالطبع حديثها بأكمله لم يصل حتي الي مقدمه اذني لذا ها انا افتح باب منزلي وسأتوجه نحو لأقوم بالقاء ثمن القهوه بوجهه.

القيت حقيبتي ارضًا وصعدت نحو غرفته بالاعلي ، لا اعلم حتي اذا كان بالمنزل ام لا.

فهو يبدو كالشبح لا يُسمع لهُ صوت او نراه كثيرًا سوي علي العشاء واحيانًا يعود متأخرًا.

بالطبع فالدراسه لا تهمُه وحياته الترفيهيه هي الاهم بالنسبه لُه.

فتحت باب الغرفه وعطرُه المقرف الاشبه برائحه الفواحات الخاصه بالمراحيض العامه ارتطمت بأنفي.

اخرجت المال من جيبي الخلفي ووضعتُه علي الطاوله ، لم انظر له لكنه كان ينظر لي ، فهو سيغادر علي الارجح ، فهو يحمل شرابُه بيده وحذائه باليد الاخري.

"ما الذي تفعلينه؟" ، سالني وعيناه توجهت نحو المال فوق الطاوله.

"اُرجع لك المال ، لست عاجزه عن دفع ثمن القهوه."
تلفظت بتململ ونظره الاستحقار لا تفارق عيناي.

"ما مشكلتك معي؟"
سألني وانا عقدت يدي لصدري ثم ابتسمت بسخريه.

"لا توجد مشكله ، لكني لا اعرفك ولا تعرفني كي تدفع لي ، كنت استطيع تدبر اموري."
نظرت بعيدًا وتجاهلت نظراته البارده نحوي.

"انا اعيش معك بالمنزل اذا نسيتي."
تلفظ ثم جلس علي طرف السرير يرتدي حذائه.

"انت مجرد ضيف بالمنزل ، و وجودك معي بالمنزل لا يسمح لك بدفع المال لي ابدًا."
لم ينظر لي ثم شرع بربط حذائه وسمعت ضحكته الخفيفه المملتئه بالتهكم والاستهزاء.

"اريد رقم هاتفك ونسخه من مفتاح المنزل."
صدمني بحديثه لكنني تذكرت بالفعل لا يملك مفتاح للمنزل ، علي الاقل سيذهب ويعود كما يشاء لن يحتاج ان يقرفني بطلباته ان افتح له الباب وانتظره عندما يعود ليلا.

The possibility Of love Kde žijí příběhy. Začni objevovat