Your Eyes Tell

778 64 5
                                    


17/8/2018

'JK'

يستيقظ من النوم بأبتسامة صغيرة متذكرًا أياها، لم يتخيل قط أنه قد يأتي يوم بمجرد استيقاظه سيتذكر أحدهم لدرجة الإبتسام الفكرة كانت بعيدة إلا أن جائت هي، أنها مذهلة، مذهلة للحد الذي يجعلك تتسائل هل هي حقيقة ؟!

هُناك أشخاص مميزون بطريقة تجعلهم اقرب الي الخيال، يأخذون قلبك دون مجهود أو تعب يُذكر و لا احد يعترض، من سيعترض علي أخذ قلبه من شخص يُسحر القلوب ؟!

يذهب للمرحاض و بعد أنتهائه يرتدي ثيابه المعتادة المليئة باللون الاسود مع كمامته و قبعة الدلو خاصته.

كان يتمني أن يستطيع المشى حتي دون القبعة لكن هو يعرف أن في غضون دقائق سيعرفه المعجبين و هو أمر لا يريد حدوثه خاصة و هي معه.

تناول فطوره و الأن تبقت نصف ساعة علي لقائهم، يفتح هاتفه ليري صفحات معجبيهم علي تطبيق وسائل التواصل الإجتماعي " تويتر " أصبح نشاطً أكثر في عطلته يريد التقرب من الأرمي أكثر حتي انه يضع بعض الأعجابات تشجيعًا لهم، لديهم مواهب رائعة .

و الأن و بعد أن انتهي هو في طريقة لمكان لقائهم علي أمل أن تأتي في موعدها
كما يتمني .
______________________________ (●'-'●)

'RITA'

تستيقظ من النوم و لأول مرة مشغولة البال، نستطيع تخمين من تُفكر به، انه مستر كوو، الشخص العادي، العادي بطريقة مبهرة، انه يجعلك تنبهر به دون ادني مجهود، هو لا يفعل شئ فقط لأنه هو انت منبهر.

هي تعرف الكثير عنه رغم عدم تجاوزهم أسبوع مع بعضهم، تعرف حبه للأسود و ذوقه الأكثر من رائع في اختيار ملابسه و رغم عدم حبها لهذا اللون لكنه بطريقة ما جعلها تُحبه و هذا أكثر من مذهل .

تعرف حبه للطعام الصحي أيضًا، حبه للرياضة و ذلك واضح من جسده الرشيق، تعرف أنتظامه في مواعيده.

و الأهم من ذلك أنها واقعة لصوته الساحر، واقعة لأبتسامته الجميلة لذا عندما تكون معه ترغب دائمًا في جعله يبتسم أنه يشبه الفتي صغير بتلك الأبتسامة اللطيفه، تشعر أحيانًا أنه مثل حفرة من حفر الرمال المتحركة و هي واقعة له بكامل إرادتها و لا تحاول الخروج حتي ؟!

تذهب للأستحمام و بعد الانتهاء تذهب لأرتداء ملابسها كانت جميعها باللون الأبيض، كانت متأكدة أن ملابسه اليوم سوداء كالعادة لذا قررت أن ترتدي عكس هذا اللون
أن يصبحوا مثل اليين و اليانغ !

تذهب سريعاً لأعداد قهوته و بعد الانتهاء منها، تركض لمكان لقائهم دول إلقاء نظره واحدة علي ساعتها خوفًا من معرفة كم تأخرت تلك المرة .

INCOGNITA Where stories live. Discover now