Magic Shop

711 64 1
                                    


لا يستطيع الأكل بجانبها هو فقط ينظر لها ضاحكًا بعلو صوته مع دموع بعينيه، هي علي وشك الصراخ بعيون حمراء يسقط منها دموع الندم لا يدري هل يشفق عليها ام يشمت بها، هي اصرت أن تتناول الراميون الحار عنادًا به فقط متحديه إياه انها تستطيع إكماله.

" لما لم تخبرني أنه حار لتلك الدرجة "
تردف بصوت ضعيف شاعرة بخدر بلسانها .

" ماذا ؟ لقد اخبرتك بالفعل "
يردف بذهول لتقاطعه بتذمر

"أخبرتني أنها حارة قليلاً، أتلك قليلاً إذًا كيف يكون الكثير ؟! انها مثل النار في الفم ."

" انتي متهورة لا تضعي اللوم بي ."
يردف بضحكة عالية و هو يسمح دموعه .

تتجاهله ذاهبة بأتجاه البقالة و أشترت أي شئ تشك انه قادر علي تهدئه النار التي في فمها .

كل ذلك تحت انظاره هو يكاد يموت من شده الضحك،
قليل من الوقت كان كافيًا لتهدئتها، لكنها لم تنطق بكلمه حتي الان، ليس لشئ فقط انها لا تشعر بفمها لذا هي ليست واثقة انها تستطيع إستخدام لسانها بعد الأن.

"هل ستظلين صامتة هكذا ؟"
يردف بأبتسامة شامتة شامتة لتنظر له مُخرجة
هاتفها لتكتب له
" لساني في حالة تخدر ليس إلا . "

يقهقه عاليًا بعد قراءة ما كتبته
لتنظر له بحدة محذره إياه هو يحاول تخبئه ضحكته لكنه فقط لا يستطيع.

" الوقت تأخر يستحسن أن نذهب ."
تكتب له مصرة علي عدم استخدام لسانها ليردف لها بأبتسامة
"حسناً لنذهب. "

يرتدي كمامته لكنها أسطاعت تخيل ابتسامته لقد رأيتها من قبل من الصعب نسيانُها ما جعلها تبتسم أيضًا، أبتسامة صادقة جعلت من دقات قلبه تسمع !

_______________________________ (●'-'●)

يدخل منزله و يذهب مباشرة لتغير ملابسه، ليستريح أخيرًا، كان اليوم متعب بحق لكنه لم يلاحظ تعبه حتي وصل لمنزله، كما قُلت مسبقًا معها يختفي التعب، التوتر، كل ما هو قادر علي جعله يشعر بعدم ارتياح يذهب في حضرتها، يفكر أحيانًا أنها متجر السحر خاصته، مجرد حلم جميل و سيأتي يوم يستفيق منه لكن إن كان حلمًا بحق إذًا فهو الحلم الوحيد الذي لا يود أنتهائه .

يقطع شروده رنين هاتفه ، من يهاتفه في هذا الوقت المتأخر، و ياللعجب أنه قائد فرقته .

يُجيبه بحماس قائلاً
" هيونج مرحبًا كيف حالك ؟"

"بخير و أنت؟ "

"انا بأفضل حال ."

" كيف تسير أغنيتك؟ "
يردف بتساؤل لطيف ليُجيب الاخر بثقة عالية جعلته متفاجئًا

INCOGNITA Место, где живут истории. Откройте их для себя