اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
〰︎〰︎〰︎〰︎
"ليلا ، انظري انه لوكاس!" عندما همست صديقتي بأذناي بوسط المحاضره عيناي جابت الارجاء حتي لمحته يدلُف من الباب بعد مرور نصف ساعه من المحاضره.
كعادتُه ، قائد فريق كره القدم بالجامعه ، حقيبه التدريب فوق كتفه الايمن ونظارتُه السوداء المماثله لخصلات شعرُه ، بنطال اسود رياضي واسفله القميص الخاص بالفريق الذي يحمل رقم اثنان وعشرون ، وسيم ومثير.
"هل كان عليكم ان تنفصلوا؟ ، انظري لُه كم هو فاتن." ابتسمت بسخريه لحديثها ولجلوسه بوسط فريق كره القدم الذي قرر فجأه بحضور المحاضرات بعد ان اقتربنا من نسيان ملامحهم .
كارلوس لوكاس ، المعروف بلوكا ، كنت الوحيده الذي اناديه بلوكاس ، تواعدنا بالثانويه وانتهت علاقتنا بعد وفاه ابي.
- انتِ اصبحت لا تُطاقين! ، لا يمكنني الاستمرار بهذه العلاقه ليلا!
صدَحت تلك الذكري الخاصه بيوم إنفصالنا ، عندما صرخ بالعديد من الكلمات التي قامت بأذيتي بشده ، بعد وفاه ابي وما حظيت به من مشاكل مع الدتي ، كنت مِضطربه للغايه ، اغضب واضحك واحزن وابكي وافرح بدقيقه ، كنت اخوض المشاعر بأكملها بلحظه واحده.
وهو لم يستطع تحملي ، وشاء القدر ان نكون سويًا بالجامعه.
" كان علي ان انفصِل لأجد ما هو افضل." تلفظت بتهكم وهي نظرت لي بقِله حيله.
"ما الاخبار مع الضيف الغير مرغوب بِه بمنزلكم؟" كانت تدون ما يقوله البروفيسور وانا فقط اناظر نظارات البروفيسور التي تحتاج لتنظيف.
"Such a dick." اختصرتُه بثلاث كلمات وهي ضحكت بخفه.
"انه شاب ، بالطبع سيكون قضيب ليلا." ماريا والبديهيات الخاصه بها.
"اعني هو قضيب بيولوجيًا وقضيب شخصيًا." وضعت يدها فوق ثغرها تكبح ضحكتها مني.
