القسم الثاني من الجزء الأول

738 94 34
                                    

جلس يمان على صخرة خارجة خيمته...وبقي يفكر واعين الجنود تترقبه كيف لعريس ان يترك عروسه ويخرج ....لم يستطع يمان ان يهضم فكرت ان القائد وضعه امام الامر الواقع
ينتبه إلى الجنود وهم يحرسون الخيمة وقد يسمعون شيء من كلامهم ويفهمون انه لم يلمسهى...فاعطى اوامر للجنود بالاستراحة والابتعاد عن الخيمة...ابتسم الحرس من كلامه وفعلو ما امرو..عاد يمان الى الخيمة دون ان
يكلم سحر او ينضر اليها...اما سحر فكانت تنضر أليه وتستغرب تصرفه...بينما كانت تضن
انه سينقض عليها حين يراها....
ارتاحت سحر من انه لم يلمسهى..بقي يمان يحوم بالخيمة وهو غاضب يتمتم احيانا واحيانا يمسك راسه...
خافت سحر من طريقته وضنته مجنونا...
وجدت بجانبها خنجرا عند السرير فحملته وخباته تحتها لتحمي نفسها...لحضات ويقترب منها....
يمان...انا وانتي لايجب ان نبقى معا مفهوم....
سحر...وانا ايضا اقول هاذا..يجب أن اعود لقبيلتي....
يمان..اجننتي لن اتحمل ذنبكي على رقبتي...ان عدتي سيقتلوكي وتجلبين لهم العار...
ستبقين شهرا وتعودين لعشيرتكي ...
والان نامي..قبل ان اصب غضبي بكي....
كلامه جعل سحر تقلق اكثر...
سحر..ولماذا تصب غضبك علي..اي ذنب لي معك ثم لما ستجبر على الزواج وانت رجل ويمكنك الرفض...
نضر اليها نضرتا مخيفة ولم يجبها..ثم جلس
بمكان بعيد عنها ..
سكتت سحر...وانزوت بنفسها على السرير..
لحضات سمعى صوت احد الجنود اسرع يمان وخرج اليه وجده يحمل صينيت اكل للعريسين...اخذ يمان منه الصينية ودخل...
يمان...خذي تعشي...
سحر..لا اريد...
يمان...يقتر...منها ويضع امامها الصينيت بغضب..انتفضت سحر وهو يضعهى بعنف...
سحر...ما بك اجننت...لماذا فعلت هاذا افزعتني...يلقي يمان الصينيت باكلهى بعيدا ويقترب منها...
يمان..وهو يمسك ذراعها...اياكي ان تتجرئي
وتكلمينني بتلك الطريقة...وابعدهى عنه...
سقطت دموع سحر ويمان يمسكهى بذالك
العنف..وكانها اخطأت بحقه..فذهبت لفراشها وبقيت تبكي حتى نعست...
لاكن يمان غضبه لم يخمد وود لو يذهب بعيدا ويترك كل شيء..
يقترب منها وهي نائمة ووجههى الجميل يترائ
له جمالها فيسرح به وتخمد نار غضبه كما ندم عما فعل وقال...
يستلقي بعيدا عنها...وهي تتقلب واساورها وكل حليها تحدث صوتا..مزعجا ليمان...
فتح عينيه وهو مستاء..
يمان..الكي ان تتوقفي عن الحركة وتنامي..
سحر..سهل ان تقول هاذا حين لايكون فوقه
ثقل اكثر من وزنك....
عدل يمان بجلسته وقال..
يمان...انزعيهى واستريحي واريحيني..
سحر يجب أن اغير ثيابي كلها فالفستان ثقيل ويخنقني...
يمان..اذن غيريه...
وقفت سحر تنضر أليه...
نضر يمان اليهى ثم فهم انها تنتضر خروجه
لتغير ثيابها...
حينها خرج يمان من الخيمة وبقي واقفا عند الخيمة والجنود ينضرون اليه مستغربين منذ ان حضرت العروس وهو يدخل ويخرج..
ومزاجه معكر..اقترب منه احد الجنود اللذين
تعودو ممازحته..مابك يقائد اراك متوتر اتريد نصيحة وضحك رفقت الجنود الباقين لينقض عليه يمان ويمسكه من ثيابه ويصيح بوجهه
وما دخلك انت ما دخلك ها ثم رماه..ليهرب رفقت بقية الجنود..
سمع يمان صوتا ينادي انه صوت امراة...
سحر بصوت منخفض...انت ايها القائد انت ايمكنك ان تاتي رجاء..اسرع يمان بغضب...
ماذا كيف تقتربين من الخيمة وتنادينني ثم
نضر اليها..الم تغيري ثيابكي بعد...
سحر..ولهاذا ناديتك...الصندوق محكم الاغلاق...

وجدت فيكي جنتيWhere stories live. Discover now