20.

167 24 16
                                    


〰︎〰︎〰︎〰︎

"كيف كان الموعد ، ليلا؟"

تسمرتُ بمكاني عند سماعي لصوته من خلفي ، ولأكون اوضح ، لنبرتُه المرعبه.

من اين عَلم انني كنتُ بموعد؟ ، هل ماريا اخبرتُه؟ ، كيف وهم لم يتحدثوا من قبل؟ ، ولما هو يبدو صوتُه مُستاء هكذا؟

ألففتُ جسدي بالتصوير البطئ ، حتي قابلت جسده العريض ، وهيئته المعتاده ، وعيناه التي دبت الرعب بنفسي ، لما يناظرني بهذه الطريقه؟

"من أين عرِفت؟" ، عقد يدُه لصدره واستند علي الحائط ، ارتفعت شفتيه ببطئ للأعلي معبرًا عن بسمه خبيثه خافته.

"لنتحدث اولاً عن عدم إخباري انك كنت بموعد و برفقه حبيبك السابق."
رمشت اكثر من مليون مره بالثانيه الواحد محاوله تفادي عيناه ، توجهت لأجلس علي الاريكه ، وضممت قدماي معًا كطفله صغيره تعلم ان علي وشك يتم صفعها علي مؤخرتها.

"لم اجِد فرصه لإخبارك ، وهاتفي كان.. " ، كل الحججِ التي كنت احضرها بعقلي اختفت ولساني انعقد.

"تفقدي هاتفك ليلا." ، التوت معدتي لفكره انه بالفعل قد يكون اتصل ، فتحت هاتفي وشعرت كأن احدهم صفعني فوق وجهي.

Notifications: 4 Missed Calls From Joon♡.

انا مِيته لا مُحاله.

"لم اسمعُه جونغوك ، صدقني ، انا لم ولن اتجاهل مكالمتك لأجل احدهم ابدًا."

انا قد اتجاهل نفسي لأجلك عوضًا عن تجاهلك انت.

"اذا لما لم تُجيبي؟ ، هل استمتعتي برفقتُه؟ ، هل كان يشغلك لهذه الدرجه؟ ، هل عدتم سويًا؟ ، هل أخبرك انه يجب عليكِ تخريب علاقتنا لأجله؟ ، ماذا اخبرك ايضًا؟ ، هل سيأتي ليأخذك صباحًا؟ لتذهبوا سويًا؟"
قلبي كان يخرج من مكانه بكل جمله ، ماذا بِه بحق يسوع!

"لا تصمُتي ليِلا ، اجيبيني!" ، بلعت ماء فمي ، وجهي اختفت منه الالوان وانا اصبحت افقد انفاسي.

"لم يحدث اي مما قلتُه بتاتًا .. "

"اذا لما لم تخبريني انكِ معه؟" ، لم اجد ما اقوله ، وحتي اذا وجدت فلن استطع قُوله .

"ما الذي يجري معك جونغوك؟ ، لما انت غاضب لهذه الدرجه!"
سألته وحقًا كنت غاضبه بشده ، ليس له الحق ، ليس له الحق ان يعطيني المشاعر بهذه الاسئله ثم سيسحبها مني بكل قوه عندما يخبرني بأحدي المرات انه برفقه چوسي.

The possibility Of love Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora