INCOGNITA

Sweet Night

بعد مرور سبعة أشهر، لم يتحدث معها و لم يُرسل لها رسالة واحدة حتي، العمل أشغلهُ، بعد نزول ألبومهم لم يعد هناك وقت لأي شئ بالكاد يُريح جسده، الأعمال لا تنتهي، حتي انه يستعد لرحلة جديدة قد تستغرق عامًا كاملًا، بعد عودته بأسبوع واحد أُصدرت أغنيته و كما قالت أصبح العالم كله يستمع إليها.

بشكل ما أصبحت الأغنية مرتبطة بها بمجرد ذكر الأغنية أو إنجاز لها يتذكرها، حتي و هي بعيدة عنه لا تُفارق ذهنه انها تُشغله أكتر من العمل نفسه، العمل يُتعب جسده أما هي فا تُتعب عقله و روحه ...

الأمر أصبح واضحًا للجميع، تغيُره أصبح واضحًا، شروده، إرهاقه الغير أعتيادي.

طالما تميز جونكوك بالشغف الكبير أتجاه موسيقي و انها ما يُحب، لكن بعد عودته لم يعد شئ كما كان.

تغيره مُحير و مقلق للجميع خاصه قائد فرقته، أنه الراقص و المغني الأساسي للفرقة و أن يكون بتلك الحالة هذا ليس جيدًا لهم و في الوقت نفسه لا يستطيعون أن يعطوه راحة، فا إكمال العمل بدونه أمر مستحيل .

و لذلك السبب قرر نامجون أن عليه التحدث معه، ليعرف ما يحدث و كيفيه التعامل معه، يُدرك جيدًا أن أستمراره بتلك الطريقة لن تفعل شئ سوي سقوطه خائر القوي.

"أنا لا أفهم ما يحدث معك، أنت فقط تقف في منتصف الطريق ضائعًا، انا لم أرك في تلك الحالة من قبل، ما بك ؟"
يسأل نامجون بقلق واضح لا يستطيع إخفائه، ماكيني الفرقة يُقلقه و بشده.

" لا اعلم هيونغ، روحي مُتعبة، تعرفت علي أحدهم لأسابيع قليلة من المستحيل أن اتعلق به بتلك الفترة القصيرة، أنا فقط لا أعلم ما يجب علي فعله "
يردف جونكوك بتوتر ملحوظ و هو يُدير عيناه في أنحاء الغرفة لا يستطيع مواجهة قائده.

يُمسك نامجون بوجهه جاعلاً أياه ينظر لعيناه قائلاً
" إما أن تتأقلم علي العيش مع تلك الروح المتعبة، أو أن تجد روحًا أخري لترتاح معاها "
- مقتبس-

" فقط فكر في ذلك. "
يردف مربتًا علي كتفاه، ذاهبًا ليُكمل باقي التدريب تاركًا كوك يُفكر فيما قاله .

بعد دقائق من التفكير يأخد هاتفه خارجًا من الغرفة، مُقررًا أنه ربما حان الوقت أخيرًا ليتحدث معها.

يخرج جونكوك من الغرفة ليستطيع التكلم معها لكنه يعود بعد دقيقة فاتحًا باب الغرفة بقوة سائلاً
" كيف أستطيع بدأ كلام مع شخص لطيف؟ "

" مرحبًا ؟! "
يردف تاي ناظرًا لنامجون بتساؤل لمعرفة ما يحدث ليقاطعهم جونكوك قائلاً .
" حسناً ، شكرا لك "