القسم الاول من الجزء الرابع

695 91 24
                                    

عادت ليمان حياته وعاد له الامل بعودة حبيبته اليه...بعد فراق احسه يمان وكأنه دهر...

دخل يمان المعسكر وعيناه تلمعان من السعادة والفرح...يراه قيس فيفرح لفرحه ويسرع اليه...
قيس...ها ه بشرني اكانت هي..زوجتك..اكلمتها
يمان...لم اكلما لاكني متاكد من انها زوجتي انها سحورتي اضن ان بها شيء بذاكرتها...لاكن كل شيء سيكون بخير فساقابلها غدا...
قيس..تقابلها..هل قبلت...يمان لا لاكن ستاتي
متاكد من ذالك...احس بها....

في الغد كل استيقض لمهامه ويمان وسحر كلاهما يفكر بالثاني....
مرام..هبة..هبة...
سحر او هبة...اه نعم انا...كنت مشغولة لذا لم اسمعكي...
مرام لم تسمعيني ..من يشغل بالكي...
هبة..لا لاشيء العمل طبعا ومن سيشغل بالي..
مرام...لا لا احد قلت ربما ذالك الرجل صاحب الحصان الأسود....
سحر او هبة....اي رجل عمن تتكلمين..متضاهرتا
بنسيانه...
مرام...هيا كفى تلاعبا انتي تعرفين جيدا عمن
اتكلم...
سحر او هبة...ولما سافكر به...ماذا يربطني به لاشغل بالي به...
مرام...التقيه اليوم وعرفي ما يريد عله يريد طلب بيدكي للزواج...
سحر او هبة...زواج طبعا سارفض...رجل غريب لا اعرفه...وربما كان متزوجا ولديه اولاد.....
مرام...وما المانع ان كان متزوجا...ان عيشكي كملك ما همكي بها...
سحر او هبة...لاتخافي لن زواج ولا شيء يبدو
عليه انه رجل لعوب يريد إمرأتا تقاسمه فراشه
لا اكثر..لم تري كيف ينضر الي ويتأمل كل جسمي وهو يكلمني وكانه سياكلني بعينيه....

مرام..وان يكن قابليه..وانتضري ماذا سيكون منه....
بعد الضهر تبادلت سحر العمل مع اختها لترتاح فاخذت الجرة كحجة ونزلت لتملؤها من الوادي...حين اقتربت وضعت الجرة بالماء وضلت تبحث بعينيها فيه علها ترى صورته معكوسة به حين يكون خلفها ...
حتى فاجأها صوته...انا لست سمكة تبحثين عنها بالماء...
صدمها فرفعت راسها تنضر أليه وهو بالضفة الاخرى من الوادي...
سحر...ومن اخبرك اني ابحث عنك مغرور...
يمان...لانني اعرفكي جيدا واعرف انكي حين تصممين تفعلين...
سحر..ومن اين تعرفني ها..وانت لم ترني الا منذ يومين....
يمان ....بل سنتين....ونصف...
سحر...انت تهذي انا لم ارك من قبل...
قفز يمان عى الاحجار اللتي بالوادي ليصل اليها....ثم وقف بجوارها....

يمان...الا تذكرين شيء...حاولي لربما تتذكرين..
سحر....وهل سبق وراينا بعضنى...
يمان..اجل .وكثيرا ..وهو يقترب منها شيء فشيء وهي كتمثال روماني لاتتحرك وكان شيء يشدها اليه...وتكلمن و تشاجرنا وتصالحنا بكينا وضحكنا وووحلمنا وكذالكنمنا معا...

سحر..انت سافل منحرف...وهي تنصرف...
يمان...سحااار انتي زوجتي...توقفت مكانها..وتخللت ذكرا صغيرة بعقلها حين ناداها
وتذكرت وهي تهوي في الماء ان شخصا ناداها باسم سحر وبتلك الطريقة فجأة آلمها دماغها
واسرعت تمسكه وتصرخ من الالم اسرع اليها يمان..محاولا مساعدتها لاكنها صدته وهربت..

حتى وصلت للمطعم بحالة يرثى لها...
رأتها مرام...فذهبت اليها تسالها وهي تكاد تقع
من التعب والالم...
مرام...مابكي هبة انتي بخير...هل عاد اليكي الصداع مرة أخرى....
سحر او هبة...سينفجر رأسي...لم اعد اتحمل
ذالك الالم...
مرام...حسنا ارتاحي وحاولي ان تنامي...
دخلت سحر الى سريرها وحاولت أن ترتاح
لاكنها كل ماتذكرت كلامه..كلما تهيأت لها تلك اللحضة اللتي راتها....

وجدت فيكي جنتيOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz