I'm Fine

1.1K 77 0
                                    


تُجيبه بأبتسامة صغيرة

"لا مخطط ."


"كيف لا مخطط، أليس من المفترض أن تعرفي الي اين ستذهبين قبل النزول ؟"

تنظر له بأستفهام
"هل كل يوم تخرج فيه من منزلك تعرف اين ستذهب و ماذا ستزور ؟ "

ليرد مؤكدًا
"بالطبع ."

" هل أنت روبوت ؟ هل تشعر بالراحة هكذا ؟! أعني ما المريح في معرفه الي اين ستذهب و إين ستأكل و تضع مخططًا قبل نزولك أيضًا ."

" فقط أشعر براحة لمعرفة إين سأذهب ."

تُجيبه بأبتسامة لطيفة
" لكن هل ترتاح في الأماكن التي تذهب لها ؟! "

لتكمل مشيرة أمامها
"أنظر أمامنا مدينة بأكملها لما لا نتجول بها و نستكشفها الي أن ينتهي اليوم ."


جرد التفكير في الأمر جعل قلبه يدق بسرعة عالية ما سيجربه الأن تعتبر مخاطره له، انه متوتر و يشعر بالخوف هل سيكون ذلك ممتعًا أو مُريحًا له ؟! ربما لأنه لم يفعل ذلك من زمن بعيد فالأمر غريب له، فقط التجول و الأستكشاف، منذ عمر الرابعة عشر أي منذ بداية مسيرته الغنائية كان دائما ملتزم بجدوله و مخططاته حتي انه اعتاد علي ذلك في حياته اليومية، هو قال أنه سيجرب أن يعيش كأنسان طبيعي طوال فترة عطلته، انسان ليس لديه كل تلك المهام علي عاتقه و يبدوا أنها تساعده في ذلك دون علمها . 

يُجيبها بتنهد و حذر
"حسنًا انا موافق ."

"رائع لنذهب. "

لينظر لها بتساؤل
" إلي اين ؟ "

تهز رأسها بقلة حيلة قائلة بأبتسامة صغيرة
" أنت لا فائدة منك ."

يحك رأسه بخجل قائلاً
" ماذا هل سنتجول هكذا فقط، لا مكان نذهب إليه؟ "

- "حسنًا ما رأيك ان نذهب لمكان يؤجر الدراجات لتؤجر واحدة نتجول بها قليلاً ؟! "

ليردف بتفكير
" تبدوا فكرة جيدة. "

تمسك ريتا هاتفها لتتصل بصديقتها
" مرحبًا سارة."

ليُجيب صوت كانت تتجنبه منذ بداية اليوم
"انا إيملي أستاذة متهربة."

تغمض ريتا عينيها و تنحني برأسها و هي تندب حظها متوعدة لسارة بالقتل، تقطيعها لقطع صغيرة علي ذلك اللقب الذي أطلقته عليها.

تُجيبها بترحيب مزيف
" اوه إيملي مرحبًا عزيزتي، كنت أريد أن أسالك عن أماكن لتأجير دراجات. "

INCOGNITA Where stories live. Discover now