INCOGNITA

No More Dream

يُفتح باب المقهي تزامنًا مع صوتها العالي قائلة
" مرحبًا يا قوم ."

لتخرج إيملي من المطبخ قائلة بتساؤل
" ريتا ما الذي تفعلينه هنا في هذا الوقت ؟ "

خرجت سارة خلف إيملي قائلة بأبتسامة و غمزة مريبة "مرحبًا يا جميلة كيف أساعدك ؟"

لتسمع ضحكات ريتا و ضحكات أخري هي تألفها لكن لم تستطع تذكر اين سمعتها من قبل .

تضربها إيملي بمعصمها لتهمس لها بصوت متألم
" ماذا ؟"

إيملي بغيظ و همس مماثل
" ستعرفين الأن . "

يدخل كوك و مازال مبتسمًا لتأكده التام انه محاط بمجموعة مجانين .

" مرحبًا. "
أردف كوك بصوت حاول تغيره

" أنت مجددًا ."
نبست سارة بهمس

تسمعها إيملي لتسئلها بهمس
" ماذا به ؟"

تنظر لها و هي تحاول البحث عن إجابة مقنعة
"وسيم فحسب . "

و تكمل بتفكير
'و مألوف أيضًا!'

"انتِ لا فائدة منكي ."
أردفت إيملي و هي رأسها بقلة حيلة .

كل هذا كان تحت أنظار من القي تحيته قبل قليل منتظرًا أجابة و بجانبه صديقتهم الذي تنوح بداخلها، لقد تم فضحهم أمامهُ .

تقاطعهم ريتا قائلة بسخرية
" لقد قال مرحبًا ."

تردف إيملي بأرتباك ناظره له
" اوه اهلاً بك ."

لتفاجئهم سارة بغمزة مشابه لخاصة ريتا قبل قليل قائلة لهُ
"مرحبًا يا وسيم كيف أساعدك ؟"

تغمض ريتا عينها بحرج و تنظر إيملي لسارة بحدة كانت تتوقع في مبادئ الأمر أن تخجل منه، هي لم تراه سوي مرة واحدة لكنها عاملته الأن كصديق مقرب لها، بالنهاية الأمر أنها سارة لا أحد يتوقعها.

يومئ برأسه قائلاً بأبتسامة ساخرة
" كان ذلك واضحًا منذ البداية ."

" ما الذي كان واضحًا؟ "
قالت ريتا و هي تنظر له بتساؤل .

لينظر لها بسخرية قائلاً
"أنكم مجانين ."
تنظر له بصدمة ليستوعب ما قاله ليصحح سريعًا
"أقصد رائعين لكن خانني التعبير ."

يُنهي كلامه بأبتسامة مزيفة لتتجاهله ريتا ناظرة لإيملي تسألها
" هل انتهيتم من التنظيف؟ "

تنفي الأخري برأسها قائلة
" تبقي القليل ."

"هل نساعدكم."
أردفت ريتا بحماس مفاجئ لينظر لها كوك بتفاجئ و
يندفع قائلاً