2 Years ago.
𝐓𝐡𝐞 𝐩𝐨𝐬𝐬𝐢𝐛𝐢𝐥𝐢𝐭𝐲 𝐨𝐟 𝐥𝐨𝐯𝐞.
〰︎〰︎〰︎〰︎〰︎〰︎
هل هذا البروفيسور يكون بمنزله كما يبدو الان؟ ، اعني بهذا الوقار والهيبَه هذا حالُه بمنزلُه ايضًا؟ ، هل يطارح زوجته المضجع وهو يناظرها بتكبر مثلما ينظر لنا ايضًا؟ ، ربما يخبرها : لا تلمسيني! ، انا بروفيسور وانتِ مجرد زوجتي فلتعلمي حدودك!
ضحكت بصمتٍ علي تفكيري وٱمل ان لا يكون لاحظني ، لان تلك المره اذا قام بطردي ستكون طردي من الجامعه.
لقد افتعلت العديد من المشاكل ومازلت بعامي الاول ، و لا امتلك اي فكره عن سبب افتعالي لهذه المشاكل ، اعني ٱبي ليس رئيس القسم او عمي يعمل لدي احد الوزارء او والدتي علي مقربه من زوجه العمده ، انا اقوم بالمشكله وعندما تنتهي اتذكر انني بمشكله اخري وهي مواجهه امي.
انا حقًا انسي بشأن امي بكل مره اخوض الشجار ، لكنها جيده بجعلي اتذكر.
"دَوني هذا ، لقد قال انه مهم ، ليلا هل نمتي مجددًا؟"
انها ماريا مجددًا التي تسألني اذا نمت ام لا."اذا نمتُ سأخبرك."
نظرت لي بقلِه حيله بعد ان تفوهت بإجاباتي." الن تتوقفي عن النوم بالمحاضرات ، اين ذهبت غرفتك؟"
اعجز عن النوم ، بعد وفاه والدي اصابني الارق ، التفكير يحطمني بكل ليله."اخبرتك انني اجد صعوبه بالنوم ماريا."
ربتت علي ظهري ببسمتها البشوشه."كل شئ سيكون بخير . "
نعم اتمني.
انتهت جميع المُحاضرات، وكانت الكافيتيريا هي مكان جلوسنا الوحيد بذلك الهواء الطلق.
"ما الذي تنوين فعلُه؟"
سؤال ماريا جعل عقلي يعود لذلك الحدث الشنيع الذي كان ينقصنا.