القسم الثالث من الجزء الثاني

938 95 36
                                    

عرف يمان غلطته وبانه يجب أن يتعامل معهى بلطافة وان يبادر بالمحبة ويعترف لها حتى تكون له..عاد ادراجه متأملا بوصال حبيبته ليجد قد سبقه ابن عمتهى الي كان بيحبها وطلبها ولاكن والدها لم يعطه ردا رغم
مكانته بقبيلته لاكنه يفتقر للشجاعة والرجولة على حد سواء...ويمان يغير من ثيابه ولا يقدر على  رأية رجل غيره يقرب زوجته او يكلمها..ليلقنه درسا في الادب والشجاعة والنخوة...ليفر امامه كفأر....
يجتمع يمان بزوجته بعد أن رضت به وقبلت
ان تعيش معه ويكتمل زواجهما....

سعدت والدة سحر بصهرها اللذي عاد لزوجته وترك فكرت الطلاق فارسلت لزوجها اللذي اسرع للبيت مندهشا فزوجته لم ترسل بطلبه يوما الا للامور الصعبة...فتحت ليدخل...
حسام...ماذا هنالك امر يا ريحانة...
ريحانة مبتسمة..اجل يوجد خبر مفرح...
حسام..خبر مفرح..هيا بشريني...
ريحانة...سحر. لن تتطلق فزوجها عاد وتصالحا وطلب منها العودت معه...
حسام..احقا حدث..احمد الرب فانا افكر بالموضوع وكيف ساخبر اخي...سعيد لذالك
واين صهرنا القائد...
تسحبه ريحانة..معها بالغرفة منذ ساعة يجلسان مع بعضهما...
حسام..يجلسان متأكدة...
ريحانة ..اجل وهي تضحك على مزاح زوجهى
فقد احضرت لهما الشاء منذ قليل وهي سعيدة

حسام...حسنا ساتنحنح لكي لانحرج جميعا...
تنحنح فاسرعت سحر تبتعد عن يمان كما عدل جلسته دخل والدها الغرفة وهي غرفة للجلوس
فوقف يمان له احتراما وكانه يادي التحية العسكرية لقائده..احس والدها بالفرح والفخر ان زوج ابنته برتبة عالية ومحترم....
سلم عليه واخذه بالاحضان كما لو انه ابنه...
جعل يمان يرتاح و يطمأن....

حسام اهلا وسهلا ومرحبا بصهري الغالي
يمان..اهلا بك سيدي وشكرا..
حسام..لا لا لا لست سيدك انا عمك وكوالدك ايضا تفضل..بالجلوس ارتح هاذا بيتك...ثم نضر الي سحر بان تذهب مع امهى..فخرجت مسرعة وهي سعيدة...

يمان مرتبك وخجل ولايعرف من اين يبدئ الحديث وحسام يراقبه ثم وضع يده على كتفه...
حسام...لا تتوتر وكن على طبيعتك فكلنى مررنى بهاته اللحضة...وضحك. وانا كنت مثلك خجلا ومتوترا وانا اجلس و اكلم حماي...

فلهاذا احس بك...
ابتسم يمان وكانه خفف عنه ثقلا....
مرت اوقات حتى سمعت سحر ضحكات والدها ويمان وكانهما يعرفان بعضهما من زمن طويل...
تعشو وامضو سهرة لاتنتسى..حينهى ضهر على يمان التعب والارهاق ليطلب منه حسام الذهاب للنوم بغرفة جميلة كانت سابقا لسحر
بعد أن زينتها ورتبتها ريحانة...
استأذن يمان وذهب الى الغرفة اما سحر فتضاهرت بانها مشغولة كحجة فهي تعرف يمان ورغباته كما انه لمح لها اكثر من مرة
اليوم...
حسام يقترب من ريحانه هامسا...
الن تذهب خلف زوجها ...لما هي ملتسقة بتلك الاطباق...
ريحانة..اجل طبعا يجب أن تذهب لزوجها
هاته هي الاصول..ثم ذهبت اليها...
ريحانة...سحر بنيتي ضعي ما بيدكي واذهبي برفقت زوجك...
ارتبكت سحر...لا امي هو سينام وانا سوف اساعدكي...
نزعت الاطباق من يدها واخذتها لحد باب الغرفة...
ريحانة ..هيا ادخلي زوجكي ينتضرك...
لم تجد سحر حلا آخر غير الدخول رغم الخوف اللذي يعتريها....
فتحت سحر الباب ودخلت..وحين اغلقت الباب سحبها من خصرها اليه...
يمان...انتضرتكي كثيرا اكان عليكي ان تتاخري كل هاذ الوقت...وهو يحرك يداه صعودا ونزولا على خصرها ووصطهى...
سحر...وهي تحاول التملص من يديه ولمساته...
يمان والداي مستيقضان وسيسمعاننا...
قرب وجهه اليها..وكيف سيسمعاننى ونحن بالكاد نسمع بعضنى....
سحر..ساوضب الفراش...
يمان وضبته والدتكي منذ ساعات...
سحر..حسنا الم تشعر بالتعب انت لم تنم جيدا امس ...
يمان..انا محارب فانا متعود على السهر والتعب
لاتقلقي....
ابتلعت سحر ريقها....يجب أن تفكر بطريقة تجعلها تهرب مما يريد منها...الليلة
دخل يمان لفراشه واستلقى ليريح ضهره لاكن سحر بدت مصمرتا بمكانها....تفكر...
يمان...هل ستنامين واقفتا كاللقلق...
تنضر سحر اليه وتبتسم وتدخل الفراش..وتبقى جالستا وكانها تنتضر شخصا...
يمان..هل سياتي شخص آخر لينام معنى...
تنضر أليه سحر بغرابة..سحر..لا طبعا لا احد معقول....
يمان ...لاكن جلستكي هاته..تقول انكي بانتضار شخص...سحر هل انتي تتهربين مني...
فتحت عينا سحر ونضرت اليه ...
سحر..لا طبعا معقول ان افعل ذالك...لم افعلها ونحن غير قريبين...
يمان ...ولهاذا..اسأل لاننا بتنى قريبين...
اقترب يمان ليرى صحت كلامهى ولامس شعرهى ووجههى باصبعه ثم امسك ذقنها وقربها اليه محاولا تقبيلها فارتبكت واحمر وجههى وبدأت ترتجف بيده وحين ملامست شفتيها توقف ونضر اليها بخبث..ليراها تغلق
عيناها وهي ترتجف وكانه يريد التهامها....

وجدت فيكي جنتيWhere stories live. Discover now