القسم الثاني من الجزء الثانى

943 100 43
                                    

نامت سحر بحضن يمان بعد المصارعة اللتي
قامت بها ليلا فاطر لحضنها وحصر حركتها...
لاكن سحر فتحت عيناها وحين رأته وعرفت
انها كالعادة ازعجت نومه...فعادت لحضنه الدافئ لاكن سحر لاتعلم انها نائمة بحضنه بالحقيقة وتضنه حلم جميل فاكملته مطمأنة
يستيقض يمان متأخرا بسبب دفئ حبيبة الروح فاسرع متسللا حتى لا تحس به ضنا منه انها لم تره انو يحضنها ولبس لباسه وخرج بعد أن غطاها جيدا...
اكملت سحر نومهى مرتاحة حتى إستيقضت سعيدة تفتح ضراعيها وتتثائب وبقيت تبتسم
وهي تتذكر ماحدث بالامس اللذي ضنته حلما ورديا من احلام البنات...
سحر...وكأنه كان حقيقيا أحسست بدفأه حقا
من حسن الحض لا يرى احلامنا الآخرون..ثم قفزت من سريرها وذهبت لغسل وجههى وتجهيز الإفطار....

بالمعسكر..يمان يقوم بتدريبات للجنود لاكن سرعان ماتمر على فكره ليلة امس فيبتسم بقرارة نفسه وهو سعيد...
يلاحض قيس شروده وفرحته الضاهرة بعينيه

قيس...ياترى ما اللذي يجعلنا سعيدين لنبتسم لوحدنا..
تنبه يمان انه يقصده...
يمان..اهو ضاهر علي لتلك الدرجة...
قيس..طبعا فعيناك تلمعان من الفرح وانت بشوش اليوم..ها هل حصل هل دخلت العصفورة القفص....
يمان..لا لم يحدث شيء من هاذا...
قيس ..لا ابدا حين رأيتك بالامس مسرعا لتعود للبيت بذالك الطقس..قلت انك مشتاق وهي تنتضرك على احر من جمر...
يمان...اجل كانت كذالك لاكن بسبب خوفها من البقاء وحدهى تفرجتني ان اعود وانا وعدتها بالعودة
وهاذا كل شيء...
قيس..وهو يرفع حاجبيه...كل هاذا وانت لم تنتهز الفرصة...ما ابردكما ..كيف لم تصرح لها عمى بداخلك واعجابك والجو مطر وهنالك برد
كانت ارتمت باحضانك وامضيتما ليلة العمر...
يمان...لا هي باتت باحضاني لاكن من غير ليلة
العمر فقط حضن دافئ بصيط...
قيس..لا لا لا مستحيل نامت بحضنك ولم تفعل شيء..امتأكد ان العشبت شفتك ام انك تعودت على البرود...
يمان..اردت ان يكون بإرادتها...ورضاها..
قيس..تقصد انهى نامت بحضنك بالغصب...
يمان..لا طبعا..حسنا ساخبرك فيما بعد بطريق العودة لنكمل التدريبات...

ببيت المعسحر سحر تنتضر يمان على غير العادة...رات وجهها بالمرآت..ونضرت لعيونها وشعرها...
سحر...مابكي سحر بعد هاذا الحلم صرتي تشتاقين اليه هل بداتي تتعودين عليه ام تحبيه..انصدمت...ما اللذي اقوله انا..اي حب
سحر المجرد حلم صرتي تتوهمين...لاكن لما لا
لماذا تغير وصار طيبا معي.فجأة..ولم يهن عليه بقائي وحدي واتا حتى دون أن يرتاح بالطريق والجو مطر...ولماذا قاسمني السرير..هل تعود علي ...ام انه احبني وضعت كفهى على فمهى وبدأت تضحك وارتمت على السرير معقول..
هويحبني....ولاكن لماذا لا يقول..لماذا
يصمت ويبقى ينضر الي فقط...
حسنا لو حقا يحبني..لن اذهب وسابقى معه
لآخر العمر يكفي أن يعترف ...
ثم اخذت تفك ضفائرها وجعلت شعرها منسدلا يغطي خصرهى ولبست فستانا جميلا بلون عينيها وتكحلت وتجملت..لاستقباله..علها تسمع اعترافا منه....

وجدت فيكي جنتيWhere stories live. Discover now