القسم الثاني من الجزء الثالث

817 94 39
                                    

مآمرة من المآمرات ابطالها الغيرة والحقد والكراهية رضوة زوجة حسام والد سحر...
كلما عرفت ان زوجها يكن مشاعرا للجارية اللتي اعتقهى بعد حملها بسحر لاكن رضوى
لاتراهى غير جارية ولسنين تذلها وتقهرها امام مرئ ابنتها...
كانت تذلها تقهرها لاتفه الاسباب اما الجارية ريحان ولحبها لزوجها وسيدها ومعاملته الحنونة معها تركهى تصبر ..وتتحمل قسوة رضوة..لاكن هيهات فرضوة غير راضية عن
هاذا الصبر وتريد شد  الحبل كثيرا عليهم وخنقهم...

تعود هديل من رحلتها بعد يوم فقط وبيدهى صرر...دخلت وعانقت ابنهى اللذي لم يهتم بغيابها ورأته وهو نضيف وسعيد بعد اهتمام سحر به كما لو كان ابنها عكس ما اعتقدت هي
اخبرتها انها ستاخذ ابنها وتنتقل وانتقلت...
تنفس يمان الصعداء عكس سحر اللتي تعودت على الطفل فقد آنس وحدتها بغياب يمان بالعمل...مضت يومان وسحر ويمان يعيشان
ايام جميلة...يعوضان حرمانهما بعضهما....
عاد يمان من عمله...متعب لتريحه سحر...
بدلالها وحبها وحنانها...بعد ان تعشيا لم يتركهى تخسل الاواني بسبب تحرشاته وسحر تهرب حتى امتلء وحملها للغرفة والى السرير وسحر تضحت بدلال واثارة جاعلتا اياه يشتعل....
انهال عليها بوابل من القبل في كل شبر من جسمها ...فجأة سمعى صوت طرق باب...قوي..
ادهشا فاسرع يمان للباب يفتحه..ليجد ان هنالك جنود امام الباب وهديل وابنهى وهي بحالة سيأة ومنهارة بالبكاء...يمان..يعقد حاجبيه..وينضر اليها بغضب واستغراب..
الجندي..سيدي هاته المرأة تم مهاجمة بيتهى من مجموعة قطاع الطرق وحرقو بيتها بعدما سرقو مافيه وهي هربت واستنجدت بنا وعرفنا انها من معارفكم فاحضرناها اليك....
خجل يمان امام الجنود وابتعد عن الباب لتدخل وشكر الجنود...واغلق الباب
ثم استدار اليها بنضرة معناها انتي كاذبة ولا اصدقكي...وهي تعرف كل خطواته فاسرعت مغشيا عليها لتاثر بسحر..
اسرعت سحر لتنضر لتجدهى بتلك الحالة..وابنها بجانبها مرتعب...
سحر..الاهي ماذا حدث لها يمان...ونضرت اليها...لتحملها الى السرير..
لاكن يمان لم يهتم وتخطاها وذهب لغرفته واغلق الباب...جلبت سحر بعض الماء ورشتها به فتضاهرت بانها تستفيق..
.سحر ..هل انتي بخير وهي تحاول تهدأت الطفل....
فحكت ماحدث وهي تبكي وسحر مصدومة ومتاثرة بها....

نعود ساعات للوراء...حين اتفقت هديل مع جماعة من الشبان اللذين تعرفهم بحرق البيت وبهدلتها مقابل مبلغ من المال اعطته اياها رضوة....فقط لتعود وتخدع سحر وتبقى بجوار يمان....

بعد أن هدأتها سحر والولد دخلت ليمان اللذي كان يدير ضهره ونائم او يتضاهر بذالك...
سحر..ستبقى الليلة فقط ارجوك من اجل ذالك الطفل الصغير...يمان متضايق. وعرف انها ستتشبث بالطفل لذالك استسلم وفضل السكوت فهمت سحر انه غير راض لاكن يكابر لاجلهى...
بقيت هديل وابنها بالغرفة ويمان حمل ثيابه وخرج لذيق البيت حتى لاينفجر بوجههم..
متحاشيا المشاكل ..مع سحر وغضبها...عليه بسبب الطفل...
بالصباح..ويمان بعمله دخل قائده اليه يسأله
كيف حال قريبته..او زوجته...
يمان..ليست زوجتي...
القائد لاكن الطفل اخبر الجنود انه ابنك..تعصب يمان وكاد يصرخ لاكنه تمالك اعصابه امام قائده...
القائد...تم تغيير بيتك ببيت اوسع بغرفتين حتى تضع نسائك الاثنتين..حاول يمان ان يشرح له لاكنه كان مستعجلا...فخرج وترك يمان بحالة هائجة اسرع يمان ممتطيا حصانة مستعينا بقيس يغطي مكانه واسرع للبيت...
وحين فتحت متبسمتا امسكها من ذراعها والسقها بالحائط...ماذا قلته للجنود اقلتي للجميع انكي زوجتي وهاذا ابني..
وسحر تسمع برفقة الطفل....
هديل..لا لا لم اقل فقط قلت الحقيقة انه ابنك فربما اعتبروني زوجتك...
يمان وهو بقمة الغضب..اجل اجل وانا طبعا ساصدقكي صحيح..
حين ضغط عليها صرخت متالمة فصاح ابنها...
الطفل..امي..لاتاذي امي ارجوك...
تراجع يمان وهو يسمع توسل الطفل له..وذهب للباحة...لحقته سحر...
سحر..اانت بخير يمان...
يمان بغضب..اابدو لكي كذالك..هاه تكلمي...
امسكت سحر بيديه محاولتا تهدأته....
يمان تلك العاهرة اخبرت الجميع بانني زوجهى او والد ابنهى واطر القائد ان ابدل سكني بسكن اوسع لاجمع زوجتاي...لان بيتها المزعوم احرق..
سحر..يعني ستبقى معنا...
يمان. اجل لاكن باحلامها ساطردها هي وابنهى
فالتبحث لنفسها عن مكان تعيش فيه...
سحر. اجل لاكن ليكن بالنهار قاربت الشمس على المغيب...
سمعت هديل كلامهما فتضاهرت بالدوخة وكانها مريضة...
لاكن يمان ولاحركت به شعرة حتى لم ينضر اليها..وسحر ساعدتها على النهوض..فبدات بالبكاء وطلبت من سحر ان تبقيها لايام حتى تتمكن من الذهاب فكل متاعهم ونقودهم سرقت والباقي احرق...
رغم ان سحر لم تقتنع بكلامهى الى انهى وافقت لاجل ذالك الطفل...
لاكن حين اخبرت يمان ثار وصاح بها ورفض..
وبالاخير وافق بسبب تعاطف سحر مع الطفل

وجدت فيكي جنتيHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin