Painful routine³

2.7K 323 89
                                    

البارت الثالث
'روتين مؤلم'

أدعموا الرواية بفوت فضلًا، دعمكم للفصول بفوت سيكون بمثابة تشجيع كبير على الإستمرار بنشر باقي الفصول بحماس.

إستمتعوا ...

¤¤¤
¤¤
¤


حين يحدث تغيير مفاجئ في حياتك فأنت ستحتاج وقتًا لتعتاد عليه، نفس الشيء بالنسبة لتشانيول.

الألفا لخمسة وعشرين عاماً إعتاد على أن يكون لوحده في غرفته دون وجود شخص آخر يحتل مكانًا في سريره.

تشانيول ليس من النوع الذي يملك وضعيات غريبة في النوم، ينام على ظهره بذراع فوق وجهه تغطي أعينه.

فقط.

ولشخص مثله خفيف النوم يسهل إيقاظه فإن أنين بيكهيون النائم جعله يقطب حاجبيه قبل أن يفتح أعينه.

تشانيول إحتاج لعدة ثواني يحدق بها بالسقف فوقه قبل أن يستوعب وجود شخص ما ينام معه على ذات الفراش، وثواني أخرى ليتذكر أن هذا الشخص ليس سوى بيكهيون.

من تزوجه بالأمس فقط.

أدار رأسه للجهة اليمنى من السرير حيث يقبع جسد بيكهيون، شعره ذو السواد القاتم بات مبعثرًا بطريقة ظريفة وبجامة نومه إنزاحت عن كتفه تكشف بشرته الناعمة.

أنفاس تشانيول علقت بحنجرتهِ، هو ألفا لعين محظوظ لحصولهِ على أوميغا كبيكهيون.

وجهه الخالي من المكياج كان أجمل بكثير، ملامحه لطيفة ووديعة عكس ما كانت عليه بالأمس حيث كل إنش به كان يصرخ بمثير أما الان فهو بوداعة الطفل. 

"صباح الخير"
بصوت أجش إثر إستيقاظه للتو تمتم تشانيول حين فتح بيكهيون أعينه ببطيء لتقع عليه.

دعكه لأعينه الناعسة بيديه وشفاهه التي عبست بخفة جعلت تشانيول يبتسم بخفوت لذلك مع رفرفة مألوفة داخل قلبه.

يبدو أن الأوميغا لم يعي للمحيط الذي به بعد.

بيكهيون حالما فتح عينيه، يمغط جسده ويدعك عينيه بظرافة، هو لاحظ شخص ما بجانبه على السرير، ولوهلة الاوميغا شعر بالفزع وكاد يصرخ بخوف للصوت العميق الذي تسلل لمسامعه.

لكن ذاكرته صفعته فورًا وتذكر أن هناك شخص نائم بجانبه، زوجهُ، وإنه ليس وحيدًا على السرير، ذلك لم يجعله لا يفزع، بل زيادة لفزعه اصبح خجلًا ومتوترًا، لذا بخفوت همس
"ص-صباحُ الخير".

Last paradiseWhere stories live. Discover now