القسم الاول من الجزء الثالث

771 83 22
                                    

صدم يمان وهو يدخل ويجم..هديل بالبيت ...
(هديل كانت عشيقة يمان بالماضي وكانت تاتي اليه بالمعسكر وحين اصيب انفصل عنها وغير
مكانه فكل منهم عاش حياته)..

يمان...ماذا تفعلين هنا  انتي....ومن هاذا..
هديل...الم تسمعني...اخبره انك والده....
يمان..مستحيل انتي تكذبين...
هديل...ولماذا ساكذب...
يمان...واين كنتي تلك السنين ولم تخبريني تذكرتني الآن...
ثم نضر لسحر اللتي كانت واقفة بمكان ومصدومة...
يمان يترك هديل ويذهب لسحر..

يمان..سحر هاته..تكذب انها من الماضي ولا علاقت لي بها صدقيني...
هديل...لاكنك تركت شيء سيدكرك دائما بالماضي ابنك..انا لم اسال اوابحث عنك لانني
لم ارد ان تعرف فانت دائما كنت مشغولا واعرف انك لن تتزوجني مهمى فعلت....
يمان...مادمتي تعرفين ذالك لماذا سمحتي لنفسك بان تحملي...
هديل لانني احبك ولم استطع ان افترق عنك
حينها تخرج سحر من الغرفة وتتجه للباحة..
يراها يمان فيلحقهى ليجدهى تبكي...
يمان...سحر..اقسم لكي انني لم احبهى يوما
ولا وعدتها بشيء كانت نزوة مجرد نزوة وهي تعلم ذالك...
لم تجبه سحر حينها وبقيت ساكتة...
خوف يمان وقلقه من خسارة سحر كان باديا عليه....
اسرع عائدا الى هديل..يطردهى ويلومهى بافساد حياته فامسكهى من ذراعهى وجرهى للباب...ليسمعى صراخ سحر...
سحر...كفى كفى...ان اردتما ان تتهما بعضيكما فليس امام ضحيتكما...واسرعت الى الطفل تضمه وتحاول ان تلهيه...اما تتكلمان بهدوء او اخرجا وافعلا ماتريدانه بعيدا عنا فلا نريد أن نسمع شيء...
عم الصمت فجأة..فترك يمان ذراعهى وابتعد عنها...وهديل اندهشت كيف سحر ضمت ابنها ودافعت عنه...
خرجت سحر للباحة رفقت الطفل اللذي بقي وسط كل هاذا وهو لايفهم شيء...
اجلسته وبدأت تكلمه بشكل هادئ وتحاول أن
تخفف عنه...

يحاول يمان ان يكلمها بهدوء
يمان الطفل ليس طفلي انا متأكد...
هديل...ولماذا انت متأكد لهاته الدرجة...
يمان...صحيح انتي كنتي معي وطول الوقت لاكني لست متأكدا من اخلاصك..وانت تعرفين لما....وما هي مهنتكي..ثم كيف لامرأة مثلكي ان تربي طفلا...

وكيف انفقتي عليه كل تلك السنين اكيد من العمل القذر....ولاكن ليس بسبب واحدة مثلكي ساخسر بها زوجتي...
ارايتي كيف تعاملت مع ابنكي...
تقاطعه هديل..ابننا...
يمان...بغضب لاكن بصوت منخفض...ليس ابني..
هديل..وتتكلم بصوت منخفض حتى لاتسمعك...
غريب..يمان الرجل اللذي كان يخيف اصبح يخاف ومن من من امرأة..عفوا مجرد صبية صغيرة..هل الحب يذل لهاته الدرجة...
يمان حين يكون لكي قلب مثل قلبها ستدركين لماذا احبها...واخاف خسارتها...
هديل...وهبتك حياتي وشبابي ولم تعاملني يوم كمرأة كنت لك كما تريد لاكن تخليت عني وانا بامس الحاجة لك...
يمان..علاقتنا من الاول كانت واضحة وانتي من بادر وانتي من طلب فقط ان يبقى بجواري وكنتي تلحقينني بكل مكان...انسيتي ذالك بحياتي لم اذكر انني احبكي او وعدتكي بالزواج..ليس لكي الحق بلومي...والآن اخرجي من بيتي وحياتي...
تدخل سحر وتقترب من يمان...
سحر..الوقت متأخر واين ستذهب وبيدها طفل صغير...ليبقيا الليلة...
يمان..منفعل..ماذا مستحيل..
سحر..بل سيحصل...لن انام وهاذا الطفل بالعراء...
استسلم يمان لرغبتها..لاكنه طلب ان يغادر ويذهب لخيمة الاجتماعات وينام هناك...
ادهشت طيبة سحر ورأفتها بالطفل..هديل حتى باتت تنضر اليها بمنضور آخر...
نامت افترشت سحر..بالارض فراشا ونامت هديل وابنها يمان على السرير...
اما يمان فقد بقي صاحيا طيلت الليل وهو ساهر يحاول ان يفهم مايحدث له وكيف حين بدأت حياته ودنياه تتغير فجأة ياتي القدر مهاجما اياه وهو اعزل....
وحتى سحر وهديل لم تناما وقد بكت سحر كثيرا وهديل احست بذالك لاكنها سكتت وحاولت تجاهل ذالك...
في صباح الغد..دخل يمان ...فيجد هديل وابنها نائمين وسحر بالمطبخ تعد الافطار...يدخل عليها ويسحبها من يدها ليتكلم باريحية وحدهما للباحة....
يمان..سحر..انا اريد ان اخبركي ب....
لتقاطعه سحر..
سحر...لا لست مطرا للتبرير او اخباري شيء..
عرفت كل شيء..ثم انا ليس لي الحق بان احاسبك بشأن ماضيك اللذي لم اكن موجودتا به...اتفهم انك خائف من ان نفترق وان اتركك
امسكت يده..انا لن اتركك ولن احاسبك على الماضي وقبل ان تعرفني
فرح يمان ولمعت عيناه من السعاده وحضنها مقبلا رأسها...
سحر...لاكن هاذا لايعني
ان تتجاهل ذالك البريء فقد عانيت مثله سنين وانا بنت الجارية العشيقة...فقد فكرا جيدا..
وانا موافقة ان تزوجتها لاجله وتجمع شتات ابنك...
عقد يمان حاجباه وضغط على ذراعيها...
بعدكي لم اتزوج امرأة اخرى ولو كان لي معها عشرة...
سحر..ابي لكي لا يخسرني تزوج امي...
يمان..انا لست والدكي وهديل ليست كامكي افهمي امكي كانت جارية اما هي بغية عاهرة لكل الرجال...فلا تشبهيهما...
وتركها وخرج الى الغرفة وعاد مسرعا...
لا اريدهما هنا حين اعود..واياكي ان تتشبثي بهما...فليست بريئة كما تضنين واقسم ان ذالك الولد مدرب على هاذا...واقسم انه ليس من صلبي ومتأكد...
ثم خرج ورطم الباب بقوة حتى افزع النيام فقامت هديل مفزوعة او تتضاهر بذالك لانها كانت تتصنت عليهما حين كانا يتكلمان وسمعت كل شيء...

وجدت فيكي جنتيHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin