They are bulletproof !

698 64 14
                                    

بعد يومان

يومان مضيان بسرعة لم تتخيلها، الحماس يجعل الوقت يمر سريعًا و كأنه يُساعدك لتصل لما انت متحمس له بسرعة

و كأن الحماس متحمس معك !

بعدما أعطاها التذاكر كان عليها ان تُجهز حقيبتها استعدادًا للسفر لنيويورك

و تفاجأت عندما أخبرها انه بعدما ودعها ذهب ليسافر شعرت و كأنه سرق من الوقت ليستطيع مقابلتها

لم يُشعرها بكم الضغوطات التي يحملها و لم يوترها لتنتهي جولتهم سريعًا جعلها تشعر و كأنه يمتلك وقت العالم أجمع.

لو أنه قاصد ليُذيب جليد قلبها لم يكن ليفعلها بتلك الروعة، هي من كانت تنفر من دفئ الحب

جاء من يُعطيها من دفئه
و هل كانت قادرة علي دفعه؟!

لم يكن يعُطي من ذلك الدفئ الهادئ التي تقدر علي مقاومته بل كان دفئه يكتسح القلب
و كأنه يقول لا مجال للتراجع
و لو صبر قليلًا لعرف انها لم تكن لتتراجع.

____________________________________

حاليًا هي بمطار نيويورك بعد ساعات قليلة من السفر و هي بذلك التعب، و بعد بحث بسيط علمت انه يمضي اثنتا عشر ساعة طيران ليصل لأمريكا و لم يذهب ليرتح بل ذهب لها و كان علي استعداد لسفر أخر فقط ليُقابلها.

لما هو حُلو لتلك الدرجة .
تتذمر و بجانبها سارة و ايملي الذين ينظرون لها بأستغراب
هل صديقتهم جُنت و أخيرًا ؟!

يخرجون من المطار بتعب واضح علي ملامحهم
خاصة ريتا من كانت تأخد أجازات لتقضيها في بيتها وسط الطبيعة أصبحت تُسافر لحضور حفلات .

بمجرد وقوفهم أمام بوابة المطار تقف أمامهم سيارة تاكسي، يدخلون و كل واحدة تنظر للآخري بأستغراب
اذلك العادي هُنا ب نيويورك ؟

يخبرون السائق بأسم الفندق ليؤمي لهم و قبل انطلاقه يُعطيهم اكياس تحمل بعض الحلويات

و التي لم يُلاحظ أحد انها حلويات ريتا المفضلة ؟!

ليخبرهم أنها ضيافتهم لقدومهم نيويورك من الواضح عليهم أنها مرتهم الأولي!

يشكروه بهدوء و هم ينظرون للأكياس بأستغراب هل سيخطفهم و تتحقق إحدي احلام سارة

لكن لن يخطفهم لفتيان ضد الرصاص بل لمكان لا يعمله إلا الله.

كانت تُمسك كل واحدة منهن هاتفها لتري ريتا ان كوو بعث رسالتين لها

INCOGNITA Where stories live. Discover now