وجدت فيكي جنتي

القسم الرابع من الجزء الأول

لازالت سحر مصدومة وغير واعية لما يحدث معهى يضمهى يمان بقوة فتفك اصابعه وتتملص منه وهو ينضر اليها وبدون أي كلام ترفع يدهى وتصفعه على وجهه..يستفيق يمان
من نومه وهو مصدوم مما رآه وفعله...
يمان..ويلي إنه حلم سعيد بانه حلم...ويلي لو كان حقيقة...احمد الرب على ذالك..
نهض يمان وغسل وجهه بماء بارد فقط ليستفيق من الحلم وتاثيره عليه ....
يلتقي يمان..بها وهي تخرج من غرفتها...فيرمقها بنضرات بدت لها غريبة..وهو
يتذكر ما رآه بحلمه....استغربت سحر وهو ينضر اليها بتلك النضرة...دخل يمان لغرفته
يجهز نفسه للذهاب للمعسكر...لاكنه مازال يفكر بالحلم...فاسرع ليخرج..خوفا ان يلقاها ويتذكرها...مرة أخرى..
يلتقي بصديقه...بالمعسكر..فيسأل قيس عن
احواله كيف بعد ان شفي...
يمان ساتوقف عن شرب العشبة...
قيس ولماذا...
يمان لم اعد اتحمل مايحصل لي كوابيس طيلت الليل والنهار وهيجان زوز
قيس..ماذا...
يمان...سافقد السيطرت على نفسي اكيد وساتهجم على الصبية...
قيس..وان يكن فهي زوجتك فما المانع يا اخي..
يمان لم تكن علاقتي جيدة معهى منذ اول ليلة لنا وقد جرحتها وأسات معاملتها...فلن استغلها لاثبث فحولتي وانا لا اراها الا للمتعة....
لست انا من يفعل ذالك...ياقيس...
قيس استبقى معهى بعد إنقضاء الشهر...
يمان...سنترك ذالك للايام...

في البيت سحر كالعادة ترتب البيت وتدخل غرفته لتنضفها ترتب فراشه وفجأة تجد عقدا جميلا يتدلى منه شكل دائري جميل...وضعته على صدرها...وبدأت تستمتع بذالك...وهي تراه على نفسها...ثم تذكرت انها ليست لها..
سحر..ياترى لمن هي ..قد تكون لحبيبته او
ربما هو متزوج ويحبها وربما لديه اطفال ...

وهاذا يفسر معاملته لي....ربما تزوجني غصبا عنه كما حدث لي...
تذكرت اهتمامه لها وهي مغشيء عليهى من قلة الطعام...فابتسمت مع نفسها الى ان سمعت طرق الباب...
اقتربت منه ونضرت من الشق بالباب..انها امرأة لم تعرفها سحر فسالتهى...من انتي ..
المرأة انا عرافة تقرء لكي الكف والحض..ضحكت سحر وردت عليها...
لاتقلقي اعرف حضي جيدا فلا تتعبي نفسكي....
ثم انا لا املك شيء اعطيكي اياه...
المرأة فقط قطعت خبز وشيء آكله معه..
اسرعت سحر وناولتها ما اعدته للغذاء وخبزا وعنبا...واعطته للمرأة العرافة...اللتي اكلت وشربت لبنا..وخبأت الخبز والعنب بسرتها...
ابتسمت سحر بالصحة والعافية...وكانت ستغلق الباب بعد أن اخذت صحن الطعام الفارغ..لاكن العرافة امسكت يدهى ونضرت اليها وابتسمت..
المرأة..انتي طيبة وقلبكي حنون..لاكن هنالك دروب معوجة بحياتك كثيرة...لاكن الرفيق
سيأخذ بيدكي سيكون السند والقوة لكي..يحبكي وانتي تحبيه لاكنه لايقول بعيد
لاكنه قريب...صعب جدا ويجب أن يكسر قيوده...ستاتيكي مفاجأة وايام جميلة قريبا
ثم نضرت اليها بتعجب...من تلك المرأة اللتي تقف بالوسط ستبكيكي وتبعدكي...لا لا يجب أن تسمحي لها...فجاة نهرها جندي قد رآها..انتي ايتهى الغجرية اخرجي..اختبأت سحر خلف الباب خوفا ان يراها الحارس..
الحارس انه بيت القائد لو رآكي فلن تلومي الا نفسكي..لملمت المراة سرتها واسرعت لتذهب وعند خروجها نضرت لسحر وابتسمت...لا تتركيه وتمسكي به....واسرعت هاربتا...
الحارس وهو يقترب من الباب...هل اذتكي سيدتي..
سحر..لا لم تفعل سيء ارادت شربت ماء فقط
الحارس هائلاء الغجر مراوغون ولصوص...
احذري منهم..الا تصدقيهم...سيدتي...
دخلت سحر الى البيت وهي تتذكر كلام العرافة الغجرية...