القسم الثاني من الجزء الرابع

1K 92 34
                                    

عادت سحر لبيتها سريعا وهي تفكر بما قال لها يمان وكيف انها تذكرت اسمه دون وعي منها...وآلمهى ان تكون الحقيقة ومن ضنتها والدتها وعائلتها كذبو عليها...لماذا..

سحر تعرف قسوة العجوز المدعية بانها امها
وتعرف تسلطها...لذالك ابقت ماسمعته سرا حتى تتأكد بنفسها مادامت لم تتذكر فسيبقى دائما لديها شك بكلامه...

راتها العجوز وهي تدخل والتوتر باد عليها...
العجوز...هبه..اين كنتي....
سحر...وهي تحاول ان تجد عذرا...
مرام..هل وجدته يا هبة كنت انتضر وصولكي
نضرت اليها وسحر لم تفهم كلامها...
العجوز...انتي تعرفين اين كانت...
مرام اجل لتحضر الزعتر من بقرب الغابة...احتاجه لطعام اليوم....
سحر..اجل اختي وضعته بالمطبخ....
لحقتهى...مرام بعد ان ذهبت العجوز لتنام....
مرام ماذا جرى هل التقيته...
سحر اجل التقيته ..لاكن..
مرام...هل قلل ادبه معكي...
سحر...لا كان محترما لاكن انزعجت لوحدي منه....لم تشئ ان تخبرها...
فغيرت الكلام وانصرفت...لعملها..لاكن مرام شكت بشيء بداخلها ان سحر تخبئ شيء عنها...

يمان بالمعسكر متوتر ولا يعرف كيف يجعلها تصدقه...عقله يحثه على الصبر وقلبه يحرضه على ان يذهب اليها ويخطفها ...ويضرب يده على الطاولة يكاد يكسرها...

بتلك اللحضة يدخل قيس....
قيس...رأيتك من بعيد وانت تدخل ومن قفزتك من الحصان عرفت مابك...لم تصدقك صحيح..
.
يمان..كادت لاكنها....لا ادري لماذا وكانهم صيطرو على دماغها..سأجن هي امامي زوجتي لاكن ممنوع علي لمسهى..تبا تبااااان...

قيس....مهلا يمان لماذا لاتذهب الى تلك العجوز وتواجهها مادمت متأكد انها زوجتك...
يمان فكرت باخذها والذهاب لعشيرتها لاكن خفت ان تصدم وتنهار مثل ما حدث يوم اخبرتها فكلما حاولت التذكر يألمها رأسها
فتلك الحادثة وتلك الإصابة برأسها سبب ذالك...
قيس وما العمل الآن...
يمان..سأصبر قليلا ثم ساتصرف ان بقيت على حالها..فقد ذاق بدء صبري ينفذ حقا...

فكرت سحر او هبة...بكلام يمان طيلت الليل وقررت ان تذهب اليه وتعرف منه لماذا..هي ولماذا لم ياتي اليها من الاول...

وفي الغد وقبل اتمام عملها..وهي تطبخ..دخلت مرام...وبقيت بجانب سحر تساعدها والعجوز توجه النصائح وتسير عملها وحين ناداها صهرها لامر مهم وخرجت اقتربت من سحر وهمست بأذنها....

مرام...انه ينتضركي عند الوادي تعالي بعد انتهاء عملكي فهو سينتضر ولو ليلا....
نضرت سحر اليها..باستغراب...
سحر..هل التقيته...
مرام...لا هو من التقاني فقد كان مختبئ خلق البيت وحين رآني كلمني....هل ستذهبين...
سحر...لا ادري ربما...
مرام..كم انتي غبية..اذهبي يافتاه والتقيه ولا تقلقي سأغطي عليكي لن يسمع احد....

ابتسمت سحر وقررت الذهاب ولقائه...وهاته المرة لن تتراجع او تهرب وستسمعه للآخر...
لم ينتهي عمل سحر باكرا رغم مساعدت مرام لها فالزبائن كثر والطلبات كثيرة والعجوز عينها على كل شيء هي وابن اختها...

وجدت فيكي جنتيWaar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu