الفصل السابع والعشرون

17.3K 1K 88
                                    

اضغطو علي النجمة ⭐

ابديًا في روحي ، وبعيدا عن النسيان ، وفي مقطوره لا تجتمع مع التجاوز ، ستبقى معى كما سيبقى اسمي متعلقاً بي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعد مرور عدة ايام

فى منزل مازن

: مساء الخير

خفضت والدته صوت التلفزيون وأجابت بابتسامة حانية ، بينما قبّل مازن رأسها بلطف : مساء الهنا يا بني

سألت مروة بمرح : عامل ايه يا دوك

ألقى بمفاتيحه على الطاولة ، وأجاب بهدوء : كويس الحمدلله

: هقوم احضرلك العشا يا حبيبي

قالتها والدته بحنو ، ليهز كتفيه بلا مبالاة لأنه فاقد شهيته ، وقال بنفس الهدوء : ماتتعبيش نفسك يا امي

أضافت بنبرة جادة مليئة بالحنان ، وهي تنهض من الأريكة : كل حاجة جاهزة انا هسخن بس علي ماتغير هدومك يكون الاكل جاهز

أمسك بيدها وقبلها بحب ، بينما يتمتم بإمتنان : ربنا يخليكي ليا يا ست الكل

جلس مرتاحًا على الأريكة ، متسائلًا ، بغير اكتراث ظاهري : قولتيلي في التليفون انك روحتي لحياة حصل ايه؟

رمشت مروة عينيها بتوجس من سؤاله ، وهي تنظر إليه لترد بهدوء : ابدا محصلش .. يعني كلام عادي

ضم مازن فمه ، مستفسرًا بنبرة مشوبة بالشك : متأكدة يا مروة نظرتك دي مش مريحاني؟

ضغطت مروة على شفتيها قبل أن ترد بتبرير ، بينما كانت أصابعها تعبث بدبلة زواجها ببعض الارتباك : والله كلامنا كان عام مش علي حاجة معينة .. بس لو كنت عايز تعرف اذا جبت سيرتك ليها بحاجة كدا و لا كدا .. اطمن دا محصلش

عدل مازن وضعية جلوسه ، وركز نظراته عليها متحفزًا ليحذرها مشددًا على كلماته : مروة انا نسيت الحكاية دي و انتي كمان انسيها خلاص انا اذا حبيت اتجوز هشتري بيت برا العمارة هنا

انفصلت شفتاها في دهشة من كلامه كونها لن تفعل شيئًا ليقلل من شأن أخيها ، مهما كان سبب ، لترد بنزق مدافعة عن نفسها : ماتكبرش الموضوع كدا كأني روحت طلبتلك ايديها

تنهدت مروة بصوت مسموع لتظهر استياءها من تفكيره ، ثم اضافت بصدق : كل كلامنا كان عليها هي وبدر كان شددني الفضول اعرف سر اهتمامها بيه

شبح حياتيWhere stories live. Discover now