القسم الرابع من الجزء الثاني

928 84 34
                                    

يمان بصدمة مما تفعله سحر...حتى انها تحاول وبلهفة نزع الزرد من فوق جسده ابعدها يمان ببطء...
يمان وهو ينضر بوجههى...سحر..ماذا بكي حبيبتي هل انتي بخير...
تضحك سحر وتقول...
سحر....وهي تقرب شفتاه من وجهه وتتكلم بدلال واغراء...بخير ولم اكن يوما بخير مثل هاذا اليوم...ثم همست باذنه...انت مثير جدا
هيا فالتعاشرني...
اتسعت عينا يمان وتراجع من الصدمة...مما سمعه من سحر اللتي كانت تخجل من لمسة او قبلة...نضر حوله فجأة رآ صينية الطعام وابريق الشاي..اسرع اليه يتفحصه...
سحر..من اين لكي بالشاي...
سحر..اجل الشاي انه لذيذ مثلك..ماشانك بالشاي هيا تعال...واقتربت منه محاولتا فك رباط سرواله ويمان ملتصق به...سحر اجيبيني وسالبي رغبتكي من اين احضرتي الشاي هاذا...
سحر تفكر آه تذكرت وجدته بين ثيابه...
ضرب يمان جبينه بكفه وعرفة انها ليست سحر بل هي تحت تاثير العشبة...
سحر..هيا انت وعدتني وانا اخبرتك..انزع سترتك لتريني صدرك الجميل المليء بالعضلات...يمان لا ساتحمم اولا واغير ثيابي
سحر ..لست مطرا للبس شيء وغمزت له انستحم معا...
يمان بفزع..لا لا لا اريد..اجلسي وانتضريني...واسرع يقفل باب البيت بالمفتاح وخبأه كما اغلق عليها الغرفة...
يمان ماذا سافعل الآن لن تتركني الا اذا لبيت رغبتها هاذا اذ اكتفت بمرة....
ثم بدئ يضحك لحالها وتضكر حالته هو...
فكر يمان كثيرا ثم اتت بباله فكره اسرع ليحضر حصانة ووضع عليه فراشه اللذي ياخذه معه دائما...لحاجته للمبيت بالطريق...حين يكون بمهمة...
ودخل لسحر اللتي كانت تنتضره على نار وهي مستلقية على صدرها...تصمر يمان لرأيته للمنضر وبدء يبتلع ريقه من الاثارة... لاكن سرعان ما تذكر جيرانه فذهب اليها وهي سعيدة...
يمان..سحر اسمعيني يجب أن نخرج من البيت..
سحر..وهي تلعب برباط قميصه ولماذا نخرج
لنبقى هنا ونستمتع ببعضنا....
يمان سنستمتع لاكن بمكان آخر بعيد عن الناس
سحر..تقفز من مكانها..موافقة وتسبقه للباب..يسرع يمان ويجذبها..
يمان..لا ليس وانتي هاكذا..غيري ثيابكي...
سحر لاكنه جميل انضر ومثير الا يثيرك...
يمان..بلا انه مثير جدا جدا...لاكن الجو بارد
ولا يصح ذالك...
البس يمان سحر فستانا مستورا وعبائة..وخرجى من البيت واركبها خلفه على الحصان..سحر الجو جميل جدا وهادئ...
يبتسم يمان وهو يراهى تتكلم كمى لو انهى
سكرانة..
سحر...يمان...انا احبك احبك احبك
يمان وانا ايضا احبكي احبكي جدا..
سحر..لا تنقص واحدة انا عددتها قلت لك ثلاثة
احبك...
ابتسم يمان واكمل طريقه ليصل لكوخ بوسط الغابة كان سابقا تابعا للمعسكر يرتاح العساكر به حين تكون لديهم تدريبات..فاستغله يمان ليحضرها اليه حتى تكون بعيدة عن اعين الناس ولا تثير فضيحة..
يمان انزلي...وصلنا...
تنضر سحر حولها ولا ترى شيء...
سحر لا ارى شيء من الضلام..اشعل يمان فانوسا وادخله للكوخ اللذي اغرمت به سحر حين رأيته...
سحر...جميل جدا يمان هل سنبيت هنا ليلا..
يمان ...اجل..سنفعل....
سحر حر اين سننام بالارض...
يمان اجل سنفرش وننام بالارض...
اسرعت سحر افرشت ذالك الفراش ورتبته...
ويمان وضل صرت الثياب اللتي احضرها لاجلهما...
سحر هل اخلع ثيابي...
يمان...اجل لاكن ليس كلها فألننتضر قليلا بعد
سحر..هل سننتضر مرة أخرى....
يمان قليلا بعد وساكون لكي...

