لا ارى شيئًا سوى الضباب يحيطني من كل الاتجاهات وأصواتٌ تصرخ بالمساعدة
كنتُ أحاول النهوض مرارًا
أحاول إبصارَ طريقيلكن محاولاتي بالفشل قد بائتْ
حيثُ إنعدمتْ رؤيتي وإحساسي بما حولي قد إنجلىسائلٌ قد سرى بوريدي جعلني أعقد حاجباي ألمًا لمفعوله
"أعتقد أنها إستيقظتْ"
صوتُ أنثى غير مألوف بتاتًا تخاطب رجلٌ لهمهمته صدىً قد إخترق مسامعيفتحي لعيناي كان سهلًا بالنسبة لإعتيادي على ضوء الغرفة التي أمكثُ بها
"جوليا هل تسمعينني؟"
نطقَ الذي لمأزر الاطباء كان يرتدي
وهو واحدٌ منهم ،لحظة انه صوت نامجونلكن عيناي تبصران الضباب وكل ما هو ناصع البياض حولي
لايمكنني رؤية ملامحه بوضوح
هززتُ رأسي إيجابًا للذي كرر سؤاله
اعصابي تليها عضلاتي خاملة تمامًا فلستُ أقوى على تحريك لساني حتىضوءٌ أزعج عيناي كان مصدره أداةٌ وجهها نامجون لهما مما زاد الصداع الذي كان يداهم رأسي
"أرفعي يدكِ قليلًا جوليا"
"او حتى قدمكِ"
إمتثلتُ لقوله أرفع أطرافي ،رغم صعوبة الامر وتشنج عضلاتي لكنني نجحتُ أخيرًا"ترينني بوضوح؟"
ألن يكفَّ عن السؤال؟أومئتُ بأجل لأن الضباب عن إنزاح عن عيناي جعلني أبصر ماحولي بوضوح تام"جسدها نشط تقريبًا تحتاج للراحة فقط "
"جوليا ،متى آخر مرة أكلتِ بها؟"سؤالٌ ليس بمحله أبدا لأنني لااتذكر
"صباحًا"
همستُ بوهنٍ ليرفع حاجبه بعد إعجابٍ لإجابتيحسنا أنا أكذب ،مرّ يومان ولم أأكل شيئًا
"معدتكِ تستغيث بكِ لكي تملئيها وتسدين الجوع الذي يأكلها لكن ماتفعليه هو تجاهل هذا الشعور "
"أين عقلكِ ياترى؟"
"شهيتي منعدمة "
نطقتُ لأدير وجهي بعيدًا عنه أحاول اغماض عيناي لأخصل على نوم عميقفالنعاس قد بدأ يستحوذ على عقلي
لكن لمن طرق الباب يدخل الغرفة له رأي آخر
YOU ARE READING
وَهْم [P.J]
רומנטיקה"هذا يعني أنَّ كلَ ماحصل ..كان وهم؟" :جوليا آلبرت :بارك جيمين Started in :27/8/2022 ended in:
Reunion
Start from the beginning