نعود للوراء وقبل خروج يمان من المعسكر
حين وجد ابريق الشاي وفكر ان اخفق فسيجرب لاول مرة بعد عشر سنوات
ستشعر هي بالاحباط وهي بهاته الحالة تريد قوة جبارة لارضائها...
فشرب كوبا من الشاي بصرعة وخرج..
لحضات ويبدء مفعول العشبة يغلق يمان الباب جيدا ويذهب اليها وهي جالسة تسوي شعرهى
ليطبع قبلة صغيرة على رقبتها ..تنضر اليه بعيونها الجميلة وترتمي في حضنه..تقبل صدره وتمتصه ثم تقبله بشراهة..لم يستطع يمان مجاراتها ثم دفعته ليستلقيا مرغما لتجلس على حجره وتنزل لتقبله وتمتص شفتاه...اول مرة يمان لايفعل شيء غير الاستسلام....تبعثر شعرها عليه وتبقى تغريه بصدرهى المنتصبين
ليقلب يمان الموازين ويلقيها ارضا وتولى القيادة فيلتهمى كعطعة جبن طازجة...تتلوه سحر وتتلوى من الاثارة والنشوة وتصرخ وهي تخربش ضهره وهو يداعب مغرياتها الى ان وصلى معا للنشوة حينها انهى يمان العملية
بضربة قاضية خرج منتصرا لاكن مكسر الجسم
ومتعب لدرجة انه لم يستطع حتى الحركة..
لاكن سحر..لم تعرف الراحة وضلت تلاعبه بقيت الليل لاكن يمان لم يلمسهى واشفق عليها لان بكارتها فضت لتوها وخاف عليها من النزيف...

في الصباح فتحت عيناهى لتجد نفسهى بمكان آخر حاولت الجلوس فلم تستطع وكان جسمهى مكسر وثقيل...نضرت لنفسها وهي تلبس فستانا مكشوف ومفضوح..غطت سحر جسمهى بيديهى وصرخت استيقض يمان ولم يكن احسن حلا منها...وهو عار الصدر..
يمان..ماذا مابكي لماذا تصرخين...
سحر ماذا نفعل هنا اين نحن واين ثيابي وثيابك ثم لماذى اسفل ضهري يالمني كلمني..
يمان..مهلا مهلا ..الا تذكرين شيء....
سحر..اذكر ماذا...
يمان... الا تذكرين ليلة امس... ما حدث وو....
سحر...وماذا ماذا حدث امس...
يمان...التحم جسمانا وعاشرتكي امس ولم تعودي بكر...
اتسعت عينا سحر وهي تسمع كلامه وحاولت
ان تنهض مسرعتا...لاكن تشعر بتعب والم برجلاها ومناطقها الحساسة....
سحر لا مستحيل كل ما اذكره هو انني جهزت نفسي وجهزت الاكل آه نعم والشاي....
يمان..اجل وسبب ماحدث هو الشاي....
سحر الشاي مادخل الشاي بما صنعته بي ونسياني...ماحدث...
يمان ساخبركي بكل شيء...
اجلس سحر بجانبه واخبرهى كل شيء حتى عن مرضه اللذي شفي منه بسبب العشبة تلك وما حدث له بسببها وانها سبب المه واغمائه...
صدم كلامه سحر فاغلقت فمهى مصدومة...
اعطاها يمان ثيابها وساعدها على المقوف وذهبا للمعسكر....
تدخل سحر الباب فيساعدها يمان ويحملها وهي خجلة مما فعلته ولاكن يمان تحفض على ان لا يخبرها عن جنونها وجرأتها وجعلها سرا بينه وبين نفسه حتى لا يقهرهى....
مرت الايام وتعودت سحر على الحب وممارسته.
واصبحت زوجته بشكل كامل ويمان سعيد
بما هو فيه وبقرب حبيبته له...
لاكن تمشي الرياح بما لاتشتهي السفن...
فباحد الايام...يطرق باب بيت يمان..فتستغرب
سحر ذالك فما تعودت على هاذا ويمان يملك المفتاح..
سحر..من بالباب...
الطارق..هاذا بيت القائد يمان..
..سحر....بغرابة..اجل لماذا تستلين عنه...
المرأة..انا شخص يحتاجه واود رأيته فلم اره من سنين تقريبا عشر سنين مضت...وانتي من تكونين استغربت سحر سآلها..
سحر..انا زوجته منذ تزوجنا منذ شهرين.....
فتحت سحر الباب وجعلت المرأة تدخل وابنها ذو العشر سنوات ضنا منها انها احد معرفه او عائلته..نضرت المرأة لها جيدا..وقالت..تغيرذوق يمان كثيرا..هل نضف ام تاب..لم تفهم سحر كلامها لاكنها ضيفتها ودللتهى...الا ان تاخر الوقت..
الضيفة...هل سيتأخر يمان كثيرا
سحر لا ادري فهاذا عمله....وانا لا أتدخل به.....
اعدت سحر عشاء في وقدمته لها فجأة سمعتا صوت فتح الباب..ليدخل يمان وحين يدخل يجد امرأة وطفل لاكن الصدمة حين رئ وجههى....يمان انتي ماذا تفعليه هنا..ابتسمت واسرع الطفل اليه...
الضيفة هيا قبل والدك يمان....
صدم يمان وصدمت سحر كانت اقوى...

وجدت فيكي جنتيWhere stories live. Discover now